كيف أعرف أنه يحبني ؟؟ م1
بفكر بصوت عالي: صديقي إليكتروني
صديقتي دي عجبتني جًّدا، أنا كمان عاوزة أقولك صديقي، ممكن ولا عيب؟؟... هو الفكرة أعرفها بس يعني إيه صديقي دي بشكل واضح وعادي ومن غير خوف، مستغرباها وحكيت لصحابي عنك، وأي ثنك هيبعتولك مشاكلهم العاطفية... بس الموضوع غريب يمكن ليك يا دكتور علاء عادي لأنك رجل ودكتور، بس حتى لو كنت رجل، مش كل الرجال عادي يكون عندهم أصدقاء بنات؟، عندنا لا يجوز شرعُا... أنا عندي صحبات بنات فقط، مفكرتش يوم يكون عندي أصدقاء غير البنات وأحكيلهم أسراري، أنا لا يمكن أتخيل إنِّي أقول لحد ما حتى لو صاحبتي عن حاجات بعملها لوحدي.
نفسي أعيش حياة حرية، أعمل اللي يجي على بالي، آكل، ماكلش، البريود تيجي، متجيش، أحب، أعشق، أمارس *****، أهرب، أجري، أضحك، أنط، ألبس بكيني، ألبس خمار، غلط، صح، أعرف ولاد عادي، أشرب خمرة أو أذوقه (بس أعرف طعمه بس وبعدين أسيبه)، أبقى حرة.
عجبني أوي كلمة صديقي دي، بس مش قادرة أقتنع فيها، وعجبني كمان فكرة إن حد من مكان ما هو ميعرفنيش ولا عمره شافني أو سمع صوتي ولا أنا اعرفه ولا بسمع صوته ولا أعرف شكله (فيما عدا صوره ثابتة مش واضحة) ولا بسمع صوته (فيما عدا كلمات) حاولت أربطه بالتغريد، إني أغرَّد بفكرة ما في عقلي، ويرد أكتر من حد، كل حد من مكان ما، بس برضه ليه؟!، من غير ما يكون عنده أي سبب مادي، ولا هو يعرفني، ولا هو من أهلي، ولا هو صديقي بجد، ليه بتقولي صديقتي؟! بس أنا مش صديقتك، أنا مش قادرة أفهم ده، أنت فعلًا ممكن تساعدني؟ إزاي؟ وليه؟ ولماذا؟... عقلي مش راضي يقتنع بيه منطقيًّا، مين ممكن يساعد حد في زماننا ده لمجرد إنه عاوز يساعده، ليه؟ ليه؟
أنا كنت بدوَّر عن شيء ما ولقيت موقعكم، ونيرة حكت لي عنه، كُلُّه من نيرة، زنَّانَة زنِّت عليَّا "ابحثي، ابحثي، بالبحث هتكتشفي" لأ وبتقتنع كمان... عارفة إنه فيه ناس كويسة وناس لا، بس دول هنعرفهم إزاي؟ ونتأكد إزاي إن إنتو كويسين؟.. أنا مش بتكلم عنكم، بس أنا بخاف من الناس التانية.. إيه اللي بيدور في مُخَّك يا دكتور علاء؟ إزاي بتفكر وبتبص للأمور؟.. عاوزة أفهم، أنا عجبني وش تفكيرك، وعاوزة أتعلم بالضبط الخطوات دلوقتي لو تكرمت، يعني كل ده بس عشان معنى "العطاء"، إيه العطاء ده؟، أنا مش فاكرة إني ادِّيت عطاء لحد قبل كدا!، ولماذا بتحب العطاء يادكتور علاء؟ (ده سؤال ليك)، وعاوزة أدِّي عطاء دلوقتي حالًا أتعلمه، وعاوزة يا دكتور تساعدني بطرق أو أفكار ممكن أعملها تكون عطاء، عاوزة حل عملي وسريع بلمح البصر أو هأقطع شرياني دلوقتي، أنا عاوزة أروح أعيش بمكان لوحدي، إزاي يعني واحد يعيش في مكان مبيحبوش ومش مستريح فيه؟ ليه مفيش أماكن ممكن أروحها تكون للناس اللي مش معاهم فلوس أو ميقدروش؟.. أنا ممعيش فلوس، ومن غير أهل، أنا بلا ولا شيء.
أنا لا يمكن أصدق تكون دي حياتي، أنا بفكر بأشياء جديدة غريبة زي مثلًا الرجل، بقت عندي أفكار شاذة، عاوزة أبقى رجل (مذكر) قوي، أنا شفت مسلسل "الهيبة"، هو ترند السنة دي والناس كلها هنا مجنونة بيه مش بس أنا، وعجبني وش رجولة "جبل" حلوة وغريبة، عجبني جسمه، جسم بنات بس رجل خصوصًا لما بيقول "اثبببببببببببببببت"، وبيجيب الرجل الخاين الصعولوك، ويكون هو قوي لأنه على حق وكله شهامة ورجولة، ويجيب بنزين ويدلُقُه على الرجل الصعلوك وبس يخوفه ويخليه يعترف بالحقيقة، وبيبقى عارف كل حاجة، عنده حاجة اسمها "نظرة بعيدة فكريًّا"، إزاي بيكون شجاع أوي كده ومبيخافش من الموت ومن الناس لأنه بيكون شجاع وقوي وعارف بيعمل إيه... أما شاهين البطل الثاني اللي هو ابن عم جبل ده عاوزة أتجوزه، حبيته، ولماذا حبيته؟.. لأنه ولأنه ولأنه ****، قوي برضه وحنون (الاتنين دول) وبيهزر بطريقة عبيطة أوي، وضعيف مع حبيبته وبيحضنها، أنا الحد اللي بيحضن البنت ومش مهم أوي أحلله وأستخدم طريقة "ال ولماذا"، ممكن أعيش الإحساس وخلاص، مش مهم تفسير!.
مش متأكدة إنك فاهمني، همَّا شيء عكس، شيء عاوزة أكون بنت وولد، عشان كده بقولك بقيت بفكر بطريقة غريبة وشاذة... أنا بعد ما شفت جبل أعتقد بدأت أفهم الرجالة كويس أوي، وعارفة همَّا بيفكروا إزاي، وهفهِّمِك بيفكروا إزاي... همَّا بيفكروا، والفكرة دي بتعجبني أوي إني أكون رجل زي جبل وقوية، وتكون فيه بنت خايفة مني وضعيفة وخايفة مني، وأبدأ أبُصِّلها بنظرات كلها قوة وهي تكون خايفة ومرعوبة مني، بحب الفكرة دي أوي ومعرفش ليه؟!، وعمري ما كنت أشوف الأشياء الشاذة، بس بقيت أحبها وأشوفها وبتعجبني، وش بقيت أحب فكرة التعذيب إنه حد قوي زي جبل يعذب البنت الخايفة المسكينة وهي بتصرخ، بس هو بيبقى متفق عليه، أنا عارفة وكمان واضح، وبحب الرجل العجوز، مش عجوز أوي، بس بيكون ملامح إيده زي ما يكون حد كبير أو شوية مِكَرمِشَة وكبيرة، بس هو بيكون قوي برضه، بتبقى فيه حاجة بحبها مش عارفة أوصفها وأكتبها بحسها بس هو اللي بيعذِّب البنت الضعيفة أو الخايفة.
أنا بحب ألعب مع نيِّرة لغاية دلوقتي (أنا العريس وهي العروسة)، وبالتحديد ليلة الدخلة، وبيأكِّد كلامي على إني بدأت أكون شاذة، وده بسبب ماما وبابا وطلاقهم خلُّوني بقيت شاذة، ولما كُنَّا صغيَّرين دايمًا كنت أنا العريس معرفش ليه؟!، أنا دايمًا العريس اللي بيتجوز نيِّرة، وهي بتصرخ عشان هاخد بِكَارِتها، بس طبعًا محصلش بالواقع (إحنا بهدومنا أو مش فاكرة أو مش مهم أوي يعني)، ولأننا كُنَّا أطفال نيرة ورِّتني الكلام المكتوب عن لعب الأطفال هنا بموقعكم، عارفة إحنا كبار بس نيرة الوحيدة اللي بتحبني وبتفهمني وبتوافقني على كل اللي بعوزه.
أنا عارفة إني بقيت شاذة، ومش عارفة إذا تقدر تساعدني، أنا اكتشفت إني محدش بيحبني، أنا مش فارقة مع حد، أنا بفكَّر بأفكار غريبة تانية، شفت لقطة من فيلم اسمه "جومانجي" مش عارفة إذا أنت شفته يا دكتور بس فيه لقطة "بيثاني" البنت تتحول لولد ويبقى عندها عضو ذكري، أنا عاوزة كمان يطلعلي عضو ذكري، عاوزة أعرف بيحسوا بإيه لما يكونوا شايلي؟! إيه إحساسهم؟ ليه ربنا معملش عندنا القدرة إننا مرة نكون عضو نسائي لو عاوزين أو مرة نكون عضو رجالي؟.. أنا بحب أكون بنت عضو نسائي، بس عاوزة عضو رجالي كمان.. أنا مش متأكدة إنك فاهمني، ومفيش حد فاهمني.. هحاول أفهِّمَك أكتر، قصدي عاوزة أكون الاتنين، وكل وقت له عضو محدد، مش عارفة... ممكن تقولي إنت فهمت إيه من كلامي، حاسة إني مش عارفة أفهِّمَك.
اكتشفت أن أغلب البنات والأولاد تقريبًا متشابهين... أنا عندي تساؤلات، ولأن مفيش حد هنا حواليَّا بيفَّكر بنفس طريقتك يا دكتور علاء، كلهم عايشين الحياة سبهللة، ليه إنت بتفكر بالطريقة دي؟ (ده سؤال ليك)... أنا عاوزة أفكَّر بنفس الطريقة بتاعتك، ولماذا بنفس طريقة بتاعتك؟.. لأنها عجبتني... هو بالبداية إنت كنت بتقول كلمة وحدة تحل المشاكل "ولماذا"، لماذا عاوزة تدرسي؟ تشتغلي؟ لماذا تحبي؟ لماذا؟، وكمان كل أدوات الاستفهام (متى، وأين، وكيف، ولماذا، وما هي، أو ماذا) بس، ولماذا أكتر يعني، أنا بذاكرها وعارفة إن هي أدوات استفهام، بس استخدامها بجمل أو بشكل درس بيكون سخيف وممل، لكن عمري ما فكرت إنها مش بتستخدم بالدرس والامتحان وممكن نستخدمها إحنا بحياتنا، كمان حل كل مشكلة ممكن تواجهنا هو نجاوب بصراحة الأسئلة دي "متى، وأين، وكيف، ولماذا، وما هي، وماذا"، يعني إنت كنت بتقول "ليه بتعملي كدا لحد ما؟ ليه عاوزة العمل الفلاني؟"... الإنسان لو هيفكر ويحلل بنفس طريقتك دي كلنا هنبقى طبيب نفساني أو نكون الطبيب النفسي علاء مرسي، مش هتبقى فيه مشكلة، وأنا قررت أتعلم طريقة تفكيرك دي، بس صعبة وبتخوف!، مواجهة نفسك بالحقيقة أو إنك تفتِّش وتدخل جوَّا نفسك هناك للمكان البعيد المخفي مفيهوش ضو، بيخوف وبيوجع، والرؤيا ضبابية غريبة ومخيفة، وأخاف أدخل جوا لوحدي، ولو مثلًا حاولت دلوقتي وسألت نفسي لماذا أنا حبيت "م"؟.. إجابته كارثة.
أنا ونيرة قعدنا نفكر ونحلل زيك ونحاول نفكر زيك، ولقيت الإجابة لأني عاوزة أهرب من البيت، أخرج ويبقى عندي حرية في كل حاجة، وأعيش حياتي زي مانا، عاوزة أكون حرة بكل شيء، هو كان بيخليني أكون حرة... بس في حاجة نيرة نبهتني ليها هو أني عمري مكنت أتجوز ال***، ومش عاوزة أفتكره ولا عاوزة أقول اسمه (هيكون حرف "م"= الحج")، قالت لي إنتي كنتي فاكرة بابا وماما هيوافقوا تتجوزي "م"؟!، إزاي أنا مفكرتش في ده، وقالت لي إن هي كانت بتاخدني على قد عقلي، هي الوحيدة القريبة مني وبتسمعني وبحكيلها كل أسراري وتيجي معاية عشان أقابله، بس والله العظيم خلاص وقفت، ومش بقابله.
أنا مشكلة بابا وماما وجعت قلبي وكسرت الدنيا وكل حاجة بعيني، إنت مصدقني، مش كدا؟... ويمكن هو كمان كان واخدني على أد عقلي، وماما وبابا كمان، ويمكن حتى إنت يا دكتور علاء، معرفش... وفاكرة لما سألت "م" قالي إنه هو هيعرف يقنعهم، يا ريت فهمت "ال ولماذا" دي بدري يمكن كنت انتبهت أكتر وأخدت بالي من بابا وماما.
أنا مبحبش بابا، كداب، منافق، غشاش، بتاع ستات، بيخون ماما القمر الحلوة ويبص على *******... ليه يا دكتور علاء؟!.. أنا مرة شفت بالكمبيوتر بتاع بابا فيلم سكس، بس مفكرتش وسبته ومقلتش لماما، وبعرف الرمز السري بتاع تلفونه وهو مش عارف طبعا، ولا هو عرفني، عرفته من أماكن طبع أصابعه على شاشة الموبايل، وكان بيكلم ستات وعاملهم أسماء ولاد بس أنا فهمت كلامهم، هو بيحب الجنس جدًّا، أعتقد كان بيمارس العادة السرية مع نفسه، وأعتقد هو ورَّثني الحكاية دي، يعني برضو هو السبب بكل مشاكلي، أنا بكرهه ومش عاوزه أبويا، مش عاوزة أب تاني بمواصفاتي أنا، ولما كبر بقى يمارس كامل، وشفت الصور كلها جنسية، بابا بيحب الستات، وبيحب الجنس وبيتفرج بس متكلمتش ودي غلطتي، كان لازم أفضحه عند ماما وتعرف حقيقته ونلحقه قبل ميروح.. إزاي نهون عليه كدا؟! مبيفكرش فينا؟ مبيقلش قلبهم بيوجعهم؟ إزاي يسيب بيته؟.. إحنا عيلته، ليه عمل عيلة لما هو بِصبًاص وهلَّاس وبيحب السكسس والستات؟ ليه؟ يمكن عشان أنا سافرت وسبتهم؟ يمكن لو كنت معام كنت لسه بنتهم؟ أعمل إيه؟.. بليز قولي إنت مُخَّك بيفكر إزاي... أنا مش عاوزة أفكر، تعبت، فكر إنت، ومش عارفة أعمل إيه، بليز قولي بتفكر بإيه... وممكن تحلِّلي نفسية بابا يا دكتور علاء بليز، وثانكيو.
في كل خلاف يحصل بينهم أول ما يبدأوا يزعَّقوا كنت أسيبهم وأدخل أوضتي، كنت مُغفَّلَة، كنت فاكرة إن كده بدِّيهم خصوصيتهم، وإن حتى لو حصل بينهم أي حاجة هيتصالحوا لأن الحب اللي بينهم أكبر، كنت فاكرة كده، وفعلًا كانوا بتيكلموا طبيعي تاني، أو لما بيتخاصموا وأفضل أَوصِل بينهم وبين بعض برضو، كنت أقول هيتصالحوا، وكنت فاكرة إننا عيلة سعيدة، وأنا كنت سعيدة بحياتي... أنا مغفلة، أنا بحس بحرارة بجسمي، وبحس هيُغمَى عليًّا... هو أنا بحلم؟ ممكن يكون ده حلم؟، يا ريت يا ريت يطلع حلم ونرجع عيلة زي ما كُنَّا، كل ما أفتكر أنا مش بنام كويس، عقلي مش راضي يقتنع، جربت أقولها بصوت عالي أسمعه بوضوح "بابا وماما اتطلقوا"، مبفهمهاش، مُخِّي مبيقدرش يقرأها.
أنا جربت أنتحر، أنا عمري ما فكَّرت بالانتحار، وخفت من نفسي... قولي يا دكتور علاء أنا عملت كدا ليه! لماذا يعني؟، حاولت أقطع شرياني بالموس بتاع خالو، وخفت منه لأنه وجعني... أنا عمري ما فكَّرت أنتحر، أنا بحب الحياة، ومش عارفة مش هي دي الحياة، أكيد في حاجة غلط.. أرجوك متقوليش "يا صديقتي، أنتي ما تقوليه أقرب إلى الهذيان والتخريف"، واللي بيصحل ده معايا إيه؟ مش هذيان وبوظان وتخريف؟!.. دي أمي وأبويا، يعني أنا مش معاهم تاني، وهبقى بنت أمها وأبوها مُطلَّقين، وأبوها متجوز ست غير أمها، وبكرة هي تتجوز حد غير أبوها... وأنا ليه محدش بيحبني وبيفكر فيَّا؟ أنا ليه بنتهم؟، يا ريت أقدر أختار أب وأم غيرهم، أنا بكرهم، خلوني أبقى بنت من غير أم وأب وأعيش إحساس بشع.
أنا لا يمكن تكون دي حياتي، أكيد فيه حل، أكيد في حاجة تحصل تغيَّر كل ده، أنا حاسة فيها بس أنا مش فاهمة حاجة، ومش فاهمة إيه اللي أنا لازم أعمله وإيه اللي بعمله دلوقتي، بكلم نفسي وبكتب حاجة مع دكتور أنا معرفوش وعمري ما شفته ولا سمعت صوته!، وعمري ما كلِّمت حد بمشاكلي لأني كنت أسعد إنسانة، وعمري ما حصلِّي مشكلة كده، ومش عارفة حاجة... أنا هأقطع شرياني بس خلاص، محدش فاهمني وحاسس بيَّا، كل حاجة غصب، أعيش واقع غصب، أخدوني للدكتور غصب عني عشان البريود منزلتش، همَّا مش بيحبوني ولا حاجة، همَّا كل اللي كان هامِمُهم إني مكنش بنت أو أكون عملت شيء (مع إني طول الوقت معاهم)... ماما كانت بتكلم مرات خالو كل شوية تسألها، ومفكرتش تقولها إدِّيني بنتي أكلِّمها! محدش مِعَبَّرني أو مهتم ليَّا!، أنا هتجنِّن، طب لما همَّا مش بيحبوني ليه خلفوني؟ ليه؟!، وعشان متقولِّيش هذا أقرب للجنون والهذيان ومتصدقنيش فيه دليل على كده إني بمجرد ما قولت لهم مش عاوزة أروح تاني (يعني 5 أيام مفيش داعي) سكتوا، وده دليل إنهم كانوا بس خايفين من الفضحية، مش لما حد يسكت معناها كده؟.. أنا لسة مش بـ 5 يوم، أنا فاهمة تفكيرهم، مش مهم عندهم يوجعني شيء، كله بالغصب.
عملوا لي تحاليل، أخدوا مني 3 علب دم، ليه ياخدوا 3 علب مني؟، أنا دمي خلص لأ، وبعدين الدكتور يقول لمرات خالوا "هاتوها 5 يوم من البريود عشان نعيد التحاليل"، يا سلام!، أمال 3 علب اللي أخدوهم خدوهم من دمي دي يعملوا فيهم إيه؟!، يخلِّلوهم ولا هيتبَرَّع فيهم للفقراء والمساكين... مش رايحة، هي مشورة؟!، مش رايحة، وهمَّ خلاص ارتاحوا، البريود نزلت بس نزلت عنيفة مش عارفة ليه! لدرجة إني مكنتش بقدر أتحرك أي حركة بيكون كارثة، وكان بيبان، وجسمي وجعني جدًّا زي ما يكون عندي برد، وألم في بطني فظيع، دي أول مرة أكرهها كده، والألم مستمر، بس أحسن قدرت على الأقل أقوم من السرير... همَّ إدوني علاج، وأعتقد هو السبب، وخلُّوها تنزل طبيعي، وأنا معنديش مشكلة... هو قال لطنط بسبب الريجيم، عاوزة قياس الجينز بتاعي يكون 28، يعني لازم أخس أكتر وأكتر، وكمان مبقاش ليَّا نفس آكل، بس نيِّرة ساعات بتحاول تبسطني، فتجيب أفلام وتعملِّي جو رومانسي فباكل على حسها... مش عارفة إزاي كان ممكن أتحمل لو نيرة مش بحياتي، هي اللي نصحتني بموقعكم، وافتكرت حاجة قالها الطبيب "السبب توتر" زي ما أنت قولت يا دكتور علاء، هو حدد السبب، همَّا مشكلتي، همَّا السبب، أنا عمري ما حصلِّي لخبطة، وكنت بمارس ********* عادي يعني، وكانت بتنزل طبيعي بس عشان همَّا وجعوني، لكن همَّا محدش يحاسبهم، أنا السبب وأنا الغلط وأنا اللي أتحاسب.
لو سمحتوا أنا عاوزة أعمل إعلان، مش عارفة هتقبلوا ولا لازم فلوس، بس أعتقد تقبلوا... بليز أي حد محروم من الخلفة أنا مستعدة أكون بنته، لو همَّا عاوزين أعيش معاهم معنديش أي مانع... بليز حطوا الإيميل la.......@gmail.com بتاعي عشان يتواصلوا معايا، أنا بتكلم بجد جدًّا، مش إنتو موقع متطور وعقلكم يشبه عقل الأجانب وكل الأشياء عندكم عادي نعملها...
عاوزة حاجة زي الأجانب إني أعيش لوحدي أو حد يرضى ياخدني أعيش عنده أو معاه، وهكون سعيدة لو نعيش برا مصر في بلد أجنبي، وعشان أهلي مبيحبونيش قررت أسيبهم.
ثانكيو دكتور علاء.
1/1/2021
رد المستشار
صديقتي
من ناحية مسألة الصداقة فكلنا هنا في هذا الموقع من مستشارين وسائلين نتحرى الصدق وهو أصل كلمة صداقة.... المستشارون متطوعون وبالتالي ليس هناك شيء آخر يمكن أن يجنوه أو يكسبوه من مجهودهم ووقتهم إلا تحري الصدق والحقيقة وإعمال العقل في محاولة المساعدة ويعطيهم هذا متعة العطاء والإحساس بأنهم يلعبون دورا في راحة الآخرين بلا مقابل.... السائلون يفشون أعمق أسرارهم بحثا عن المساعدة والمشورة، وفي هذا صدق أيضا لأنهم يعترفون بوجود مشكلة وبرغبتهم في حلها.
ليست هناك طريقة لمعرفة الناس الصالحين والطالحين أو إن كانوا طيبين أم أشرار إلا من خلال المعاملة والاحتكاك والمعرفة والثقافة والفهم لخبرات الحياة؟... الألوان التي نراها هي من نفس الطاقة ولكن بذبذبات مختلفة ولا يمكن تلخيص كل الأشياء في الأبيض والأسود فقط.... الحياة قائمة على المتضادات وفي داخل كل منا يوجد الإله والشيطان في نفس الوقت ولنا حرية الاختيار في أي منهما سوف نتبع.
من ناحية الحرية، يجب أن نفهم جميعا أننا أحرار تماما وأن ما يقيدنا هو ما اخترنا اتباعه أو الخضوع له حتى ولو قلنا لأنفسنا أننا مرغمون أو أننا لا نقدر على أي شيء حيال ما يقيدنا.... قد لا نقدر في التو واللحظة ولكننا نقدر على المدى الطويل.... لقد أعطانا الله الحرية الكاملة في الاختيار فقال في كتابه العزيز أنه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (الحرية في أكبر قضية في الكون) سورة الكهف 29..... عندما حذر آدم وحواء من الأكل من الشجرة فهو لم يتدخل في حرية اختيارهما عندما أرادا أن يأكلا منها.... ولكن الحرية تعني المسؤولية (كتابة المسؤولية هو خطأ إملائي شائع ولا يصح أن نقبل به).... قال لنا الله عز وجل ألا نتبع ما ليس لنا به علم وأننا مسؤولون عن السمع والبصر والفؤاد (سورة الإسراء 36)... أي أن لدينا حرية الاختيار في ماذا سنفعل بما نسمعه ونراه ونفكر فيه وأي معان سوف نختار وبالتالي أي مشاعر سوف نخلق داخلنا.
من ناحية طلاق والديك والذي أظل مرارا وتكرارا أقول لك أنه ليس مشكلتك لأنها ليست علاقتك، لكي يعودا لبعضهما يجب أولا أن نفهم لماذا انفصلا؟ لماذا كرها بعضهما البعض؟ لماذا لم يكتف والدك بالجنس والشهوة مع زوجته؟ ولماذا لم تكفه هي فلا يحتاج إلى الجنس في أي شكل آخر؟.... عندما يتجه الرجل إلى الأفلام الإباحية فهذا معناه أنه لا يجد ما يريد مع زوجته ويحاول أن يعوض هذا في الخيال... لقد مارست أنت العادة السرية أو إمتاع نفسك (وليس هذا بالشيء المذموم أو القبيح) واكتشفت أن من الممكن إمتاع نفسك والتعرف على جسدك ورغباتك وكيفية إشباعها.... أغلب الظن أن والدتك ليست لها علاقة صحية بجسدها أو بالجنس أو بوالدك كما هو شائع في عالمنا العربي الذي هو مهووس بالجنس ويخاف منه في نفس الوقت.... إن كانت والدتك لا تدري كيف تشبع نفسها أو زوجها جنسيا فمن البديهي أن يتجه الرجل إلى الأفلام الإباحية والعادة السرية أو علاقة أخرى مع امرأة أخرى ولو في الخيال....
قد تعتبرين والدك خائنا ولكن لا يمكنك إلغاء أو إنكار الاحتمال أنه إن امتنعت والدتك عن إمتاعه (جسديا ونفسيا وشعوريا في مختلف مجالات الحياة) فهي قد خانته أيضا.. لقد تزوجها لكي يسعد معها ولكن ربما لم يجد معها السعادة لأنها تمسكت بأشياء تكبت السعادة بلا سبب منطقي وبالتالي شعر هو بالخيانة والخسارة..... هذا احتمال لا يمكن إغفاله وهو شائع في العديد من الزيجات.... جمال المرأة في عين الرجل لا يكمن في ملامحها فقط ولكن يكمن أكثر فيما يحسه منها ومعها.... بعد مناقشة كل هذا يجب أيضا أن تكون لديهما الرغبة في الإصلاح بينهما وأن يتزوجا مرة أخرى.... لا يمكننا فعل أي شيء إن لم تكن لديهما هذه الرغبة.... قد يكون والدك إنسانا مريضا (وليس على المريض حرج) وأساءت والدتك الاختيار عندما تزوجته وأنجبت منه أطفال.
كفي عن ربط استمرار زواج والديك بحبهم لك.... سوف تعذبين نفسك بلا فائدة لو ظللت تمحورين حياتك وسعادتك حول إبطال طلاقهما.... ماذا لو مات أحدهما أو كلاهما اليوم؟؟؟؟ لماذا لا تعتبرين أن زواجهما قد مات؟ لقد مات في الحقيقة وإن عادا ليتزوجا مرة أخرى فسوف تكون علاقة جديدة وزواج جديد.... من حقهما البحث عن السعادة والراحة كما هو من حقك ولك فليس من حقك وضع شروط لسعادتك ترغم الآخرين على العيش بطريقة ترسمينها أنت.... إن الله لا يتدخل في حرية اختيار الناس فلماذا تريدين أنت التدخل وما الذي يعطيك الحق في التدخل؟؟ تعاقبينهم الآن وتعاقبين نفسك بعدم الكلام معهما.... ما الذي تأملين أن تجنيه من هذا؟ تحاولين إرغامهما على شيء لا يريدانه؟ لماذا؟ ما الذي يعطيك الحق في هذا؟؟ ولماذا أسبابك جيدة ولمن؟
من ناحية رغبتك في أن تكوني رجلا وامرأة فهذا شيء طبيعي ولكن مبالغ فيه قليلا في حالتك.... عالم النفس الشهير سيجموند فرويد قال أن الإناث لديهن غيرة من العضو الذكري.... ولكن الأنثى لديها عضو وهو البظر يشبه العضو الذكري من حيث الأنسجة والانتصاب ولكنه أصغر حجما... هذا هو العضو الذي يوجد من خارج المهبل وأعلاه والذي يتسبب في الإثارة والنشوة الجنسية وينتصب قبيل وأثناء الجنس وإمتاع النفس أو العادة السرية.
كلنا لدينا هرمونات أنثوية وذكورية ومن الطبيعي أن نتأمل أو نحاول تخيل ما يشعره الجنس الآخر.. ومن الطبيعي أن نرى الجمال والإغراء في الجنسين.... فكرتك عن الجنس ساذجة وخاطئة بعض الشيء فليس طبيعيا أن تصرخ المرأة لأن زوجها سوف يأخذ بكارتها.... ليس طبيعيا من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.... الزوج لا يحتاج لاغتصاب زوجته ولا تحتاج هي إلى الخوف منه.... غشاء البكارة لا يحتوي أعصاب لكي يسبب الألم.... الألم يحدث لأن المرأة غير مسترخية وغير مثارة جنسيا.... الجنس علاقة روحانية في المقام الأول وإن كنا قد شوهنا هذا المعنى واختزلنا الأمر في مسألة حيوانية شهوانية جسدية.
فكرتك أيضا عن الرجولة في شكل السيطرة وتخويف الآخرين هي أيضا فكرة ساذجة.... الرجولة (أو صلاح الإنسان وقدرته) لا تكمن في العنف والسيطرة ولا في المواقف العنترية ولا في الجنس والفحولة.
أنصحك كما نصحتك من قبل بمراجعة معالج نفساني لمناقشة أفكارك التي ترهقك بلا داع
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع >>>>> : كيف أعرف أنه يحبني ؟؟ م3