الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م4
أغيثوني
السلام عليكم يحدث معي حالة غريبة هذه الأيام وهي أني عندما أحاول أن أتكلم ويكون الكلام يحتوي لفظا خارجا أو شتيمة مثلا عادية ليست بالقبيحة أجد أني عند نطقي لهذه الكلمة تتحول لأقصد بها الله وتأتي بصورة أخرى أني قبل نطقها شيء في نفسي يقول لي ربنا أو عزمت أن أقصد بها ربنا أحيانا أتوقف لأغير الكلام وأحيانا أخرى أكمل ولا أهتم ولا أدري هل هذا التحول من الوسواس أم وقعت في سب الله
أصبحت لا أبالي وأترك الفكرة تأتي وتذهب ولأني أخاف من صدقها نظرا لهذا الإحساس الذي أفسره أنه نية،
سامحوني ولكني أرتاح لكم في هذا الموقع
2/1/2021
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
سؤال
نسيت أن أخبركم أني عندما أكون أغني مثلا وأنظر إلى شيء أحس أني أوجه كلامي لهذا الشيء وعندما أكون في الصلاة وأفكر في شيء أحس أن الذكر أو كلامي في الصلاه موجه لهذا الشيء وساعات كثيرة أحس أني من يستدعي ذلك وأندم لأني لو ما استدعيته لما حدث
المشكلة أني أصدق ذلك رغم أن من حولي يقولون وسواس هل حقا وسواس ؟
أحاول عدم استبطان دواخلي كما أشرت علي وأمضي ولكن الوسواس لا يقل وغالبا لا أشعر بالراحة
2/1/2021
وأضاف بعد 5 أيام يقول:
سؤال
أعتذر لكم ولكن أنا اعتدت منذ أن علمت أنه يجب الحفاظ على المصحف من الامتهان أني أحاول قدر المستطاع أن أحافظ عليه وأيضا إن وجدت ورقه في عملي مكتوب فيها اسم من أسماء الله مثلا ولزم تقطيعها أن أطمسها أولا أو أتركها حتى يفعل ذلك غيري ولا يكون عليّ وزر وعودت نفسي ألاأبحث وراء غيري طالما لست أنا من رمى مثلا هذه المكتوبات فليس عليّ وزر ولكن ماحدث أن هناك كتابا للفقه لا نحتاجه فأمسكته ابنتي وألقته على الأرض ورأيت أنها على وشك المرور فوقه فقلت لنفسي أنا سأرفع الكتاب من الأرض بعد مرورها لأنها طفلة لا تفهم فليس عليها مشكلة ولست من فعل ذلك فليس عليّ وزر ولكن بعد رفع الكتاب وجدت في نفسي ألما شديدا أني تركتها مرت فوقه أقول أنا مسؤول وأقول لست من فعل لماذا أؤنب نفسي؟؟
قرأت بعض الفتاوي أن من رأى ما فيه ذكر ملقى وتكاسل عن رفعه أنه يأثم وقالوا أنه يكفر وأنا لم أقصد أي شيء من إهانة أو اذدراء غاية الأمر أني قلت ليس عليها شيء لأنها طفلة هل أكون كافرا أو مشاركا في إثم
هناك مشكلة تحدث معي هي أني مثلا تأتي في ذهني فكرة مثلا أنت عندما تصل لآية معينة ستكرر جزءًا ما منها أو عندما تقف أمام شيء ستتحرك بالطريقة الفلانية ويمضي الوقت وعندما أجد نفسي أمام الموقف أتصرف بمنتهى التلقائية كما أمرني الصوت في رأسي أحس وقتها أني كنت مفصولا عن الواقع بعد انتهاء الحدث أسأل نفسي أين كان عقلي مثل ما حكيت أنا سأرفع الكتاب بعد مرور ابنتي وأصابني شبه شلل في عقلي أني مركز معها وأنتظرها لتمر وبعد انقضاء الحدث لا أدري أين كان عقلي
هذه الحالة تحدث لي على فترات متباعدة لا أعلم هل هي من الوسواس ؟ أنا أعرف الوسواس ولكن هذه الحالة غريبة لم يفسرها لي طبيبي ولكن عندما قلت له أنا أكون حاسس أني ممكن أقطع اللحظة أو أوقف التصرف قال لي أتحداك.
أرجو الرد
وأشكركم على سعة صدركم
7/1/2021
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمود" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
متابعتك هذه لا يختلف حالك فيها عما كان منذ شهرين عندما ظهرت المتابعة السابقة، تنويعات على وسواس الكفرية.... ضمن اضطراب وسواس قهري من المؤكد أنه يشمل نواحي أخرى في حياتك لم تذكرها بعد ربما لأنك ترى موضوع العقيدة والكفر أهم الآن.
بالنسبة لما ورد في استدراكك الثاني بخصوص الكتب والأسماء المقدسة المكتوبة في الورق اقرأ على مجانين : الزواج على الواتساب : الأوراق والأسماء المقدسة م12 اقرأ كذلك م13 وم14 في نفس السلسلة... وستعرف أنه لا مسؤولية عليك كما ستعرف كيف تتصرف.
"محمود" أنت تضيع الوقت والمفترض أن من يحاول تنفيذ نصائحنا فلا ينجح يلجأ مباشرة لأقرب طبيب نفساني أو معالج سلوكي معرفي... لذا أكرر ما ختمت به ردي السابق عليك (ومرة أخرى أكرر يجب أن تبحث عن العلاج السلوكي المعرفي لأن العلاج العقّاري لا يكفي لعلاج الوسواس)، وكما ترى فهو تكرار مثل تكرارك الدوران في رحى الوسواس دون فعل ما يجب فعله فانتبه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م6