أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م13
موقف ثم شُكر وعرفان
صحيح دكتور من فترة ما أتذكر من متى بس تقريباً من شي 4شهور دخلت قروب للفتيات بالغلط وصرن يحسبنني فتاة بحكم أني مو حاطط إسم في حسابي وأنا مشيت الوضع وأخذتها كتسلية فترة قصيرة تقريبا أسبوعين وبعدين ابتعدت عنهم ونسيت الموضوع واليوم تذكرته وكمان من شيء سنة صار نفس الموقف وحبيت أسرده هنا وأشوف إذا هي مجرد تذكر قهري أم ماذا بالضبط؟ وهل أنا مصاب بهذا الاضطراب أم وسواس..... رغم كل تعبك معي وتبريرك لي أنه وسواس إلا أنه لا زال عندي شكوك ورغم زيارتي للطبيب اليوم وشرحه لحالتي أيضاً لا زالت الشكوك تراودني لذلك أريد منك الجواب وبس أتوقع هنا وصلنا لنهاية المطاف في هذا الموقع وأشكر الجميع على جهودهم وحسن إصغائك لي يا ألطف طبيب وشكراً على الجهود القائمة والمبذولة على هذا الموقع وبصراحة بحكم تجربتي أقسم بالله أنها فترة لا تنسى من الهم والكرب والحمد لله أنني قاربت على الخروج منها وشكراً لكَ يا دكتور على تحمل مشاكلي معي التي لا يستطيع العقل تحملها ممكن لو أن الموقع هذا لم يكن موجودا لجُنِنت من كِثرة التفكير حقاً لو أعلم كيف أرد هذا الجميل لرددته لكن لا أعلم كيف بل بصراحة إذا أردت أن أرده سوف أرده بعدم إرسال الاستشارات الكثيرة هههههههه😂
فَرَج الله همك يا دكتور وأبعد عنك جميع ما يصيبك بمكروه لكن لا تنسى أن تجاوبني عن ما كتبته في الأعلى !
وأكرر الشُكر لك وسلَامٌ عَلَيكُم
3/2/2021
وأرسل في رسالة أخرى يقول:
أفعال بدون تركيز
صحيح يا دكتور على سيرة الأدوار الاجتماعية حبيت أقول لك عن أشياء وهي كالتالي: أنني كلما أحد كلمني عن الرجولة في المجتمع أو الدور الرجولي أتكلم كلاما ثم أجلس أفكر هل ما قلته كان رجوليا أم أنثويا؟ هل أنا أريد تحمل مسؤوليات الرجال وهكذا؟ وإنني منذ أن أصبت بهذه الوساوس أصبحت لا أفعل شيئا من الذي كنت أفعله سابقاً كأن أذهب وأحضر أغراضا للمنزل وهكذا وأعتقد هذا تفسير موضح أكثر بكثير بل (كثير جداً) للاستشارات السابقة التي تحمل كلاما عن هذه الأشياء
3/2/2021
وأرسل في اليوم التالي يقول:
....
وأيضاً يا دكتور حبيت أحكي لك عن موقف خالتي التي اختصرته بكلمة وهو كالتالي: ذهبت عند جدتي وقابلت خالتي هناك وفجأة دون مقدمات بدأت تقول لأمي ابنك مايع وقتها انصدمت صدمة عمري ما انصدمتها وخفت وارتعبت وبدأت أرتجف وقمت وخرجت من مكان الجلوس اعتدت على المزاح في هذه المواضيع بين الناس كأن مرة ذهبت أنا مع خالي وأولاده في حديقة المنزل لإشعال النيران واشتغل الضوء وقال ابن خالي أخيراً قلت له يع كيف تحب الضوء في هذا الجو والنار قال لي خالي ليه أنتِ ما تحبي النور؟ ارتبكت وصمتت ولم أعلم ماذا أرد عليه فرديت بنفس الكلام وذهبت لأمي وقالت لي عادي يمزح معك ثم حاولت أن أعيد الجملة التي قلتها في المرآة على أساس أن أتفحص كيف طريقة كلامي ثم اكتئبت وذهبت لشرب المياه في المطبخ ووجدتهم جميعهم مجتمعين هناك وفجأة أحسست بشيء في مؤخرتي التفت ووجدت خالي وضع إصبعه ثم ضحكوا جميعاً وحتى أنا ضحكت لكن (ضحكة صفراء) بسبب شكوكي
وبدأت بالتفكير وزاد تركيزي على حركاتي لدرجة أنني حينما أحادث أحداً ما طول الوقت أنظر لأعضاء جسمي وكيف أتصرف ولا أعطي بالاً للمتحدث وكأنني في غيبوبة عن باقي الناس
وقد يعتبرها المتحدث وقاحة مني وأنا ليس لي ذنب!
4/2/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أي بني كل ما تذكره من مواقف في إفاداتك المتلاحقة ليس إلا دورانا في نفس الحلقة الوسواسية المفرغة، ناهيك عن أنها كلها أحداث توجد في حياة أي شاب في مثل سنك ولا تشغل أحدا وإنما المشكلة هي في تعاملك معها بمعطيات حالتك النفسية الحالية.... ولو كنت في حالة نفسية أخرى لما وجدت لها أي أهمية.
إذن كل ما يحدث معك طبيعي والناس حولك يتصرفون بشكل طبيعي لكن لديك أنت مشكلة تتعلق بتفسيرك أنت لكل شيء وكأن فيه إشارة إلى مشكلتك المتوهمة ليس أكثر..... عسى أن يوفق الله طبيبك النفساني في علاجك، وإنقاذك من وضعية الريشة في مهب الريح..... عافاك الله.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م15