وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م4
أنا أعاني
أنا أخبرت نفسي أني سوف أتوب ولن أستمع للوساوس مرة أخرى، فجاءتني وسوسة "خل يلحق أمه عدو الله"، بعدها قلت "خل يلحق أمك عدو ربي"، وبعدها في داخلي أشعر أني أقصد الله، فكررتها مرات كثيرة، وشعرت أني نطقت بها، وبعدها قلت "لا بأس، حتى ولو نطقتها أنا أعلم أن الله لم يلد ولم يولد، فلا يضر النطق مادمت متأكدة أنني لا أقصد الله، ولكن الوسوسة تقصد الله"، فكررت الكلام (وبعضه بصوت مرتفع) وأنا مطمئنة أنني لا أقصد الله لأني أعلم أن الله لم يلد ولم يولد، وكرَّرت الكلام لأثبت لنفسي أنني لم أكفر وأنني أعلم أن الله لم يلد ولم يولد وأن هذه فقط أفكار وساوسية وحتى لو نطقت بها فأنا لا أقصدها، بعدها خفت أنني كفرت لأني نطقتها (أقولها في قلبي وأشعر بأني أنطق بها).
وبعض الأحيان "أشعر بأني أنطق بها"
ولكن قلت "لا بأس، حتى لو نطقت فالمهم أنني أعلم أن الله لم يلد ولم يولد، وأنا لا أقصد الله، حتى وإن الوسوسة قصدته، وإن قلته".
12/1/2021
وأرسلت مرة أخرى تقول:
أنا أعاني
ظللت أُكرِّر الخاطرة بصوت مرتفع، وداخلي صوت وسوسة يقول "أنت تقصدين الله" وأنا أقول "لا بأس، أنا لا أقصد الله"...
هل هذا حلال أم كفر؟
12/1/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سلام" أو "تائبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الرد هو هاتان الإحالاتان وقد سبق وضعهما لك:
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا
وواقعيا فإن المعنى الذي يصلنا من عجزك عن الاستفادة الكاملة مما تقرئين رغم أنك تبدين فهما وتحاولين تطبيقا فتخفقين.... هو أن حالتك هي اضطراب وسواسي شديد... وفي هذه الحالة ومثيلاتها لابد من مساعدة متخصصة من طبيب نفساني كما رجوناك سابقا وما يزال الرجاء موصولا أن تتحركي في اتجاه الحصول على العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.