وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م6
وسواس قهري
السلام عليكم، أشكركم على مجهودكم على هذا الموقع فأنا استفدت منه كثيرا وعارفة أني مقصرة بس أنا بإذن الله هروح لدكتور قريب بس عايزة أتجاهل وأطمئن أني مش علي أي ذنب، عايزة أعرف أنا لو قلت في نفسي أني قصدت الكفر، وحسيت إني قصدت ... وكنت كل شوية أكرر الجملة في نفسي مش فاكرة علشان أتأكد أني قصدتها ولا كنت أقصدها فعلا؟؟
وتذكرت كلام دكتور وائل أن من هو موسوس بالكفر لا يكفر حتى وإن ظن أنه أراد فأنا لا أعرف ظن بمعنى شك أو تأكد؟؟! وأنا فعلا مش فاكرة أو مش عارفة أنا شاكة ولا متأكدة أني قصدت !! الموضوع ده حصل من فترة فأنا بتذكر دلوقتي..... فقلت في نفسي (كأني كنت متأكدة أني أردت الكفر) فخفت أن أكون بقول هذه الجملة معناها كفر لأني حسيت ساعتها أني بقصد الكفر أو حسيت أني بقول أني متأكدة أني أردت الكفر
ثاني حاجة أنا للأسف جاء لي وسواس الأفكار والمشاعر الكفرجنسية، ولكني ناقشتها للأسف وخفت ساعتها أن أكون كفرت فقررت أن أنطق بالشهادتين المهم أني بعد ذلك جائتني الأفكار ذي ثانية وخفت أن أكون قصدتها لأن دماغي تقول لي أني ربما أكون بعد أن ناقشت الفكرة قبل ذلك وخفت أن أكون كفرت ربما في وقتها أن أكون اقتنعت أني كافرة وأكون قصدت الأفكار لأني قررت أني أقول الشهادتين... فهل إذا كنت اقتنعت أني كافرة فأنا أقصد الأفكار والمشاعر في هذا الوقت؟؟ لأني بعد أن نطقت بالشهادتين جائتني الأفكار والمشاعر مرة أخرى فخفت أن أكون قصدتها بسبب ما حصل من قبل، فهل بما أني موسوسة فأنا لا أقصد أي شيء من ذلك مهما كانت حالتي ؟؟
أنا قلت اللي أنا فاكراه ممكن أكون نسيت حاجة حيث أني مش عايزة أفتكر أي أفكار من ذي ثانية
لأن هذه الأفكار والمشاعر مرتبطة بالوقت الذي كنت خائفة أني أكون كفرت فكل ما تجيء لي أخاف أني أقصدها
31/12/2020
وأضافت في رسالة منفصلة تقول:
وسواس قهري
السلام عليكم، أنا متأسفة أريد إضافة إلى الاستشارة السابقة، بالنسبة لما ذكرته في مشكلتي الأولى عايزة أسأل ما حكم إذا قلت في نفسي (أني متأكدة أني قصدت الكفر) ..
مش عارفة ذا من التفكير ولا أنا قصدتها بجد أو أني متأكدة أني حسيت إني متأكدة إني قصدت الكفر وأنا أقولها كأني أقولها بقصد
31/12/2020
ثم في رسالة منفصلة تقول:
وسواس قهري
أنا آسفة جدا آخر حاجة عايزة أضيفها
ما الحكم إذا كنت متأكدة أني قصدت الكفر ؟ وما الحكم إذا قلت كذا في نفسي
31/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "رنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يأتي الظن في مقولة الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!! بمعنى التأكد بالنسبة للشخص، لكنه في الحقيقة ظن خاطئ لأن نفاذ أو وصول الموسوس إلى دواخله كإرادته ونيته وقصده... إلخ هو في أحسن الأحوال وصول معيب فإما أنه لا ينفذ إلى موجود (كالإيمان) أو أنه ينفذ جزئيا بما يفتح مجالا للشك أوسع بكثير من مجال التيقن !!
بالتالي قصدت الكفر أم لم أقصده ؟ سؤال أنت معفاة من محاولة الإجابة عليه لأنها لن تزيدك إلا ترددا وشكا، وقولك (أني متأكدة أني قصدت الكفر)... الرد عليه بأن الموسوس بالكفر لا يكفر ولو قصد الكفر ببساطة لأنه لا يقصد ولا يتيقن ولا حرج عليه لأنه مريض بوسواس الكفرية القهري.
وأخيرا تسألين (ما الحكم إذا كنت متأكدة أني قصدت الكفر ؟) وما الحكم إذا قلت كذا في نفسي؟!! لا توجد أحكام ولا توجد ذنوب ولا حرج عليك فقط سارعي بطلب العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م8