وسواس قهري وأعراض دينية : راجعي مجانين
وسواس الجنابة
السلام عليكم... أنا فتاة مشكلتي مع الوسواس، تخلصت من العديد من الوسواس _ولله الحمد_ مثل الصلاة والوضوء وما إلى ذلك، وبقي معي وسواس واحد سأكون سعيدة إن تخلصت منه ألا وهو وسواس خروج المني، فأنا قرأت عن المني والمذي، ولكني مازلت أوسوس، فأنا أشعر بخروج المني لأتفه الأسباب!، أخاف أن أجلس مع محارمي إلا في أيام حيضي، وأخاف من مشاهدة التلفاز أو رؤية أي رجل (لو نظر عادي!)، أو حتى سماع القرآن بصوت رجل، أو حتى إذا حلمت حلمًا عاديًّا فيه رجل.
أخاف أن يكون نزل مِنِّي المَنِي!، وكلما أخرج من المنزل أعود، فأنا لأتفه سبب أشعر بخروج الإفرازات، فلا أستطيع أن أقول أنه مذي لأن المذي لا تشعر بخروجه، ثم أجد إفرازات بيضاء شفافة ولكن لها رائحة بيض!، فأغتسل لكن لا يعبقها فتور، بل حتى الشهوة تكون ضعيفة جدًّا لخروج المذي، فالمني من باب أولى!.
أصبحت أغتسل كثيرًا جدًّا، وبعد كل مرة أخرج فيها من المنزل أريد الخلاص من هذا الوسواس، لكن أريد أن أتأكد هل هو وسواس أم لا... وفي مرة حلمت حلمًا عاديًّ جدًّا فقط كان فيه "رجل"، لم أشعر بِبَلِل بثوبي، لكني مسحت بمنديل على المنطقة فوجدت إفرازًا أبيضًا شفَّافًا برائحة عجين ثم بيض!.
في البداية كنت مُحرَجَة أن أُخبِر والدتي بهذا الوسواس، ولكن بعد أن أصبح مُزعِجًا أخبرتها، وآسفة على الإحراج لكن عندما أُرِيها الإفراز الذي أشك أنه مني تقول "هذا إفراز طبيعي وليس مني"، ولكني شعرت بخروجه، ورائحته رائحه بيض.
أريد التخلص من هذا الوسواس والعيش حياة طبيعية، أريد أن أخرج وأجلس مع عائلتي دون غسل وتفتيش.
وسؤال آخر: هل المذي دائمًا لا أشعر بخروجه؟
أم قد أشعر في بعض الأحيان؟
4/1/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سارة"، وأهلًا بك وسهلًا مرة أخرى على مجانين
ما ترينه قطعًا ليس بمني، وإنما يدور بين الإفرازات العادية أو المذي. والعلائم التي تعتمدين عليها كثيرًا ما تتخلف في مني المرأة، لهذا يقولون: إن مني المرأة لا يعرف إلا بفتور الشهوة الكبرى. يعني تشعرين بشهوة شديدة ثم يخرج وتهدأ الشهوة.
من جهة أخرى، هناك موسوسون تصيبهم أهلاس في وسواسهم، فيشمون، ويرون، ويسمعون أشياء ليست موجودة، ولعل ما تشمينه من هذا القبيل.
أؤكد لك: إن ما تشكين منه ليس منيًا، فاطمئني وكفي عن الاغتسال.
أعانك الله
واقرئي أيضًا:
وسواس الاغتسال والجنابة يقينا واحتياطا !
وسواس الصيام والنجاسة والجنابة والأفكار الجنسية