وسواس وهم الإيدز
من قرابة السنة ونصف تعرَّفت على فتاة، وكنت مسافرًا إلى دولة آسيوية، وذهبت إلى منزلها، وهي تعمل ممرضة في إحدى المستشفيات، وأقمت معها علاقة لكن بدون أي إيلاج (فقط قمت بفَركِ قضيبي على فرجها وشرجها من الخارج دون أي عملية إيلاج داخل الفرج والشرج)، ومن يومها وأنا الهَمُّ يُلاحقني والوسواس...
ماذا عساي أفعل حتى لا أُفَكِّر أنني مصاب _لا قدر الله_؟.
وأنا تبت إلى الله، ولا أريد أن أُكَرِّر ما فعلت.
10/1/2021
رد المستشار
لا يوجد أي شيء يمنع السائل من التوبة وعدم تكرار الفعل طالما عَقَد عزمه على ذلك... وأمَّا بالنسبة لانتقال الأمراض فلا ينبغي أن نشغل بَالَنَا بوجود مرض ما إلَّا إذا كانت هناك أعراض تُرَجِّح وجود مثل هذا المرض، فلم يقل أحد من أهل الطب أن انتقال الأمراض المنتقلة جنسيًّا هو أمر حتمي لدى أي شخص يمارس علاقة جنسية خارج إطار الزواج... صحيح أن احتمال مثل هذه الأمراض يُعَدُّ أعلى في العلاقات غير الشرعية عنها في الشرعية لاحتمال وجود علاقات مُتعدِّدة لهذه الشخصية التي حدثت معها العلاقة، ولكن هذا ليس أمرًا مؤكَّدًا، وخاصة أن العلاقة قد مرَّ على حدوثها وقت طويل، فلو كانت قد أدت إلى انتقال مرض ما لكانت أعراض هذا المرض قد ظهرت على السائل منذ فترة... فلا داعي للقلق والوساوس في هذا الأمر، ولا داعي لعمل أيَّة فحوصات طالما أنه لا يوجد أعراض... وعلى السائل أن يَعِفَّ نفسه بعلاقة شرعية يكون كل من الطرفين فيها مُخلِصًا للآخر حتى لا يُعرِّض نفسه لوساوس الأمراض.
والله المستعان.
واقرأ أيضًا:
وسواس الإيدز : احتمالات الإصابة بدقة !