هل هذا وسواس؟ أم مشكلة في جنسي؟
أولًا: الصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد _عليه أفضل الصلاة والسلام_... أمَّا بعد.
إخواني، أنا فتى عدَّي 15 سنة من عمري، أنا أعاني من الوسواس كمثال: في الليل أندم أو أفتكر العديد من المشاكل الماضية التي مَرَّ عليها الكثر من السنوات، وأخاف.. وإلخ.
وأيضًا أتوسوس بأبسط الأشياء، مثلًا: شيء بسيط أتوسوس منه، وأُفَضِّل ألَّا أقوم به لأتجنب هذه المخاويف.
لكن أهم مشكلة أني قبل 5 أيام تقريبًا كان يوم عادي للغاية، لكن جاني وسواس الشذوذ الجنسي، مثلًا: أنني أخاف أن أكون بنتًا، ويأتيني شعور بالانزعاج، وهذا الشعور لا يذهب من عقلي أبدًا، مع الرغم أن تصرفاتي رجولية وميولي الجنسي رجولي وطبيعي للغاية، لكن هذا الشعور أنا لا أعرف هل هو وسواس أم اضطراب الهوية أو ما هو بالظبط.
أتمنى الرد في أقرب وقت...
مع تحياتي، وشكرًا للطَّاقم وكل من يَسْهَر على هذا الموقع.
10/2/2021
رد المستشار
يا صغيري، لست مُصابًا بالشذوذ الجنسي، ولكن الأفكار الوسواسية ذات الطابع الجنسي هي ما تستحوذ على أفكارك، وهذه الأفكار أو التخيلات الجنسية الشاذة تكون مُتَطَفِّلة أو دَخِيلة، فهي بالتالي أفكار وتصوُّرات لا ترضى عنها، وبما أن مُقَوِّمات الرجولة عندك واضحة وطبيعية في الأصل...... فأنت ترفض هذه الأفكار الوسواسية جُمْلَةً وتفصيلًا لأنها لا تتَّفق مع مبادئك وقيمك وأخلاقك.
فهذا الإحساس أو الشعور الذي رَاوَدَك لا يكفي لتشخيص الشذوذ الجنسي عندك، بل هي مَحْض أفكار تستحوذ على عقلك... ولكن إذا تماديت واسترسلت في هذه التخيلات أو الأفكار أو الأحاسيس التي تنتابك بين حين وآخر قد ينقلب الأمر شذوذًا.
ولكن يبدو أن الوساوس بدأت منذ أيام قليلة... وأنت الآن فريسة الخوف أو القلق الشديدين بشأن توهُّمك بالإصابة بمرض الوسواس أو الشذوذ الجنسي... اطمئن... لست شاذًّا.
واقرأ أيضًا:
طيف الوسواس OCDSDs وسواس الشذوذ الجنسي OCD Homosexuaity