فشل الانتصاب مع بائعة الهوى م2
أعتقد أن النوم مَكمَن مَرَضِي
السلام عليكم... أحببت أن أُنَوِّه بنقطتي هما:
الأولى: أني لا أستطيع الاستمتاع بالوقت الحاضر، لا أشعر بالسعادة منذ 5 سنوات تقريباً (بعد انفصالي عن فتاة أحببتها)، مُجرَّد ما يمضي على هذه الأيام فترة من الزمن أشعر بشوق للماضي، لكن لو نظرت لحالي تلك الأيام لم أكن سعيدًا ذاك الوقت، فقط سأشعر أني كنت سعيدًا بعد مدة تتجاوز نصف السنة.
النقطة الثانية: هي أني أعاني من النوم، عندما أنام كأنَّ شيئًا ما يوقظني بخوف (نفس الخوف والضيق الذي أعاني منه)، ويقول لي أن أختبر نفسي "هل تميل للرجال؟ هل تريد رجلاً؟!"، وتكون أقوى بكثير ممَّا تأتيني وقت اليوم العادي، فوقت اليوم لو شعرت بها نظرت لصورة أو اثنتين وأسأل نفسي "هل أريد وضعاً جنسياً مع هذا؟" وأجيب بالرفض، وأتقَزَّز ثم أُغلِق، لكن عندما أستيقظ من نصف النوم وأكون نصف نائم تكون أقوى بخوف كبير، وكأني أريد أن أهرب من نفسي، فأسترسل بالتخيلات غصباً بخوف وضيق تصل لأن ألمس نفسي، فأرفض وأتقزز، مع أني كنت قد شعرت بإثارة غريبة تَسلُب راحتي، فأستسلم لممارسة العادة السرية على خيال أو مقطع سوي بعد رغبة جامحة للانقطاع عنها...
وليس دائماً، بل أحياناً أستيقظ من نصف النوم ولا أشعر بشيء،
وكأني مُحصَّن من تلك الوساوس، وأعيش يومًا طبيعيًّا.
28/1/2021
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
ما هو واضح في رسالتك وجود عدم توازن وجداني اكتئابي مزمن، مع نوبات هدأة قصيرة المدى.
النقطة الثانية هي وجود اضطراب في النوم، مع أفكار وسواسية وقهرية.
هذه الملاحظات تشير إلى أنك تعاني من اكتئاب مساره مزمن وبحاجة إلى علاج تحت إشراف استشاري في الطب النفساني، والذي سيفحص حالتك العقلية أولاً، ويقرر بعدها العلاج اللازم بالعقاقير أو علاج معرفي سلوكي أو على الأكثر كلاهما.
لا تتوقع استجابة سريعة لأي علاج، والأهم هو المواظبة وجهودك الشخصية في التواصل مع الفريق الطبنفسي الذي سيُشرِف على علاجك.
وفقك الله.