غشاء البكارة
في البداية أود أن أشكر العاملين على هذا الموقع. أنا فتاة من عائلة محافظة والحمد لله، ولكن مشكلتي أنني كنت أمارس العادة السرية منذ الصغر، ولم أكن أعلم أنها العادة السرية أصلًا، ولكن عندما علمت تركتها، ولكنني لم أُدخِل أي شيء إلى داخل المهبل، ولكن الخوف ينتابني دائمًا وأوسوس بشأن غشاء البكارة، ولذلك فحصت غشاء البكارة.
وأرسلت في إحدى المرَّات صورة إلى طبيبة لم أكن أعرفها جيدًا قبل أن أُرسِل الصورة... استخرت الله، وكانت الاستخارة مُخالِفة، ولكنني عزمت على الأمر... الطبيبة كانت اختصاص "ترقيع البكارة" كما علمت عنها في الإنترنت، ولا أدري إن كانت طبيبة أصلًا، ولكن أسلوبها كان فظًّا وغير مناسب... عندما أرسلت صورة لها (وكانت غير واضحة) قالت أن الغشاء غير سليم، ولكنني لم أُصدِّقها لأنني متأكدة أنني لم أُدخِل شيئًا في داخل المهبل.
قررت أن أعمل فحصًا عند طبيبات موثوقات (وكنت أعرفهن)، وأرسلت الصور واضحة لهن، والأربع طبيبات قُلنَ أن غشائي سليم مئة في المئة، وقلن أن الطبيبة الأولى مخطئة.
مشكلتي أنني أحيانًا أكون واثقة وأقول أنني سليمة ولم أُدخِل شيئًا، ولكن أحيانا أخرى ينتابني الوسواس وأظلُّ خائفة وأفكر كثيرًا، حتى أنني لا أستطيع فعل شيء غير التفكير في الغشاء... فطمئنِّي يا دكتور، هل أستطيع أن أثق بكلام الطبيبات أن غشائي سليم، وأثق بنفسي، وأتجاهل كلام الطبيبة السابقة؟...
أنا والله خائفة، أرجو أن أجد ما يفيدني ويُذهِب عني الوسواس في موقعكم...
وهل الفوط الصحية أو الملابس عندما تدخل بين الاشفار تفض الغشاء؟
14/1/2021
وأضافت في رسالة أخرى:
غشاء البكارة
أيضًا أردت أن أُضِيف على رسالتي السابقة أنني عندما أرسلت صورة إلى الطبيبة الأولى التي قالت أن غشائي غير سليم، أرسلت أيضًا صورًا لغشاء بكارة سليم ويشرح عليه الأطباء، وقالت أنه غير سليم...
هل يُعقَل ألَّا تكون طبيبة أو أن تكون عديمة الخبرة؟..
وشكرًا.
14/1/2021
ثم كررت الإرسال مرة أخرى قائلة :
غشاء البكارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... دكتور أنا فتاة من عائلة محافظة والحمد لله. مشكلتي أنني كنت أمارس العادة السرية منذ كنت صغيرة (تقريبًا عمري 9 سنوات ولا أعلم أنها العادة السرية)... وأنا الآن عمري 18 عامًا، وتركتها قبل سنة... كنت أمارسها بشكل سطحي عن طريق الاحتكاك بالمخدة أو البطانية مع وجود الملابس، ولم أُدخِل أي شيءٍ إلى الداخل، ولم ينزل مني دم ولا مرَّة.
عندما كبرت وبحثت على النت أن العادة السرية الخارجية لا تُفقِد البكارة كنت أطمئن، ولكن في الفترة الأخيرة أصابني وسواس قبل ثلاثة أشهر وإلى الآن... لا أستطيع التفكير في أي شيء سوى غشاء البكارة... قررت أن أرسل صورة لغشائي لطبيبة اختصاصها "ترقيع غشاء البكارة" لكي تطمئنني على الغشاء، وكانت الصورة غير واضحة قبل أن أرسل الصورة، استخرت الله وكانت الاستخارة مخالفة، ولكنني عزمت على الأمر وأرسلت الصورة، عندها قالت أن غشائي غير سليم، لم أصدقها لأنني متأكدة أنني لم أُدخِل شيئًا.
كان أسلوب الطبيبة (والتي لا أعرف إن كانت طبيبة أصلًا) فأنا وجدت صفحتها على "جوجل"، ولا أعرفها" فظًّا وغير مناسب... كنت أشك بها ولم أصدقها، فقررت أن أرسل لها صورًا أخرى لغشاء بكارة سليم ويشرح عليه الأطباء، وأيضًا قالت غير سليم، وهنا تأكدت أنها كاذبة، ولكن الوسواس لم يذهب عني.
تعرَّفت على أربع طبيبات وتواصلت معهن، وجميعهن عندما أرسلت لهن صورة غشائي قُلنَ أنني سليمة مئة في المئة... وواحدة منهن مختصة في فحص البكارة، وفحصت مئات البنات، وأعرفها جيدًا.. وجميعهن قلن أنني سليمة، ولكن لا يزال الوسواس يقتلني ولا أستطيع التفكير بأي شيء آخر.
سؤالي: هل أثق بنفسي وكلام الطبيبات اللواتي أكَّدن لي سلامة الغشاء، وألتفت لدراستي ومستقبلي؟
وهل يمكن للفوطة أو الملابس الداخلية عندما تدخل بين الأشفار أن تفُضَّ الغشاء؟
14/1/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سمر قاسم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما دمت لم تدخلي شيئا صلبا لمسافة كافية داخل المهبل فلا يوجد أي داعي للقلق بشأن الغشاء لأن غشاء البكارة باقي إلا بالجنس الاختراقي!.... أي لم يكن هناك داعي للسؤال بشأن الغشاء.. لكن هناك داعٍ كبير لأن تطلبي عون طبيب نفساني بشأن مرض الوسواس القهري الذي يحتاج علاجا.
أغلب مواقع الإنترنت لا تتأكد من هوية المستخدمين الحقيقية بل لا تعنى بها مكتفية بالهوية التي يختارونها لأنفسهم.... بالتالي فإن باستطاعة أي كائن يعرف التعامل مع آلة الدخول إلى الإنترنت أن يدعي لنفسه أي هوية وأي وظيفة يريد... يمكن أن تكون المسماة باختصاصية ترقيع البكارة مدعية لكنها لا يمكن أن تكون طبيبة ببساطة لأن أقل الطبيبات خبرة ستعرف من الصورة حالة الغشاء... يعني ببساطة هي نصابة بل -إن لم تكوني رأيتها أو سمعت صوتها- قد تكون ذكرا! وهذا أمر عادي على الإنترنت.
اقرئي على مجانين:
وسواس قهري البكارة : وسواس الغشاء
غشاء البكارة
زارعة الشوك لنفسها : ما طبيعة غشائي ؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.