وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م
وسواس الشهوة وخروج المني أتمنى الموت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أتمنى أن تكونوا بخير، أعاني مؤخراا من وسواس جديد هو وسواس الشهوة وأيضا خروج المني
أستغرق مدة طويلة أكثر من ساعة في الغسل كما أنني أعاني من وسواس الكفر فأنا أوسوس كثيرا أثناء الغسل من التلفظ بكلمات الكفر واليوم بعد الانتهاء من الغسل وعندما كنت أرتدي ملابسي لمست ثديي بالغلط فبدأ الوسواس أنني أحسست بشهوة وأنه خرج المني أنا أعرف أن الشهوة لا يشترط خروج مني فيها أو مذي ولنفترض أنني أحسست بشهوة فأنا لم أحس بفتور والتلذذ الذي يكون عند خروج المني, عندما فتشت ملابسي لم أرى أثرا لأي لون سواء أبيض أو أصفر والله لم أرى شيء ولكن الوسواس يقول لي أنك تتجاهلين وأنه فعلا موجود لون أصفر, لماذا يحصل لي هذا الشيء, أنا لن أغتسل من هذا الأمر لأن المني صعب أن يخرج فقط لأنني مررت يدي على الثدي بدون قصد ولا عمد,
أنا أكره حياتي وأتمنى الموت بدل هذه المعاناة التي أعانيها يوميا,
أجيبوني بسرعة رأسي سوف ينفجر من الأفكار
27/12/2020
وأرسلت في اليوم التالي تقول:
هل أتخيل أم هو مني ... أريد أن أرتاح
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته, اليوم عند الاستيقاظ وبعد الوضوء لصلاة الصبح, عندما كنت أغسل قدمي تذكرت أنني لم أقم بالاستنجاء فأتممت وضوئي وقلت سوف أقوم به الآن ووضعت القليل من الماء في يدي وفي نفس الوقت بدأت أبحث عن إذا خرج مني, الوسواس يقول لي أنه كان مني وبالماء الموجود بيدي اختفى لأن الماء كان يسيل, أنا متأكدة أنه لم يكن 'المني' لأنه صعب أن يختفي برش الماء فقط بل يحتاج إلى فرك, ولكن ماذا إذا كان المني غير يابس فهل سوف يختفي بقليل من الماء بسرعة ولكن لونه معروف كنت سوف أراه, ولكن لم أرى احتلام وكذلك في الأخير لم أقم بالاستنجاء لأنني لم أحس بأي شهوة لكي أحكم بأنه نزل المذي ,
لا أريدأن أناقش هذا الوسواس الجديد. أنا لست مستعدة يكفي ما مررت به وما أمر به من وساوس أخرى, بماذا تنصحوني؟
أنا لم ولن أغتسل من هذا الأمر لأنني قررت تجاهل ومواجهة الوسواس, لأن أداء العبادة أصبح صعبا, ولأنني أرى أن هذا الوسواس سينتهي بي المطاف بالجنون وبترك الصلاة بالكلية.
أحس بتأنيب الضمير كبير بأنني سوف أصلي وأنا لم أغتسل وأن صلاتي غير مقبولة, هل أستمر في التجاهل ? وماذا لو كان نزل المني حقا عندما كنت نائمة ? واستغرق مدة طويلة مرة أخرى في الغسل والخوف من التلفظ بكلمات غير لائقة أثناءه,
أجيبوني بسرعة فأنا أبكي كل يوم وأطلب من الله أن أموت في أقرب وقت فلم أعد أحتمل نفسي والله الموت راحة لي من هذه الوساوس ,
28/12/2020
وأضافت بعد يومين تقول:
وسوسة شديدة ... متى سوف تنتهي معاناتي ?
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أتمنى أن تكونوا بخير، أتمنى أن تجيبوني بسرعة لأنني في طريق الجنون، أعاني من الوسوسة في كل شيء, في الوضوء والصلاة والغسل والصيام ووسواس الكفر
الآن أعاني من وسواس المني, أغتسل كل يوم, ليس عندي مشكلة ولكن أستغرق مدة طويلة ساعات كثيرة خلال الغسل (خلاله أشك أنني نطقت بكلمات كفرية) وأكون متأكدة أنه لا يلزمني الغسل وأنه لم يخرج المني
اليوم في الصباح لم أرى احتلاما خلال نومي ومع ذلك فتشت ولم أجد شيئا, أقسم بالله لم أجد أي إفراز وجدت فقط شعرة فلم أفتشها, لا أعرف هل فتشتها أم لا, الوسواس يقول لي أن الشعرة كانت بها مني وأنت تتجاهلين لأنك تعبت من الغسل, وأن هذه المرة ليست ككل مرة هذه المرة فعلا كان يوجد مني, أنا أعرف أن هذا الشيء غير معقول وغير منطقي, كيف للمني أن يكون في الشعرة وحدها والشعرة رقيقة ولم أجد أي شيء في ملابسي, أنا أعرف أن كلامي ليس له معنى, أكتب لكم ما أعانيه, أريد أن لا أغتسل وأخاف أن أصلي صلواتي وأنا على جنابة, هل يجب أن أغتسل كل يوم ? هل يجب علي أن لا أغتسل وماذا لو كان منيا ?
أدعو الله من كل قلبي أن أموت في أقرب وقت,
متى سوف تنتهي معاناتي ?
30/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لست أدري متى يتوقف نزيفك الوسواسي هذا على مجانين.... أنت مهما تكرر الكلام أو الصور أو المشاعر الكفرية لا تكفرين، ومهما شككت في الجنابة لا تصبحين على جنابة ويجب عليك أن تتقي الله في نفسك بأن تبدئي طريق العلاج.... لا فائدة من طلب الطمأنة المستمر من المواقع الإليكترونية سواء مجانين أو غيره، فهذا يدخلك في حلقة مفرغة من الاحتياج إلى الطمأنة الذي يزيد كلما حصلت عليها!! كما تفهمين من استشارة: نورس والفخ : فخ طلب الطمأنة والصحيح هي البحث عن طبيب نفساني ومعالج نفساني ذي خبرة في علاج الوسواس القهري بالع.س.م.... وبسرعة لأن لديك أعراض اكتئاب ستزيد، وليس الأمر واقفا عن حدود الوسوسة.
يمكنك أن تراجعي استشاراتك السابقة وردودنا عليها وتابعي الارتباطات جيدا ليكون علاجك المعرفي أسهل... لكن الذي لابد منه هو التواصل المستمر مع المعالج النفساني ولو عن طريق الإنترنت على أن يكون التواصل بالصوت والصورة وليس فقط بالكتابة ليكون ممكنا وضع الخطة العلاجية المناسبة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>> : وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م2