وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م24
وسواس كفرجنسي
السلام عليكم، للأسف الشديد سوف أعترف بشيء ومتأكدة أنه يغضبكم مني ومن كثرة أسئلتي، أنا للأسف جادلت الوسواس الكفرجنسي في عقلي وسأتكلم بكل وضوح أنا جادلت الوسواس لكي أثبت أن هذا مجرد وسواس وليس حقيقة وأن الله منزه عن النقائص، ولكن المشكلة أني جادلت الوسواس بطريقة كفرية أي أنني فكرت مثلا لو افترضنا الله كذا (وكانت فكرة كفرية جدا وجنسية) أتمنى أن تفهموني أنا افترضت لو أن الله فعلا هكذا لن يحصل الأفكار الكفرجنسية التي أفكر فيها لأني أنا لن أقبل هذا الشيء....
لا أعلم إن فهمتم قصدي ولكن بعد هذا التفكير ندمت كثيرا لأني لو أني لست شاكة بالله ما كنت فكرت بهذه الطريقة لأن المؤمن بالله حقا وعقيدته سليمة لا يصف الله بما ليس فيه، لكن هذا كان كله في عقلي! أنا تشاهدت بعد هذا الوسواس والمشكلة أني كل دقيقة أصبحت أتشاهد بسبب أنني أصبحت أخاف أن أكون لست مؤمنة.
هل أنا فعلا وقعت بالكفر؟
أتمنى أن تكلموني من ناحية الشرع
17/2/2021
وأرسلت مرة أخرى تقول:
وسواس كفري
أنا أريد أوضح ما فكرت به لأني لم أوضح جيدا في الرسالة التي بعثتها من قليل، أنا المشكلة الكبيرة عندي هي أن فكرة أنه سيحصل علاقة جنسية مع الله بعد الموت لا تذهب عني والعياذ بالله، فقلت أن أجادل الوسواس في عقلي لعله يذهب، أول شيء فكرت أنه لا يمكن أن يحصل هذا لأن لو حصل ماذا ستكون نظرة العباد الذين يؤمنون بالله، ثم فكرت أنه لا يمكن أن يحصل لأن الله هو الإله والإله لا يليق به هذا، ثم فكرت أنه لن يحصل لأني أنا لن أقبل بهذا الشيء والعياذ بالله، أي أنني وصفت الله بصفة لا تليق به وأنا لن أقبل هذه العلاقة والعياذ بالله كل هذا أنا فكرت به لكي أصرف عن عقلي هذه الفكرة أو أنه سيحصل شيء بعد الموت، ثم قلت لنفسي لو أني فعلا لا أشك بالله ما كنت فكرت بكل هذا، كيف أصف الله بهذه الصفات أو أنه لن يمكن أن يحصل لأني أنا لن أقبل والعياذ بالله ما هذا التفكير لا أعلم كيف جادلته بهذه الطريقة.
أنا فقط أريد أن أعرف حكمي وهل لأني صرحت بالشرح أكون كفرت، أنا أردت التوضيح لأني لم أعد أحتمل أريد أن أعرف حكمي،
أرجو الرد بأسرع وقت هل أنا كفرت بسبب هذا التفكير؟؟
17/2/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ريم أحمد" أهلا وسهلا بك على موقعك مجانين وشكرا على متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
اسمعي يا ابنتي.... ظهر أول ردود مجانين عليك بتاريخ 17 فبراير 1917 وكان اسمك فيها "نور" يعني أكملت 4 سنوات.... ونحن ننصح ونحث وأنت على استمرار الوسوسة دون علاج ما تزالين مصرة.... هذا هو الذنب الكبير الذي تقترفين بحق نفسك.... ولا تبدين أي استعداد للتخلي عنه!! وعليه ستحاسبين.
طبعا منتهى الهبل أو الاستهبال (مع الاعتذار لرواد مجانين) أن تتصرفي بهذا الشكل مع الوسواس وكأنك لم تفقهي حرفا مما قلته أو قالته لك دكتورة رفيف الصباغ على مدى السنوات!!.... فتفكرين (فقلت أن أجادل الوسواس في عقلي لعله يذهب) قال أجادله قال !!.... أليس بذمتك منتهى الاستهبال أن تفعلي هذا وكأنك في أيام الوسواس الأولى ما تزالين؟؟
كثيرا ما كنت أجد العذر لابن قدامة المقدسي حين كتب رسالته في ذم الموسوسين!!! فهو يقصد من منهم لا يسمعون الكلام... ولا يبدو الواحد منهم راغبا بحق في الخلاص مما يشتكي منه حين يرفض الرخص وحين يشك في الفتوى ويعيد السؤال نفس السؤال كمن لا يفقه الإجابة.... أو لا يرضى إلا بإجابة التحريم.... إلخ.... ونستطيع في أيامنا هذه وقد أصبح العلاج متاحا، أن نضيف من يرفض العلاج الصحيح من وسواسه ومن لا يكفيه النهج السلوكي المعرفي ويرفض الاستعانة بالعقاقير، .... ولا أقول لك إلا سامحك الله.
حكمك الذي ذكرناه مرارا وتكرار على مدى 26 مرة وهذه الـ 27 أنك لا تكفرين مهما كان محتوى وسواسك ومهما انزلقت مع الوسواس جهلا في البدايات وغفلة أو هبلا أو استهبالا مثلما حالك الآن.... في كل الأحوال لأن الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد ولأنه في وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا
كفي إذن عن التشهد بغرض الدخول في الدين لأنك لا تخرجين من الدين ولو أردت.... واخجلي ولو قليلا وفاتحي أهلك وتواصلي مع طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك قارئة على موقع مجانين لكن بغير أخبار العلاج لا تتابعين.
ويتبع>>>>>>: وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟م26