لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية م3
لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية عن حبيبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا ........ ......... المعروف بسمير صاحب استشارة لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية.. كيف حالكم يا أطبائنا الأعزاء؟ لقد سألتم عن ماذا سأفعل بالفتاة التي أحبها لذلك سأتكلم عنها في هذه الاستشارة.
بالمناسبة كما قلت لكم في استشارتي الأولى أنني انتقلت من منطقة إلى منطقة جديدة وأريد أن أوضح أكثر أن كل المناطق التي سكنت بها والتي أسكن فيها حاليا ودائما هي مناطق ذات أغلبية مسيحية وأستطيع القول أن مائة بالمائة سكانها مسيحيون فمنطقتي القديمة كلها سكانها مسيحيون ومنطقتي الجديدة التي انتقلت إليها والتي أسكن وسأبقى أسكن فيها هي أيضا كل سكانها وكل جيراننا مسيحيون فأنا من الصغر وحتى الآن في مجتمع مسيحي فأنا في صغري قد أحببت الكثير من البنات صحيح أنني كنت أعتقد أن الجنس مع المرأة حرام لكن هذا لم يمنعني من الحب تجاه الفتيات حيث أنا كنت أعتقد أن الجنس مع المرأة حرام حرام الجنس فقط وليس الحب أما اللواط اعتقدت أنه حلال حلال ومع ذلك فأنا أبدا لم أحب ولد أو أي شيء.. من هذا القبيل حيث كنت أحب البنات ولازلت.. وكنت أريد أن أقول أن أول احتلام لي كان كله تجاه البنات،
حيث احتلمت أنني أضاجع امرأة ثم ينزل السائل المنوي.. هكذا كان أول وثاني و... احتلام لي ... لم أحتلم برجل أبدا.. أنا أعتقد أن هذه المعلومات ستفيدكم كدكاترة لوصف أكثر دقة لحالتي.. المهم وحتى حادثة صديقي الذي عرضت نفسي عليه ولمست عضوه والذي حينها قال لأصدقائي عن الأمر طبعا هذا كله في المدرسة.. فتذكرت جيدا أنني قد لمست عضوه لمدة أقل من عشر ثواني وكان المس على الجينز فقط وليس العضو نفسه إنما أنا لمست الجينز فقط وليس العضو وبالمناسبة صديقي هذا هو ابن عمي...وهو عندما أخبر أصدقائي عن الحادثة الصراحة هو فقط قال لصديق واحد له وليس لأصدقاء يعني ليس أكثر من صديق واحد.. فهو أخبر صديق واحد فقط وليس أصدقاء وصديقه الذي علم بالأمر هو ابن عمي أيضا هههه ولم يصدقه أو يمكن صدقه وقال له هذا الشيء عادي يحدث.. المهم كل هذه الأشياء تحدث وانتهينا منها كانت طيش.. وانتهى
سؤالي لك الآن دكتوري العزيز وائل أبو الهندي
عندما كنت صغيرا أحببت الكثير من الفتيات وعندما كنت أحب فتاة أنا لم أكن أحب أن أمارس معها الجنس أبدا وإنما فقط حب وعشق كنت أفكر أن أنام معها وأحضنها واُقبلها من الفم وأتذكر أيضا أنني أحببت فتاة أخرى وكنت أتمنى أن تبادلني نفس الشعور لكن لا أعلم هل كانت تحبني أم لا المهم هكذا كنت لكن عندما أبقى مثلا شهر بدون التكلم مع الفتاة التي أحبها أو مقابلتها وجه لوجه أبكي كثيرا فسؤالي لماذا كنت هكذا أنا أتأثر إذا أحببت فتاة وإذا تركتني أكتئب حيث أنا أحببت الكثير ولكن لم أصارحهم حيث كنا صغارا تقريبا بعمر الـ 11 سنة المهم لماذا حينها أصابني حزن شديد إذا تركتني فتاة أحبها؟ يمكن أن جوابك سيكون الحب لكن أرد عليك وأقول صحيح الحب لكن وقتها كنت صغير وحسب علمي لا يوجد حب وأعتقد يوجد فقط إعجاب وليس حب في الصغر فهل هذا إعجاب أم حب يا دكتوري العزيز أنا متأكد أنه حب حيث كنت دائما أتخيلهم قبل النوم وأتخيل أنني أقول للفتاة التي أحبها أنا أحبكِ وهي أيضا تبادلني وتقول لي أحبك أنا أيضا.. فما رأيك دكتوري العزيز؟ حب أم إعجاب؟
أما الآن فسأتكلم عن صديقتي التي أحبها حاليا.. وهي كالآتي
صديقتي جميلة جدااااااا أحبها بل أعشقها لا أستطيع النوم بدون التفكير فيها تعرفت عليها في المدرسة منذ مدة طويلة وعمرها الآن 17 سنة نفس عمري وهي قصيرة القامة مثلي.. أحبها كثيرا حبي لها استمر سنتين أنا لدي خطة وهي أنني أشتري لها هدية وأعترف بحبي لها وأريد أن أفعل هذا بأسرع وقت لا أستطيع الصبر خاصة وأنني غيور جدا جدا ذات يوم رأيت ولدا سَلَمَ عليها سلام فقط لا أستطيع أن أوصف لك يا دكتور ما حدث فيّ حينها وكأن أحدا وضع في قلبي مادة قابلة للاشتعال وأشعل قلبي.. ذهبت إلى البيت وأنا غاضب جدا ..
المهم لكن يا دكتوري العزيز أريد أن أقول لك أحلى يوم في حياتي كان هكذا حيث ذات يوم أتت صديقتها وقالت لي هل تعلم يا يوسف أن فلان بنت تكلمت عنك وقالت إنه جميل جدا
فلان بنت هي صديقتي لكنني لا أريد أن أذكر اسمها هنا آسف آسف المهم... عندما قالت صديقتها هذا الكلام لا أعلم كيف أوصف إحساسي لك حينها كان أحلى يوم حينها كنت وكأنني أسعد واحد في الحياة.... كنت إذا تكلمت معي كلمة واحدة في الأسبوع كله أكون سعيدا أريد أن أعترف لها بحبي أنا تعبان
وهناك مشكلة أخرى لي يا دكتوري العزيز وهي أنني أمارس العادة السرية كثيرا فأنا الصراحة أحب الجنس خاصة إذا رأيت امرأة ذات جسم جميل وصدر... شهوتي تكون قوية حينها آسف على ما أقوله لكنني الحمد لله حتى الآن لم أمارس الجنس مع امرأة لكن أنا خائف أن أفعلها لأنني متأكد إذا أتت امرأة وعرضت نفسها لي سأوافق بلا تردد وهذا ما يحزنني ماذا أفعل ؟؟
أنا بين نارين نار العادة السرية ونار صديقتي التي أحبها....... وبالمناسبة أنا اشتريت هدية ثمينة جدا لحبيبتي وأريد أن أعطيها إياها في أقرب وقت لكن لا أعلم متى أعطيها إياها هل أعطيها إياها في عيد الحب؟ لا أعلم لم أتخذ قرار بعد
أنا أنتظر ردكم لي وأتمنى أن تنشروا هذه الاستشارة وكل استشاراتي.. وشكر خاص للدكتور وائل أبو الهندي وسامحني إذا أزعجتك...
وأشكرك جزيل الشكر الرب يباركك ويبارك الجميع
4/2/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "سمير" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بداية حمدا لله على سلامتك في السكن الجديد.... ولا أدري لماذا الإسراف في الحديث عن الحي الذي تركز فيه على منطقة سكنية تبدو منعزلة وهذا غير معتاد في مجتمعاتنا اللهم -عرفيا وليس بالنسمة- في لبنان.... ما ألفته واعتدته أن المسيحيين يعيشون بيننا نحن المسلمين.... ولكن في كل الأحوال قصرت أجيال من الخطاب الديني المسلم والمسيحي في بلادنا –على الأقل- في تحذيرها للناس من الشذوذ الجنسي معمية عنه بخوفها من الجنس الغيري والزنا... إلخ بحيث كان تركيز الكف والتحريم على العلاقة بين الولد والبنت وحتى العادة السرية موشحا مطولا.... والشذوذ الجنسي ربما لم يكن يمثل خطرا من وجهة نظرهم ..... ونبهنا لذلك منذ التسعينات ونبه غيرنا وتغير حال خطاب رجال الدين –مسلم ومسيحي- في بلادنا وهو الآن مواكب لمواجهة خطر الدعاية المغرضة المتنامية لتطبيع الشذوذ الجنسي باعتباره خلقة.....
المهم لم أفهم أنت لماذا تحشر هذه الأمور في استشارة من ولد مسيحي طيب لمستشار مسلم عن أمور تخص علاقته بالبنت التي يحبها ؟؟... ولماذا كررت حكاية ما حدث بينك وبين الذي قال والذي عاد؟؟... وما وصفته أخيرا بأنه (كانت طيش... وانتهى) أنا أذكر أنني نفس هذه العبارات دققتها مرة من قبل وهي في إحدى متابعاتك بالتأكيد الله يسامحك.... كنت خذ نسخا من الموقع لا من ملفاتك الملأى بالأخطاء يا "سمسم".
أما المشاعر التي وصفتها عندما عرفت أنك تعجب الفتاة التي أعجبتك.... ولا يمكن بالمناسبة التفريق بين الإعجاب والحب بناء على التخيلات التي كنت تتخيلها ولن نخوض في تفصيل التفريق بين الحب والإعجاب فقد فعلنا من قبل على مجانين.... لكن المهم أن تفاعلاتك التي تصف طبيعية ولا ندري سببا واضحا لتساؤلاتك عن الأشياء الطبيعية وكأنها تدل على شيء؟؟! شيء ما أنت توسوس بشأنه وتفيق قليلا وتعود؟! عافاك الله
موضوع العادة السرية مقتول بحثا على الموقع فارجع للاستشارات الواردة في ذلك التصنيف، وأما مسألة أنك لا تضمن نفسك إذا عرضت امرأة نفسها عليك ألا تقع في حرام كبير... فسأقول لك الرد الطبيعي لأغلب من هم في سنك هو ومن يضمن؟؟ ربما قلة قليلة من أقرانك يستطيعون عصمة أنفسهم من مثل هذا الحرام....
أحضرت للمحبوبة هدية ثمينة جدا؟ يعني من مصروفك الشخصي؟؟ أم أن أهلك على علم بالموضوع؟... هل أخبرتهم أم لا؟؟! أنك تريد شراء هدية لصديقة أو أنك اشتريت بالفعل؟؟ بدون هذا لا يصح أن تقدم هدية ثمينة لأحد... وكذلك موضوع الغيرة هذا عليك أن تكبح جماح نفسك فيه لأنه قبل أوانه بكثير.
موضوع التيمن بعيد الحب هذا أمرٌ لا شأن لنا به الآن إلا إن كنت فاتحت أهلك بموضوع هدية لصديقة وأنا شخصيا أحب الاحتفال بعيد الحب في تاريخ 4 نوفمبر كما اقترحه مصطفى أمين رحمه الله قبل طغيان الثقافة الغربية على ثقافة مجتمعاتنا العربية لكن أنت حر.... ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا دائما.
ويتبع >>>>>>>>>: لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية م5