الخائفة أن تكون شاذة : تثيرني أجساد البنات م
السلام عليكم
بدي أعتذر منكم كتيير بعرف أنه في ضغط على الموقع والله يجزيكم كل الخير يا رب. وضعي عم يزيد الوسواس عم يزداد وعم يوسوس لي بأمور شاذة ولا بحياتي فكرت فيها، وعم بتذكر مواقف بصغري ما بعرف ليش كنت أعملها كنت أطلب من بنات خالتي لما يفوتو عالتواليت يتركو الباب مفتوح منشان شوف عورتهم هل هي بسبب الفضول ولا شذوذ من صغري؟؟
وهل ممكن يكون في شذوذ من الصغر؟؟
وهل يمكن الطفل يحس بإثارة مثل إحساس البالغ بإثارة؟؟
في شيء برأسي عم يقلي أني كنت شاذة من طفولتي لأني كنت حب النظر لأجسام النساء العارية (يلي بتكون لابسة ملابس سباحة أو كاشفة للجسم) فقط أما الباقي لا وما بعرف إذا كنت شوفن بسبب الفضول أو لأشعر بالإثارة ومن صغري كنت أعجب بالأولاد (الصبيان) ولا مرة أعجبت ببنت أو حسيت بإحساس ..
وبعد البلوغ كنت أحب مشاهدة أجسام البنات وأحس بالإثارة لدرجة أمارس العادة بس ما أتخيل حالي معهن ولا أفكر بأي شيء .. وخيالاتي الجنسية كلها كانت طبيعية ما كنت أتخيل بنت معي والعياذ بالله ... بس هلق عم تجيني وسواس بتحسسني إني شاذة أو ممكن صير هيك
بترجاكم تردون على استشارتي وبدي أطلب منكم طلب بتمنى ما تفكروه أمر بس بتمنى تجاوبوني على كل أسئلتي بأسرع وقت
الخوف والقلق وضيق الصدر ما عم يتركني ولا عم أرتاح
19/1/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "zahra" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما كنت تفعلينه في الطفولة حين تطلبين من بنات خالك ترك باب الحمام مفتوحا لتتمكني من استراق النظر إلى عوراتهن هو حيلة طفولية مشهورة بين الأولاد والبنات على حد سواء ويكمن ورائها الفضول لا غير.
غالبية البنات (على عكس الصبيان) لا يعرفن مشاعر الإثارة الجنسية الحقيقية إلا قبل البلوغ بمدة قصيرة أو معه، وصور جسد الأنثى العريان أو أجزاء جسدها يا "zahra" تكاد تكون هي الأيقونات الجنسية المتفق عليها بين غالبية البشر بينما جسد الذكر ليس كذلك إلا مثلا صورة القضيب أو الشارب أو الصدر المشعر....إلخ... يعني ليس شعورك بالإثارة من رؤية أجساد نساء عارية دليلا على الشذوذ.
أتعبتنا وأنت تبحثين عن دليل لوجود أمر غير موجود.... في حين أنك تتقاعسين عن التحرك باتجاه التعامل الصحيح مع أمر واضح الوجود هو اضطراب الوسواس القهري فمتى تتحركين؟؟ متى تكفين عن طلب الطمأنة الإليكترونية التي نعلم أنها لن تطفأ نيران الوسواس؟!!
وأخيرا أكرر (برجاء عرض حالتك سريعا على طبيب نفساني)، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: الخائفة أن تكون شاذة : تثيرني أجساد البنات م2