الآثار النفسية لالتهاب البروستاتا المزمن
أعاني منذ عامين من التهاب البروستاتا المزمن، وتتمثّل الأعراض في:
1_ آلام وحرقان بالقضيب والشرج.
2_ آلام بعروق القضيب، ورغبة شديدة بالاستمناء، وتتفاقم الأعراض ما بعد الاستمناء، وتعاودني نفس الآلام التي تدفعني إلى الاستمناء.
3_ آلام الظهر.
4_ التبول المتكرر حيث يصل الأمر إلى 50 مرة.
يقول لي الطبيب أنّ الالتهاب أتى بسبب بكتيريا أتتني من الأمعاء لأني لم أمارس الجنس أبدًا في حياتي،
وأخبرني أنّ الجانب النفسي مهم في العلاج لأن جسدي لم يعد يتجاوب مع الأدوية.
25/12/2020
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الموقع هو للاضطرابات النفسية، واستشارتك هي خارج اختصاص الموقع.... عموماً يمكن القول بأن التهاب البروستاتا هو من نوعين:
١_ حاد: وأعراضه لا تختلف عن أعراض التهاب المجاري البولية، ويتم علاجه بمضادات حيوية.
٢_ مزمن: وأعراضه مزمنة لا تختلف عن الحاد، وقد يكون هذا الالتهاب بسبب بكتيريا، وأحياناً لا يتم العثور على جرثومة.
الالتهاب الحاد والمزمن سببه في الغالبية جرثومة تسبب التهاب مجاري بولية.
لا يستطيع الموقع الحكم على التشخيص سوى القول بأنك تعاني من متلازمة "ألم الحوض المزمن"، وهي الأخرى من صنفين:
١_ التهابية.
٢_ لاالتهابية.
لا علاقة بين الاستمناء والتهاب البروستات بصورة مباشرة أو غير مباشرة.... كذلك لا توجد علاقة بين الاضطرابات النفسية والتهاب البروستات، ولكن أحياناً هناك أعراض طبنفسية جسمانية مع القلق والاكتئاب.
نصيحة الموقع هي ما يلي:
١_ يجب حسم التشخيص من قبل استشاري في أمراض المجاري البولية.
٢_ إذا تم تأكيد وجود التهاب البروستاتا فيجب علاجه بصورة صحيحة.
3_ إذا تم نفي وجود هذا الالتهاب فتراجع استشاريًّا في الطب النفساني.
وفقك الله.