أنقذوني من كفري فقد كفرت كفراً شديداً اقسم لكم إن تبت سأدعو لكم ليلاً نهاراً
ما هي توبة من سب الله ورسوله من أحاديث النفس وسب الصحابي أبو هريرة وسب المصحف والعياذ بالله، كيف أتوب إلى ربي وأحس أن الله غاضب عني، في الماضي سببت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكني ندمت واستغفرت وسببت السيدة مريم في نفسي بدون وساوس وأحس أن قلبي قاسٍ وأحس أن الله ساخط علي
أرجو نصحي وكيف يكون رجوعي الصحيح للإسلام علماً أن كل ما حدث معي ليس وساوس بل هو من شدة أحاديث النفس والتكرار والاسترسال، وما زلت أسب صحابة النبي في نفسي وخاطري والشك كيف أتوب هل أنتحر ؟؟
أنا لا أحس بالندم وهل تكفي التوبة ؟؟ أرجو مساعدتي وأقسم لكم بالله إن تبت أنني سوف أدعو لكم ليلاً نهاراً وبكل فرض وجزائكم عند الله عظيم.
أخاف أن لا يكون لي توبة عند الله أحس أن الله غاضباً لم أعد أحس بذنبي أكفر بالله في شكي وخاطري أخاف أن مصيري جهنم وقلبي ميت
أستحلفكم بالله بمساعدتي
27/11/2020
رد المستشار
أهلًا وسهلًا ومرحبًا بك في موقعك وموقع كل الموسوسين
لماذا هذا القلق؟ أنت لم تكفر أصلًا!! ما تصفه أعراض نموذجية للوسواس بعد أن يشتد وتطول ملازمته
يفقد الموسوس الشعور بالندم، ويظنها قسوة في القلب، يظن أن الأفكار من نفسه وليست وسواسًا، لأنه تارة يقتحم عقله الوسواس، وتارة يتذكر موضوع وسواسه رعبًا وقلقًا، فيعود إليه الهجوم، ويظن أنه السبب في استحضاره. ومن الطبيعي أن يتذكر الإنسان آلامه، ولا يسمى هذا تعمد سب، بل إن الوسواس لشدة ضغطه قد يتسبب بتلفظ الموسوس بالسباب، ويبقى مع هذا في حكم الموسوس لا يؤاخذ ولا يعاقب، بل يؤجر على صبره، ويؤجر على سعيه للعلاج....
واقرأ من فضلك:
تخيلوا الإسلام كذبة؟!!: وسواس العقيدة
وسواس التجديف: أخاف أنه مني!
الوساوس الكفرية: أشعر أنها مني!
عليك أن تقتنع بهذا، وعليك أن تفرح وتحسن الظن بالله، فالشيطان يريدك أن تقنط من رحمته تعالى حتى تحرم الجنة، وها أنت ذا فكرت بالانتحار، فما رأيك؟ على أن التفكير بالانتحار إن تكرر ولم يكن عابرًا، فالواجب أن تذهب إلى الطبيب النفساني سريعًا دون تأخير، فهذا عرض من أعراض الاكتئاب الشديد، وينبغي علاجه في أسرع وقت
عافاك الله، ويسر لك العلاج