الاستهزاء والردة والاشتهاء والشذوذ كلها وساوس ! م6

الاستهزاء والردة والاشتهاء والشذوذ كلها وساوس ! م5
وسواس النظافة
 
السلام عليكم... أنا حالتي زمان كانت عن وساوس قوية، وخَفَّت، ولكن للأسف موجودة بشكل قليل.
 
مشكلتي بدأت من يوم كان عندي وسواس أني أُثَار من الرجال، رحت أشوف وجه رجل ولم يحصل إثارة، رحت شفت وجه امرأة فحصلت ومعها مني أيضًا، ولمَّا جاء في يدي مني أصبحت خائفًا وقتها، ورحت غسلت يدي واغتسلت.
 
مشكلتي أنه في وقت كان في يدي مني كنت ماسكًا جوَّالي، وبعد الاغتسال جاني وسواس النظافة، وأصبحت خائفًا ولا أُمسِك جوَّالي، مع ذلك نظفته إلَّا أني مُوَسوِس أن غرفتي فيها مثل الإيدز، ولا أريد أحد من عائلتي يدخلها، ويرجع لي وسواس زنا المحارم إذا دخل أحد من أهلي غرفتي، فأصبحت ذو شكٍّ، أصبحت إذا جاني تخيل جنسي أو مسكت بالغلط المنطقة الحساسة أُصبِح وكأني مارست الجنس في البيت ولازم أبدِّل ملابسي.
 
مثال: كنت اليوم أريد أن أشاهد فيلمًا، وأنا ذاهب لـ "جوجل" أرى وجه امرأة، وما أدري ليش أسوي في نفسي حركات جنسية!، أنا لا أريد هذا الشيء، لكن هو يحصل فجأة، وكل مرة يحصل يجيني وسواس أني مارست الجنس، وأن المكان اللي كنت فيه نجس، وأنه لا يجب لأحد أن يدخله.
 
أنا في حالة سيئة مع هذا الوسواس، أصبحت أجلد ذاتي بأني جنسي.
 
سؤالي: هل إذا مسكت عضوي أو أنحيت ظهري (وكأنها حركة جنسية) أكون مارست الجنس، ويجب أبدل ملابسي، وأني أريد الجنس في بيتي؟ أم ماذا؟... والله أصبح انحناء الظهر وكأنه شيئًا جنسيًّا، صار عادة، فجأة يجيني، ولما يجيني أقول "ما له دَخلٌ في الجنس"، وسؤالي الثاني: لما أسوِّي حركات جنسية، هل المنطقة اللي جالس فيها تصبح نجسة؟
19/1/2021