ماذا حدث لي؟
السلام عليكم... شكرًا جزيلًا للقائمين على الموقع الذين يعطون بَصِيصًا من الأمل للناس الذين لا يستطيعون الذهاب لمُعالِج نفساني.
قصتي كالآتي: أنا شاب عندى 18 سنة، مُدمِن على الأفلام الإباحية والاستمناء منذ 7 سنين... قضيت أيام وأنا لا أخرج من البيت، وكل ما أفعله هو تَفَحُّص هذه الأفلام... اكتشفت الاستمناء منذ سن صغيرة قبل أن أُدمِن الإباحية (أعتقد عندما كنت فى سن 6 سنين)، واكتشفت الإباحية بعدها عندما كان عندى 12 سنة تقريبًا... وعلى مدار السنين صرت أشاهد أشياء مُقَزِّزَة ومُقرِفَة جدًّا لا أعرف كيف خَطَر لي أن أشاهدها، ولا أُصَدِّق أنِّي فى يوم من الأيام أثارتني مثل هذه الأشياء... إلى أن أتى يوم من الأيام (وأعتقد أن هذا عقاب من الله _عز وجل_ لي بسبب عصياني له بهذا الذنب الشنيع)... فأثناء تجوُّلِي على المواقع إذا بي أُصادِف إباحية مُخنَّثِين (مُتَحَوِّلين جنسيًّا) أجسادهم كالنساء بالظبط بما لديهم من الشكل الأنثوي والأثداء، ولكن لديهم عضو ذكري، وإذا بي أرتعب وأثار في نفس الوقت وأستمني على هذه المقاطع المُقَزِّزَة... مع العلم أنِّي لمدة أربع سنوات ونصف تقريبًا كنت أشاهد دائمًا مقاطع النساء، وكنت طبيعيًّا، وحتى في طفولتي عندما كنت أستمني بدون إباحية كانت دائمًا أفكاري عن النساء... أنا أستحي جدًّا مما أقوله الآن، وأشعر بالخزي والعار، ولكن هذا ما حدث بالفعل ولا يمكنني تغييره... لم أعلم ماذا حَلَّ حتى أصبحت أستمني على شيءٍ كهذا.
مرَّت الأيام ومازال هذا النوع من الأفلام هو الذي يثيرني وأنا أقاوم أن أشاهدها، ولكن كلَّمَا قاومت وزاد خوفي مما أصبحت عليه وزاد اكتئابي كلما أُثِرْتُ أكثر واستسلمت لهذه المقاطع الرَّذِيلَة... أصبت بنوع من الوساوس، وصرت أشك في أني شاذ... وبعد سنة من هذه الحال اكتشفت موقعكم لأول مرة، وعرفت من خلال موقعكم أن هذا وسواس شذوذ جنسى، ورايت كل الأعراض التي ذكرتموها في المقال الخاص بكم من التَّحَقُّق المستمر من هل أنا مُنْجَذِب للرجال أم كان هناك إثارة أشعر بها وأنا أنظر إليهم وأتحقق من مشاعري أم لا (كان هذا من سنتين، فأنا على هذه الحال منذ ثلاث سنوات الآن)، وبالفعل قمت بتجاهله، وبحمد الله خَفَّت الأعراض كثيرًا.
وأثناء بحثي عن سبب إثارتي على مقاطع المخنثين هذه فوجدت آلاف الشباب الذين حالهم مثل حالي، والسبب وراء كل هذا هو السعي وراء التجديد المستمر، والطريق للعلاج هو ترك الإباحية تمامًا.
كل الذى حكيته لكم عندى إجابات له، وأعلم كيف أتعامل معه فأنا في هذه الحال منذ ثلاث سنوات... إلى الآن أحاول العلاج من الإباحية والوساوس، الوساوس التي كانت تؤَرِّقُني اختفت كثيرًا كما ذكرت، ولكن ما يؤرقني الآن هو شيء واحد فقط هو أني في الثلاث سنوات الماضية التي ظلَّت الوساوس ترافقني وأفكر باستمرار في الماضي، وأرى إن كنت تصرفت كشاذ قبل ذلك أم لا إذا بذكرى كنت قد نسيتها تمامًا تقفز في رأسي.
عندما كنت في الثالثة عشرة تقريبا (كنت حينها بدأت مشاهدة الإباحية منذ حوالي سنة أو سنة ونصف تقريبًا على حسب ما أتذكر، فأنا بدأت مشاهدة الإباحية عندما كنت في الـ12) كنت أتفَقَّد مواقع التواصل الاجتماعي فإذا بي أجد صور نشرها صديق لي (صور لنفسة على إيميله)، لا أعرف ما الذي انتابني حينها، ولكني أتذكر أنى استمنيت عليها... أتذكر أنه لم يكن بالصور أي مُثِير أصلًا، فقد كانت صورًا عادية (لم يكن عاريًا مثلًا كما فى المواقع الإباحية الخاصة بالشواذ)، ولكن لا أعلم ما الذي حَلَّ بي عندها... على حد ما أتذكر أني استعملت مُخَيِّلَتي عندها أني أفعل فيه _والعياذ بالله_ لكي أقذف... أعتقد أني وجدت هذا مثيرًا لأن صديقي هذا تصرفاته أشبه بالنساء قليلًا، وحتى في الفصل كُنَّا نعتقد أنه لَيِّن كالنساء.
عندما رأيت هذه الذكرى قد قفزت في رأسي من العدم هكذا أصابني الفزع، وشعرت بأني سأموت من الصدمة، كيف نسيت أمرًا كهذا!.. ومن يومها وأنا تؤرقني هذه الفكرة أني لديَّ شذوذ منذ الصغر (ولو نسبة شذوذ ضئيلة).. فلقد سمعت أن بعض الأشخاص ثُنَائِيِّي الشهوة، ويمكن أن يكون لديهم ميل لجنس أكثر من الآخر، فلقد قرأت لشخص ثنائي الشهوة قبل ذلك أنه يُثَار جدًّا من النساء ويثار من الرجال بنسبة أقل، فيمكن أن يمارس مع رجل مرَّة أو مرتين فى السنة، ولكن أغلب وقته مُنجَذِب للنساء.
الذكرى تُلازِمُنِي من سنتين، وقد أعدتها في رأسي فوق المليون مرة، ووجدت لها العديد من التفسيرات، أكثر تفسير أراه مُقْنِعًا هو أن ما حدث بسبب الإباحية أيضًا لأني أتذكر (ولكن لست متأكدًّا تمامًا) أني شاهدت إباحية قبلها وأنزلت، وكنت أشعر بالمَلَل، ومن ثّمَّ فتحت مواقع التواصل الاجتماعي فوجدت هذه الصور، فأتت في بالي الفكرة الشيطانية وفعلت ما فعلت لأني كنت أبحث عن التجديد، ولكن لست متأكدًّا هل هذا ما حدث فعلًا أم أنِّي أضفت هذا من رأسي... وكلما فكرت في هذا التفسير ينتابني القلق من فكرة أني لم أشاهد هذه الصور أصلًا على موقع إباحي، وأن الصور ليس بها ما يُثِير أصلًا، فلقد استعملت مُخَيِّلَتِي على حدِّ ما أتذكر... ولكن في هذه الفترة من عمري كنت مدمنًا على الإباحية لمدة سنة تقريبًا، فهل يمكن أنه بهذه السرعة أثَّرَت الإباحية على ميولي فسبَّبَت لي هذا رغم أني لم أشاهد إباحية مِثْلِيِّين فقط هذا الموقف الذى أتذكره؟
هل يمكن لشخص طبيعي أن يقوم بفعل كهذا في يوم من الأيام؟ هل كانت الإباحية السبب؟ أم الفضول والتجريب إن كنت سأُثار من فكرة أني أُضَاجِع رجل كما أثار من فكرة أني أضاجع امرأة لأرى كيف ستكون رَدَّة فعلي الجنسية من هذا الأمر، ومن ثَمَّ حَدَث ما حدث (يعني أن الأمر كان من باب الاستكشاف الجنسي لِفَتَى في الثالثة عشرة من عمره)؟ ولكن كيف؟ ولِمَا يفكر شخص طبيعي في ذلك؟ وإن كنت طبيعيًّا فَلِمَا حدث الأمر هكذا بأنِّي أُثِرت كما أتذكر الآن؟ ولماذا نسيت الأمر ولا أثار أبدًا بأي رجل والفكرة تقرفني الآن (حتى عندما أفكر فيما حدث مع صديقي هذا فأنا لا أُثَار ولو قليلًا، ولا مرة، فقط أشعر بأن ضربات قلبي تزداد وأشعر بالرعب)؟ ولماذا لم أنجذب له في الحياة الواقعية إن كنت شاذًّا ومنجذبًا له فعلًا؟.. أحيانًا تراودني ذكريات أخرى أني كنت منجذبًا له، ولكن أعتقد أن هذا وساوس ليس كهذه الذكرى التي أعلم أنها حدثت بالفعل ولكنها مُشَوَّشَة فقط.. الذكرى مشوشة جدًّا حتى أني لا أتذكر هل أنزلت أصلًا أم لا، ولكني أتذكر الحدث وهو أني قمت بالاستمناء على الصور.
وهناك ذكرى أخرى أيضًا تؤرقني وهي أني وأنا في الـ15 من عمري كنت في "درس خصوصي" فكان هناك ولد لديه تسريحة شعر غريبة، أتذكر أني ظللت أنظر إليه وكأني منجذب له، لا أعلم هل كان نظرتي له انجذاب فعلًا أم أنه كان وسواس بسبب تسريحته الغريبة المُلْفِتَة بأني منجذب له، على حد اعتقادي أنه كان وسواس الشذوذ الجنسي أصابني عندها، فأنا شخص مُوَسْوِس وعندي العديد من الوساوس الأخرى، ولكن كيف يكون وسواسًا وأنا تخطَّيْتُ الفكرة ولم أفكر بالأمر بعدها ولم أُعِرْهُ أي انتباه؟! وكيف يكون وسواسًا وأنا لم أكن شاهدت إباحية المخنثين بعد ولم تُصِبْنِي الشكوك والوساوس المتكررة؟! بمعنى أنه لو كان فكرة وسواسية فما سببه؟.. على الأقل أعرف سبب الوساوس التي تأتيني الآن وهو مشاهدتي لإباحية المخنثين، والشكوك التي راودتني بعدها... وكيف يكون وسواسًا راودني، ومن ثَمَّ لم أُعِرْه أي انتباه ولم أفكر به بعدها؟.. أخاف أن أكون فعلًا قد انجذبت لهذا الفتى... أتذكر ولو أنها أفكار مشوشة أني عندما عُدْتُ إلى المنزل جرَّبت أن أستمني وأرى إن كنت أثار من هذا الفتى أم لا، وأتذكر أني لم أثار... ومن فترة قريبة رأيت هذا الفتى مرة أخرى، وحاولت أن أرى هل أنا منجذب له أم لا، ظوللت أنظر إليه كالمجنون، ولكني أعتقد أني كنت مُوَسْوِسًا عندها.
أفكاري مشوشة ولا أعلم ما بي، التفكير يقتلني... إن كانت الإباحية هي سبب ما يحدث لي فلماذا إذًا قمت في صغري بهذه الفعلة الشنيعة، وفي وقت لاحق من حياتي أتذكر أني يمكن أن أكون انجذبت للفتى الآخر؟ صحيح أعتقد أنه كان وسواسًا، ولكن هل يمكن أن يصيبني الوسواس هكذا ثم لا يتكرر إِلْحَاحُه بأني شاذ من جديد كما هى عادة الوساوس؟.. فأنا أتذكر أني لم أفكر في الأمر بعدها وتابعت حياتي... فعلى حسب معرفتي بوسواس الشذوذ فهو يستمر لمدة طويلة في تكرار نفس الفكرة وإلحاحه، فكيف كان هذا وسواسًا وليس انجذابًا لهذا الفتى؟
طوال فترة طفولتي وأنا أحب النساء بشدة، وأحببت زميلة لي في فترة من حياتي، وكل تخيُّلاتي الجنسية كانت عن النساء قبل أن تُشَوِّهُها الإباحية، ولم تكن فكرة أن أنجذب لِرَجُل تخطر في بالي أصلًا... وذهبت للتأكد في يوم هل سأُثار على صور صديقي التي استمنيت عليها هذه قبل خمس سنوات، ووجدت الصور بعد بحثٍ طويلٍ، وحاولت أن أُرْغِمَ نفسي على الاستمناء عليها، وكنت أشعر بقرف واشمئزاز وصدمة كبيرة، ولم أستطع أن أُكْمِل، ولم أثار أبدًا، بل ظللت أَرْتَعِش من الرعب والخوف، وحاولت أن أُهَدِّأ من نفسي بأن أذكر الله... لم أتصور نفسي يومًا أن تصل بي المرحلة إلى أن أحاول الاستمناء على رجل، بل إنه كان صديقًا لي أيضًا.
لا أعلم ماذا بي، هل فعلًا يمكن أن يكون أني فعلت ما فعلته من باب التجديد في الإباحية بعد عام من المشاهدة وقتها؟ أم أني شاذ لأن هذا كان خارج مواقع الإباحية وكنت على حسب ما أتذكر أستمني من خيالي؟ ولكن كيف أكون شاذًّا وأنا عشت حياتي كلها أحب النساء، وكنت إذا وجدت أي شخصية شاذة ولو حتى فى مسلسل أجنبي أَشْمَئِزُّ منه وأَسُبُّه، وكان أكثر شيء أكرهه في حياتي الشواذ، وكنت لا أتصور كيف يمكن لشخص أن يقوم بهذه الجريمة المقرفة؟.. ولعلَّ هذا ما جعلني مصدومًا ومرعوبًا عندما بدأت في مشاهدة إباحية مخنثين، ومصدومًا أكثر فور تذكري لهذه الذكرى اللعينة.
أرجوكم ساعدوني.. ماذا بي؟.. أريد تفسيرًا لما يحدث لي حتى لو قلتم بأني شاذ، فأنا أكره الشذوذ، وسأحاول العلاج، ولكن لا أتصوَّر أني شاذ بأي شكل من الأشكال.. هناك أشخاص قاموا بالتَّصعيد لإباحية الشواذ، وكان سبب ما حدث لهم هو طبيعة الإباحية من التجديد المستمر، ثم عادوا لطبيعتهم بعد التعافي... وأنا لم أشاهد إباحية شواذ أبدًا في حياتي، وحاولت بعدما جرَّتْنِي الوساوس في يوم أن أفتح هذه المقاطع لأتأكد إن كنت سأثار فَخُفْت وارتعبت كالعادة... ولم أقم بالاسمنتاء على رجل قط إلَّا يى هذه المرة التي تذَّكرتها حاليًا، والتي حدثت في صغري، ولا أعرف هل سببها الإباحية أم سببها أني كنت أريد أن أرى هل سأثار أم لا، يعني كنت أُجَرِّب وأستكشف بِمَحْض الفضول هل سأثار كما أثار على النساء أم لا، وخصوصًا بأن زميلي هذا كما قلت كان تصرفاته وشكله أشبه بالنسا... أمَّا بالنسبة لإباحية المخنثين، فأنا متأكد أن هذا تصعيد من الإباحية، فقد حدث مع العديد من مشاهِدِي الإباحية، ولا تدل على أني شاذ بالفطرة.
أرجوكم ساعدوني فالوساوس تقتلني، ولا أستطيع أن أعيش حياتي، ولا أستطيع أن أنجذب الى النساء كما كنت، ولا أفكر بهم كما كنت في الأيام الخوالي... أكثر شيء يُقْلِقُني الآن بعدما حكيت لكم قصتي أن تقولوا أني شاذ أو كنت شاذًّا وبشكل مجهول قد تمَّ علاجي إن كان يوجد شيء كهذا أصلًا، ولكن كيف أكون شاذًّا يا ناس وأنا لا أُثَار ولا أنجذب إذا حاولت النظر على إباحية شواذ، بل أخاف وأرتعب وأَظَلُّ أحاول النظر هل أنجذب للرجال الذين أراهم في الطريق ولا أثار ولا أنجذب، فقط أشعر بالاشمئزاز من أن أُفَكِّر بهذه الطريقة أصلًا؟!
أرجو الرد السريع من حضراتكم على قدر المستطاع، فكل يوم يمر عليَّ بهذه الطريقة أشبه بالموت من الخوف مِمَّا أَصْبَحَت عليه حياتي وما أصبحت أنا عليه،
وأتأسف جدًّا على الإطالة عليكم، وأرجو الرد السريع.
23/2/2021
وأرسل بعد حوالي 3 أسابيع يقول:
ماذا حدث لي؟
السلام عليكم... أرسلت إليكم طلب استشارة منذ مدة كبيرة ولم يأتِ الرد بعد... هل لم تصل إليكم وحدثت مشكلة أم ماذا؟..
أرجو الرد في أسرع وقت، وآسف على إزعاج حضراتكم.
15/3/2021
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
محتوى الرسالة يُرَكِّز فقط على الجانب النفسي الجنسي... لا توجد معلومات عن الصفات الشخصية والتواصل مع أقرانك... لا يوجد ذِكْر لحياتك العائلية والتواصل مع الوالدين... بعيارة أخرى محتوى الاستشارة بحد ذاته لا يُساعد في تحليل تركيب شخصيتك ولا الوصول إلى استنتاج قاطع حول إصابتك أو عدم إصابتك باضطراب نفسي جسيم.
ولكن ما يستطيع الموقع استخلاصه من محتوى الاستشارة هو ما يلي:
١_ وجود أفكار حول ميول جنسية مثلية تتناقض كليًّا مع التوجه الجنسي الذي تشعر به منذ فترة طويلة وهو التوجه الغَيْري.
٢_ الشعور بالذنب المُفْرِط بسبب الأفكار المثلية.
٣_ استجابتك لهذه الأفكار ووضعها تحت التجربة.
٤_ الخوف من أن تكون مثليًّا أو ثنائي التوَجُّه.
5_ دخولك موقع اكتئابي.
قد تكون أزمتك مجرد ارتباك نفسي وجنسي بسبب ضعف الشخصية في أعوام المراهقة، ولكن استمرار المعاناة لمدة ثلاثة أعوام يشير إلى أن هذه الأفكار الوسواسية قد تكون بسبب اضطراب وجداني اكتئابي... الاضطرابات الوجدانية في هذا العمر تتميز بتنَوُّع أعراضها، والأفكار الوسواسية حول التوجه الجنسي شائعة في الاكتئاب، ولا تعني بالضرورة إصابتك باضطراب الوسواس القهري حصرياً.
ما يمكن أن تفعله أولاً هو هَجْر المواقع الإباحية تماماً، والتركيز على التواصل الاجتماعي السليم مع أقرانك... الحفاظ على إيقاع يومي منتظم في غاية الأهمية، والحديث مع أحد المُقرَّبين لك عن المعاناة التي تمر بها يساعد أيضاً... ولكن لا بُدَّ أن تراجع طبيباً نفسانياً لتقييم الحالة العقلية، فلا يستطيع أحد نفي إصابتك باضطراب ذهاني عن طريق استشارة عبر الإنترنت.
وفقك الله.
ويتبع>>>> : الخائف أن يكون شاذا : طغيان الاكتئاب م