هل هذا شذوذ؟
أنا فتاة لما كان عمري 8 سنين كنت حب شوف أجساد الفتيات وأستمتع بها الشي، بعدها بطلت لأنه حرام... لما صار عمري 11 سنة كنت دوِّر على قنوات فيها راقصات أو شي منشان شوف أجسادهن.
بعدها تعرفت على العلاقة يلِّي بتدور بين الرجل والمراة... بس كنت أبحث عن فتيات ظاهرة مفاتنهن، وكنت حس بإثارة لما شوف أجسادن، بس ما كنت حس بشيء تجاههن ولا أفكر لمسهن أبداً... وكانت علاقتي برفقاتي عادية مثل أي صديقات، ولما أمسك إيد رفيقتي ما حس بشي أبداً... وكل إعجابي كان بشباب.
بعمر ال15بطلت شوف هي الصور والفيديوهات، وحبيت شاب من على مواقع التواصل الاجتماعي... مشكلتي بلَّشت من سنة لما كان عمري 18، شفت صورة بنت لابسة ملابس سباحة، وحسيت بالإثارة، وبدأت أبحث عن صور مثلها، واجتني فكرة أني شاذة، وصارت تجيني وساوس أني شاذة ومزدوجة الميول أو شذوذ متعارض مع الأنا، وكل ما بشوف صورة بنت بخاف وبحس بديقة وخنقة، وبتجيني وساوس شذوذ... هل هاد يلِّي بحسه شذوذ؟ أو شذوذ متعارض مع الأنا؟
وبنَوِّه إنه وقت كنت شوف الصور كنت مارس العادة السرية، والحمد لله هلَّا انتهيت من هي العادة... وبضيف إنه كل الخيالات يلِّي بعقلي كانت مع رجل... وهلَّا لما بتجيني وساوس عن الشذوذ بقرف وبحاول اقطعهن، ولا مرة تخيلت شي مع بنت... وفي مرة كنت قاعدة على البلكون وشفت واحدة، حسيت بإثارة بس ما اهتميت للموضوع لأنه قبلها كنت متخيلة تخيلات جنسية ممكن.
جاوبوني بسرعة الله يخليكم.
وشكرا
31/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول
خائفة أن أكون شاذة أو مزدوجة الميول
آسفة على استشاراتي الكتيرة، بس والله ضايعة ومو عارفة شو أنا.
حبيت ضيف إنه ما بحس تجاة الشاب بإثارة أو أي شيء لأنه _الحمد لله_ ما دخلت بعلاقات، بس بعجب وبفكر بالشخص إذا عجبني...
هل هالشيء دليل شذوذ؟
31/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول :
خائفة أن أكون شاذة
السلام عليكم... ياريت تجاوبوني على استشارتي وتطمنوني لأنه حالتي لا يعلمها إلا الله، مو عرفانة شيء... وياريت يجاوبني الدكتور وائل أبو هندي.
مشكلتي هي إنه عم عاني من وسواس الشذوذ، وبدأ الوسواس عندي لما تذكرت مشاهدتي وحُبِّي لرؤية أجساد الفتيات... قبل البلوغ كنت حب شاهد أجساد الفتيات وأستمتع بالمشاهدة... وبعد البلوغ بدأت بالبحث عن صور لفتيات على البحر أو يقومون بالتدليك، وكنت حس بإثارة وأعمل العادة السرية بس بدون أي خيال، يعني لا فكر ألمسهن ولا كون معهن ولا أي شيء.
بمرحلة المراهقة كان إعجابي كله بالشباب، وكانت علاقتي بصديقاتي كلها عادية، وإن حبيت صديقة كتير أعتبرها أخت لي بما إني ما عندي أخوات بنات.
تركت مشاهدة البحث عن صور الفتيات بعمر 14، وما بحثت عنهن أبداً... بعدها صرت أفتح مواقع إباحية لعلاقة بين رجل وامراة... شفت مرة واحدة فيديو لشاذتين، وما شفت أبداً ولا بحثت عن فيديوهات لشاذَّات على الرغم من إني حسيت بإثارة وقت شفت الفيديو للشاذات، بس حسيت بقرف، وهاد كله بطلته وما عدت بحثت عن هي الأشياء.
بعمر 18 وأنا عم أتصفح "الإنستاغرام" طلعتلي صورة بنت لابسة ملابس سباحة، حسيت بإثارة وبدأت أبحث عن صور أكتر، وكنت حس بإثارة أكتر، وما بتذكر إذا مارست العادة أو لا... شعوري بالإثارة مسبِّبلي وسواس وخوف، فهل هاد كله شذوذ؟ أو ثنائية ميول؟ أو شذوذ مخالف للأنا؟
أنا ولا مرة تخيلت شيء شاذ، دائمًا خيالي كله مع رجل (يعني علاقة طبيعية)، ولما شوف شواذ بستغرب كيف هيك!... وهلَّا عايشة بوسواس إني شاذة، فهل هالشيء يلِّي حكيته دليل شذوذ؟
علاقتي مع أهلي ممتازة، وهنن بحبوني وأنا بحبهم... ولما كان عمري 15 تعرفت على شاب على الفيس، وأعجبت فيه، والحمد لله تبت لله وبطلت حاكيه... وملتزمة بديني، وتخلصت من كل شيء كنت أعمله قبل.
آسفة إني طوِّلت بالحكي، بس بدي تعرفو حالتي منيح... يا ريت تطمنوني لأني بعرف حالي إني مو شاذة، بس لما بتذكر بحس بخوف وبرتعب.
ونسيت أذكر إنه مرة بعد ما حضرت فيديو إباحي شفت امرأة لابسة بنطلون ضيق فحسيت بإثارة خفيفة وراحت، وما عدت حسست فيها بعدين أبداً... أنا هلَّا (ومن قبل) ما بحس بإثارة إذا شفت وحدة بالشارع لابسة ضيق أو قصير.
وبحب نوِّه إنه قبل هاد الوسواس كان عندي وسواس الطهارة والصلاة والموت والدين، بس تغلبت عليهن الحمد لله.
يا ريت تردون عليَّ بسرعة وتطمنوني، وياريت تعطوني طريقة غير الأدوية أتعالج فيها... وجزاكم الله كل خير.
سؤال تاني: لما كنت بحب شاب ما كنت حس بالإثارة، بس كنت بحبه، فهل هالشي طبيعي لأنه ما مارست علاقة جنسية؟
1/1/2021
رد المستشار
أنت لا تعانين من شيء اسمه الشذوذ.. لكن الخوف الذى ترعرع في نفسك واضح منذ طفولتك حول ما هو مثير جنسي.
لست.... مصابًة بالشذوذ الجنسي.... ولكن بالأفكار الوسواسية التي تحمل الطابع الجنسيً.... هي ما تستحوذ عليك بسبب الاستثارة من رؤيتك لما هو جنسي مثل مشاهدتك للصور أو البحث في النت عن صور مثيرة أو مشاهدة الأفلام الإباحية كما ورد في رسالتك.... فهذه الرغبة أو الأحاسيس التي تنتابك أو تحسين أو تشعرين بها لا تكفي لتشخيص الشذوذ الجنسي عندك....................
ولكن فيما إذا تماديت واسترسلت في هذه التخيلات أو الأفكار أو الأحاسيس التي تنتابك عند مشاهدتك صورا مثيرة أو مشاهدة الأفلام الإباحية, مما يجعلك تمارسين العادة السرية كما ورد في رسالتك, ويجعلك تفسيرين هذه الأحاسيس والأفكار بأنها شذوذ.... حيث يبدأ الوسواس بفكرة أنك شاذة جنسيًا أو مصاباة بالمثلية.... أو تميلين لنفس الجنس أو ممارسة الشذوذ فتسبب لك إحساساً بالقلق والذنب والخجل والخوف من أتك شاذة....
الشيء الآخر أنك كنت تشاهدين أفلاما إباحية لنساء شواذ لكن من النساء الشاذات أو تتقززين وهذا ما يدل على أنك ترفضين فكرة الشذوذ.... فما ذكر في رسالتك من الخوف من الإثارة من رؤية ملابس السباحة أو الملابس الضيقة لبنات جنسك........ فما عليك اإلا عدم التمادي في هذة السلوكيات لأنها قد تثير رغباتك.
الأفكار الوسواسية التي ترد إلى مخيلتك، بأنك شاذة ورغم أنك غير مقتنعة بهذه الأفكار الشاذة. وهنا لابد من الإقرار أنّ كل هذه الأفكار الوسواسية لا تعني شيئاً طالما لم تصحبها أفعال قهرية أي ممارسة أو أفعال.
المهم في الأمر.... أن تبتعدي عن هذه الأفلام والصور والعزوف عنها والابتعاد عما هو مثير كما ورد في رسالتك التي تجعلك فريسة للعادة السرية، ليرتاح بالك وتهدأ نفسك ويخف قلقك ويعود إليك توازنك النفسي وترتاحين مما أنت فيه من وساوس وأفكار حول حالتك.. لكن احذري أن تستمري بما ورد في رسالتك حتى لا ينقلب الأمر إلى وسواس مرضي.
ويتبع >>>>>>>: الخائفة أن تكون شاذة : تثيرني أجساد البنات م