أرجوكم لاتتركوا رسالتي معلقة أريد أن أتوب ولكن.
السلام عليكم ورحمة الله، كنت أعاني من الوساوس التي اكتشفت ولله الحمد والعزة أن الإنسان لا يؤاخذ عليها ولكنني الآن منافق ليس من الوساوس بل أفكار وخواطر استقرت في دماغي وهي كفرية والمشكلة أنني أكررها وذنوبي عظيمة لأن هذه الأفكار والخواطر التي أناقشها في نفسي وأحاول رفضها وتجاهلها هي ليست من وسواس بل هي مني نفسي وشكوك والدليل على أنني مؤاخذ عليها أنني لم أعد أشعر بإيماني ولا أشعر بكره تلك الأحاديث المقصودة ولم أعد أشعر بلذة الصلاة وعبادة الله ولا لذة الحياة
حياتي صارت أبيض أسود لا أندم لا أتوب أستمر بالذنوب وهذه الكفريات عظيمة فيها ما هو سب لله ولرسوله وللصحابة وللمصحف ولزوجات النبي (ص) وأنا لا أريد أن أذهب للجحيم ومتأكد أنها ليست وساوس ولكنني لا أستطيع إيقافها حتى عندما أكون أحس أنني مجبر على الكفر
وأعلم أن ربي سبحانه وتعالى أمهلني كثيراً ولكنني لم أتب لأنني تركت الكثير من الصلوات في الماضي كنت عندما أترك الصلاة أشعر بندم أما الآن فلا فهل ترشدونني كيف أتوب وأعود إلى الله وأتوب من كل ما ذكرت أرجوكم لا تهملوا رسالتي فأنا مضطر للإجابة.
فقلبي ميت لم يعد فيه إيمان كما في السابق فهل يمكنني التوبة؟ وكيف أستطيع أن أحقق الندم فيها لأنني لا أشعر بالندم ولكن أحس أنني ملعون لأنني لا أتوقف عن الكفر بنفسي فهل من حل وشكراً لكم
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الدالّ على الخير كفاعله"
يعني أنتم لكم مثل أجر التائب إن شاء الله، جزاكم الله خيراً
26/12/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "iLove Quran" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كل ما ذكرته لنا بما في ذلك الوساوس الكفرية وما تلاها من أفكار مسيئة أو معارضة للدين والصحابة وزوجات سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، ومن تفتيش في الدواخل لمعرفة النية والقصد واستشعار مستوى الإيمان...إلخ. وصولا إلى اليأس والقناعة بأن الإيمان غير موجود أيا كانت دلائل ذلك بالنسبة لك.... كل ما ذكرته دليل على شيء واحد هو أنك مريض باضطراب الوسواس القهري ومن ضمن وساوسك ما يتعلق بالكفر.... ومن كان هذا حاله يوما فإنه لا يكفر شرعا مهما حدث ومهما قال ومهما فعل فيما يتعلق بموضوع الكفر لأن الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أنه أراد الكفر.
عليك إذن أن تكف عن استشعار مستوى الإيمان ومستوى كرهك أو رفضك للوساوس...إلخ، ولست بحاجة للتوبة أو الاستغفار فيما يخص هذا الأمر ...(استغفر بعيدا عن الوساوس ففضل الاستغفار ثابت ومعروف لكن ليس مما لا يد لك فيه) كل ما عليك هو أن تواصل عباداتك وتطلب العون من طبيب نفساني.
واقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا
أكاد أقول ألا نية للموسوس
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.