المثلية ووسواس المثلية
السلام عليكم لدي مشكلة تجعلني على مشارف الانتحار ، قبل سنة من الآن دخلت على مقال في موقعكم بالصدفة على أن المازوخية عند الرجال قد تكون مجرد ميول مثلية مكتسبة ومن آنذاك انقلبت حياتي رأسا على عقب.
عندما كنت صغيرا ارتبطت عاطفيا بفتاة وكنت أعجب بالفتيات بل ومارست الجنس مع إحدى محارمي من البنات (ليس جنسا كاملا) وللأسف انخرطت في بعض الممارسات المثلية لثلاث أو أربع مرات لم تكن ممارسة كاملة بمعنى إدخال الذكر في المؤخرة أو جنس فموي أو ما شابه ذلك بل لم أخلع حتى سروالي أو ثيابي فقط قام صديق لي بالنوم فوقي لدقايق قليلة جدا، ربما تلك الممارسات كانت بدافع الجنس الذي كان شيئا غريبا علي آنذاك
لكن الآن الأمر يقلقني عندما أتذكر هذا، عموما بعد الوصول إلى سن المراهقة كان لدي انجذاب جنسي وعاطفي قوي تجاه الفتيات ولم أحس بأي انجذاب إطلاقا للذكور وأحببت أكثر من فتاة، حتى في بداية اكتشافي للإباحية كنت أستمني على المقاطع العادية بين الغيريين بل شهوتي كانت كبيرة تجاه الفتيات ولم أستطع الانقطاع عن الاستمناء على البنات حتى في رمضان وهذا كان يسبب لي تأنيب ضمير ،
في سن المراهقة كنت أجد العلاقة بين مثليين مقرفة جدا ومع ذلك لم أكن أكرههم كنت مع حقهم في العيش كما يريدون ما داموا لا يضرونني في شيء فقط كنت أجد العلاقة الجنسية بينهما مقرفة أي لم تكن لدي هوموفبيا، أيضا عندما كنت أرى ولدا جميلا كنت أقول بين نفسي أنه جميل جدا وفقط لم تكن لدي أي تخيلات جنسية معه أو ما شابه فقط أقول أنه جميل الشكل وأتمنى لو كان لدي وجه مثله لأنه للأسف أنا قبيح الشكل وفقط..،
المهم بقيت هكذا حتى وصلت إلى إدمان خطير في الإباحية ورأيت بالصدفة مقطعا لفتاة تعذب وتهين رجلا فأعجبني وأدمنت على هكذا أنواع من المقاطع حيث فيها المرأة تهين الرجل بكل الطرق (البصق عليه، التبول عليه، أن تنكحه من مؤخرته بقضيب اصطناعي، أن تكون زوجته وتحضر رجلا آخر للممارسة معه وهي تهينه...) آسف على هذا الوصف لكن لكي تصل فكرتي، مع العلم قبل أن أرى هكذا نوع من المقاطع لم تكن لدي أي خيالات مازوخية من قبل بل على العكس معروف علي أنني عزيز النفس واحترامي نفسي وأيضا عندما بدأت الإدمان على المازوخية كنت في قمة الفشل دراسيا وفي الحياة عامة وأكره نفسي جدا وقتها فهل هذا يعني أن لدي ميول مكتسبة من الإباحية ؟
المهم بقيت هكذا إلى أن رأيت مقالا هنا في موقعكم المحترم يصف المازوخية أنها نوع من الميول المثلية المكبوتة وكأن شخصا صفعني فبدأت بعدها ألاحظ أنني لم أعد أشعر بالقرف عند مشاهدة مثليين وهم يمارسون الجنس مع بعضهم بل حتى أصبح لدي فجأة نوع من الإعجاب لقضيب الرجل، ولم أعد أعرف هل أنا سوي جنسيا أو مثلي أو بايسكشوال أو لا جنسي ؟؟ حتى..صرت في حيرة لم أعد أميز ما هو ميولي بل حتى في مرة من المرات بدأت أشك أنني بنت في جسد ذكر... كل هذا حدث بعد قراءتي لذاك المقال..
هل أنا مثلي أم أنه مجرد وسواس ؟ وهل من الممكن للوسواس أن يفتعل مشاعر كاذبة لأنني بعد سنة أصبحت ألاحظ أنني أنجذب لذكر الرجل بعدما كنت أشعر بالتقزز منه طوال حياتي، شكرا لكم أتمنى الإجابة بأسرع وقت فا والله أنني في معاناة
29/1/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "ياسين إسماعيل" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من الواضح أن تعثرك الدراسي قد طال يا ولدي....... وأنت تحاول مناجزة اضطرابك النفساني وحدك....... الأعراض الموصوفة تشير إلى إنسان غيري طبيعي تلوثت مخيلته الجنسية بالمتاح من أفلام تصوير البغاء على الإنترنت....... وقد تعديت مرحلة إدمان الإباحية إلى عقابيله المزعجة ومنها الوسوسة بالتوجه الجنسي والهوية الجندرية والتفضيلات الجنسية....... إلخ.
لا نستطيع القبول بتعبيرك ميول مكتسبة من الإباحية....... ربما ميول مضطربة من الإباحية، وما يجب فعله هو التوقف حالا عن مشاهدة المواد الإباحية وسرعة اللجوء إلى طبيب ومعالج نفساني للخلاص من التأزم النفسي الحاد الذي تعيشه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>> : الخائف أن يكون شاذا : مثلية في ستار المازوخية ! م