اسم مستعار: وسواس كفري جرار!
سوف أشرح حالتي من الألف للياء.
أنا أعاني من شهوة كثيرة، بعدها تقرَّبت إلى الله، بعدها جاءتني وساوس تحدي الله، ولكني أُبعِدُها بقدر المستطاع (وخصوصاً في الأشياء التي أحب)، وبعدها _إذا مثلًا كانت تأتيني الوسوسة وأُبعِدُها_ أشعر بالذنب وكأني حقًّا أفعل الشيء، وبعدها أتخيل أن هذا الشيء أصبح حرامًا عليَّ لأنه جاءت لي هذه الوسوسة، فأستذكر مثل الوسوسة في الصلاة وأقول "هذه كلها وساوس، لأن الصلاة لا يمكن أن تكون حرامًا"، وبعدها أُقنع نفسي أن الشيء ذلك لا يصبح حرامًا لأنها وساوس، ولكن بعض الأحيان أتجادل مع الوسواس، وأحيانًا من التعب أقول "سأنطق وأرتاح (في قلبي طبعاً)"، ولكني لا أفعل لأني أخاف، وبعض الأحيان من شدة الوسوسة أقول الكلام بالخطأ من كثرة ضغط الوسوسة.
وأحيانًا تأتيني حالة مثل تذكر المشاعر إذا هممت بعمل عمل ليس إسلاميًّا ولكنه حلال، حيث تأتيني مشاعر تحدي فأقول عكسها، ولكني أحيانًا أراني أنطق بصوت مرتفع بنفس التي يريدني أن أقول الوسوسة، وبعدها أُقنِع نفسي، ولكن لا حيلة فكل المشاعر تأتيني، وأحيانًا أتكلم مع الله (في قلبي)، وبعدها تنقلب لهجتي ومشاعر مسيئة تأتي، وبعدها أُكرِّر الصوت وأبحث "هل يمكن أن يكون بي قرين أم ماذا؟"..
مشاعر تأتيني إذا اهتممت بالوسوسة، وإذا تجاهلتها أرجع طبيعية،
ثم أُصلِّي فتأتيني وساوس غريبة _لا أريد تذكرها_، ولكن فعلًا أنا أتكلم أتكلم بسوء أدب مع الله، ولكن ليس بإرادتي (في داخل قلبي).
11/1/2021
رد المستشار
السلام عليكم أختي الغالية، وأهلًا وسهلًا بك في مجانين
أظن أنك ترسلين استشارتك نفسها من خلال عدة حسابات، ولا تفعلين شيئًا سوى تكرار الكلام، ويغلب على ظني أنك صاحبة الاستشارات التالية كلها، ولا أدري إن كان يوجد غيرها:
وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل !
وسواس الكفرية : وهم استجلاب الوساوس
وسواس الكفرية : طظ ولا تقولي العكس
وسواس الكفرية : لا شيء يؤدي للكفر
وجميع هذه الاستشارات تتميز بالارتباك وعدم الوضوح، ولا نفهم منها سوى كلمة (أقول العكس)!!!
والأجوبة تأتيك متشابهة في مضمونها من أكثر من مستشار
فماذا تريدين؟؟