أعاني من الاكتئاب الشديد والقلق
السلام عليكم أنا شاب عمري 21 سنة شخصت من الطبيب باكتئاب شديد وقلق، أستخدم أدوية روميرون وسيزيت وإيزورا منذ عشر أيام ولا يوجد أي تحسن ملحوظ إلى الآن.
سألت طبيبي بخصوص اتباع أي نوع من أنواع العلاج النفسي بجانب الأدوية كالعلاج السلوكي المعرفي ولكن قال أنه لا يلزم، أعاني من هذه الحالة منذ خمس سنوات أو أكثر حاولت الانتحار مرتين وتفكير الانتحار أصبح شبه يومي
مشكلتي هي العزلة الاجتماعية خسرت جميع من حولي من أصدقاء ولم يبقَ إلا المعارف السطحية وأعاني من أمر أشبه بالخرس لا أستطيع الكلام وليس كمرض ذهاني بل لا أستطيع التحدث أو فتح حوارات كباقي الناس فهل هذه عرض من أعراض الاكتئاب أم لا ؟؟
وكيف أستطيع أن أنسجم مع من حولي مع العلم أني حاولت كثيرا ولكن الكل يتجنبني ويعاملني باستهتار وعدم احترام
فما الحل ؟؟
3/1/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "يونس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
وصف لك طبيبك اثنين من مضادات الاكتئاب من من مجموعتين مختلفتين أحدهما من معززات السيروتونين وهو إيزورا أو إيستالوبرام Escitalopram والآخر يعمل على أكثر من ناقل عصبي دماغي، وهو روميرون أو ميرتازابين Mirtazapine .. والعقار الثالث سيزيت أو لاموتريجين Lamotrigine يفيد موازنة المزاج وعلاج الاكتئاب الثناقطبي وكذا يضيف كثيرون جرعة صغيرة منه للحالات التي يريدون فيها تعزيز للاستجابة العقارية.
من المرجح أن لديك اكتئاب + اصطراب قلق اجتماعي وعليك في كل الأحوال أن تصبر حتى موعد المراجعة وغالبا ستكون بوادر التحسن قد بدأت في الظهور، لكننا لا نستطيع موافقة طبيبك على حرمانك من حقك في الحصول على الع.س.م (العلاج السلوكي المعرفي) المناسب والمفيد لحالتك....
الأعراض التي ذكرتها تشير بقوة إلى أثر القلق الاجتماعي وهناك أشخاص تبدو تلك الأعراض لديهم مرتبطة بالاكتئاب أو لا تشتد بغيره... بمعنى أن الشخص بعد انتهاء نوبة الاكتئاب مع العلاج العقاري يلاحظ تحسنا في أعراض قلقه الاجتماعي... لكن هناك كثيرون غيرهم يكون القلق الاجتماعي في حالاتهم شديدا في غياب الاكتئاب أو هو يتسبب في ظهور الاكتئاب... وهؤلاء غالبا يحتاجون الع.س.م
اقرأ على مجانين :
رهاب اجتماعي واكتئاب وشخصية قهرية
وسواس قهري وقلق اجتماعي واكتئاب
الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي
النظريات المعرفية للرهاب الاجتماعي
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.