لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية م5
لا شذوذ جنسي، ولا أمراض نفسية... عن الفتاة التي أحببتها
السلام عليكم... أنا صاحب استشارة "لا شذوذ جنسي، ولا أمراض نفسية"، في هذه الاستشارة أريد أن أوضح بعض الأشياء التي قلتها في استشارة "لا شذوذ جنسي، ولا أمراض نفسية"، وفي استشارة "لا شذوذ جنسي، ولا أمراض نفسية م1"، في كلتا الاستشارتين قلت شيئًا خاطئًا يجب أن أُصَحِّحَهُ، وهذا الشيء هو كالآتي:
أنا قلت أنني وبعد حادثة احتكاك الأعضاء مع أصدقائي أصبحت أشاهد أفلامًا إباحية لواطية، هكذا قلت أنا، لكن هذا الشيء خاطئ مليون بالمئة، فأنا أبدًا لم أشاهد أفلامًا إباحية لُوَاطِيَّة لا من قريب ولا من بعيد، أمَّا سبب قولي ذلك كان أنِّي حينها قلت لنفسي "سأكتب أشياءً حتى لو لم تحدث معي بهدف زيادة الكلمات والجمل لكي تكون الاستشارة طويلة" لكن بالحقيقة أنا أبدًا لم أشاهد أفلام الشواذ، ولا أعلم كيف أَصِلُ إليها، ولم أعِش دور الشاذ أبدًا، وليس لديَّ تاريخ أو خبرة بهذا الفِعْلِ المُقْرِف.
وكذلك كتبت أيضًا أنه بعد حادثة عرض نفسي على صديقي الصغير الذي هو ابن عمي بدأت بمشاهدة أفلامًا إباحِيَّة لواطية، وبدأت أعمل العادة السرية، وهذا خطأ مليون بالمئة، حيث أنا بعد تلك الحادثة لم أشاهد أبدًا أيَّ أفلام إباحية لواطية ولا مرة، لكنني أتذكر جيدًا أنني شاهدت بعض المواد الإباحية العادية (امرأة ورجل) وأحببتها كثيرًا، وأصبحت أمارس العادة السرية وأنا أتخيل أنني أضاجع امرأة، حتى أنني بدأت بالاحتلام، وكان دائمًا احتلامي أنني أضاجع امرأة، وأبدًا لم أحتلم أنني ضاجعت رجلًا _والعياذ بالله_.... وأنا قد أخبرتكم بهذه المعلومة (أنني كنت أحتلم بامرأة) في استشاراتي الأخيرة.
المهم، مُلَخَّص الكلام أني أبدًا لم أشاهد أفلامًا إباحية لواطية أو مارست العادة السرية تجاه الرجال _والعياذ بالله_، بل إن كل ممارستي للعادة السرية كانت تجاه النساء _والحمدلله_.
أما بعد فهناك تصحيح لمسألة حسابية، وهي أنني قلت أن أفراد عائلتي هم أربعة بنات وولدين، وأنا الابن البِكر، وهذا الصح، لكنني قلت أننا مع أمي وأبي سنكون ٧ أفراد، وهذا خطأ، بل سنكون ٨ أفراد وليس ٧، آسف على هذا الخطأ الحسابي.
الشيء المهم الآن هو كالآتي:
أنا والفتاة التي أحبها علاقتنا جيدة جدًّا، لكنها سألتني سؤالًا، وهو كالآتي: هل أحببت فتاةً قبلي يا يوسف؟ وهل مازلت تحبها؟
الصراحة يا دكتوري العزيز وائل أبو هندي، الجواب: نعم، أحببت الكثير من الفتيات، لكن الآن لا أحد منهن مازلت أحبها، الوحيدة الآن التي أحبها هي تلك الفتاة، لذلك أنا قلت لتلك الفتاة التي أحبها "أنا لم أحب أيَّة فتاة غيرك، ولن أحب غيرك" هكذا قلتها، ففرحت وعانقتها... لكنني أحس الآن أنني كذبت عليها، حيث أني أحببت الكثير من الفتيات، فماذا لو اكتشفت ذلك؟ ماذا سيكون ردة فعلها؟.. فكلنا نعلم يا دكتوري العزيز أن الكذب حَبْلُهُ قصير... والله أنني خائف أن تكتشف ذلك وتتركني، أو أن تكتشف ذلك وتظن أنني أخدعها، فأنا أحبها، وهي أيضًا تحبني (هي قالت ذلك)... ماذا أفعل الآن؟
أعتقد أن أذهب وأصارحها وأقول لها أنني كنت في علاقة مع بنت قديمًا لكن سرعان ما نسيتها وانتهى الأمر... هذه هي الحقيقة، فماذا أفعل؟.. ارجوكم ساعدوني، قولوا لي فأنا خائف... وبالمناسبة أنا نسيت البنات التي أحببتهم، وأنا لا أريد أن أخدعها.
وطلبي الآخر هو أن تعرضوا اسمي، فأنا لا أرى عيبًا أن تَعْرِضُوه، ولا حاجة بأن تُخْفُوه أو تعطوني اسمًا مستعارًا كـ "سمير" أو غيره. والشيء الذي أريده من هذه الاستشارة أن ترشدوني ماذا أفعل لتلك الفتاة بعدما قلت لها أنني لم أدخل بعلاقة حب غيرها... هل أعترف لها بالحقيقة؟... أنا سأقول لها الحقيقة، أعطوني رأيكم بهذه الخطوة...
أتمنى أن تقولوا لي ماذا أفعل، أنا مستعد أن أعمل كل شيء لها، فقط قولوا لي ماذا أفعل وماذا أقول لها عندما أعترف أنني كنت في علاقة حب مع فتاة أخرى قبلها...
أرجوكم ساعدوني.
1/3/2021
وأضاف في رسالة أخرى يقول:
لا شذوذ جنسي، ولا أمراض نفسية... عن الفتاة التي أحببتها
أنا ...... .....".. مرة أخرى، صاحب استشارة "لا شذوذ جنسي، ولا أمراض نفسية"... في هذه الرسالة سأشرح لكم عن علاقتي السابقة بفتاة قبل علاقتي الحالية مع الفتاة الحالية... قبل البداية أريد القول أنَّ في الماضي، وأثناء وسواسي الخفيف القصير بالشذوذ كنت أحيانًا أسأل نفسي "هل إذا شاهدت افلام إباحية شاذة سأشتهي؟" لكن سرعان ما كنت أطرد تلك الأفكار لأنني كنت مُتَيَقِّن مليون بالمئة أنني لا أشتهي لذلك القرف.
وأنا كتبت في استشارة "لا شذوذ جنسي، ولا أمراض نفسية م" أنني كنت أذهب للمواقع الشاذة وأمارس العادة السرية لكي أتأكد هل أنا شاذ أم لا. لكن هذا غير صحيح فأنا لم أكن أذهب للمواقع الشاذة أبدًا، لكن كانت تأتي لي أفكار وسواسية مُدَّتُها أقل من عشر ثواني، وكانت تلك الأفكار تقول "يا يوسف أنت دائمًا تشاهد أفلام إباحية عادية بين رجل وامرأة، فلماذا لا تجرب أن تشاهد أفلام لواطية وتفحص نفسك هل أنت شاذ ام لا؟"، لكن سرعان ما كنت أطرد تلك الأفكار أو أُهْمِلُها ولا أعطيها أهمية، وأستمر بمشاهدة الأفلام العادية وممارسة العادة السرية وأنا أتخيل النساء، فأنا أصلًا لا أعلم كيف أَصِل للمواقع الشاذة _والعياذ بالله_.
المهم كما قلت لكم أن كل هذا كان بسبب وسواس خفيف وقصير وعابر... بالمناسبة لم تكن تأتي تلك الأفكار الوسواسية دائمًا، بل أتت فقط مرة أو مرتين، وطردتهم _والحمد لله_، وكما قلت لكم أنا أبدًا لم أشاهد أفلامًا إباحية لواطية أو سحاقية، أو مارست العادة السرية عليهم ولا مرة _والعياذ بالله_... هذا الموضوع ليس مهمًّا، ولا أريد التعليق عليه.
لِنَتَكَلَّم عن موضوعنا الرئيسي، والمهم وهو علاقتي بالفتاة السابقة، فلنُسَمِّي الفتاة التي أحببتها قديمًا حرف "أ" ونسمي الفتاة التي أنا معها حاليًا وأحبها وخائف أن تتركني حرف "ب"، الفتاة "أ" التي احببتها قديمًا تعرَّفْتُ عليها أثناء عملي في نفس الشركة (لصنع الشاي) لكن في مكان آخر (فرع آخر من الشركة) ليس الفرع الحالي والمكان الحالي الذي أعمل فيه لأن الشركة التي أعمل فيها لديها العديد من الفروع في أماكن مختلفة... المهم تعرفت على تلك فتاة "أ"، وكانت جميلة جدًّا، في بادئ الأمر لم أعجب بها، بل أعجبني جسمها، فكنت أمارس العادة السرية وأنا أتَخَيَّلُها، وكنت أستمتع كثيرًا عندما أتخيلها، ومارست كثيرًا العادة السرية وأنا أتخيلها، حتى وقعت في حبها وبدأت مشاعري تجاهها تزداد أكثر وأكثر عاطفيًّا وجنسيًّا، وأصبحت أتمنِّى أن تحبني كما أنا أحببتها، وبعد مدة وأثناء عملنا صارحتها، فبدأت بإخبارها أنها بنت أنيقة وذو شخصية، وهي ترد وتقول "شكرًا، وأنت أيضًا رجل شجاع"، و بعد يوم أو يومين أقول لها أنها جميلة، وهي تَرُدُّ بالمثل.
وذات يوم قلت لها أنني أحبها ومعجب بها، فلم ترد، لكن بعد ساعة أو ساعتين من عملنا أتت و قالت لي "أنا لا أستطيع أن أكون في علاقة"، وأنا تقبلت ذلك، لكن مع الأيام بدأت أنا بالاقتراب منها أكثر فأكثر، وأصبحت أهتَمُّ بها كثيرًا، وفي عيد الحب جَلَبْتُ لها وُرُود وهدايا كثيرة، وهي استلمت الهدايا بفرح، حتى أتى ذلك اليوم وقالت أنها معجبة بي أيضًا وتحبني، وبدأنا بعلاقة حب، وأصبحت آخذها إلى أماكن وأتجوَّلُ معها وأشتري لها ما تريد... والحمد لله لم نمارس الجنس، مع أني بعض الأحيان كنت أرغب بالممارسة، لكن لم أستطع بسبب الدين، ولكنَّنِي عانَقْتُها مرَّة، وقبَّلْتُها (قبلة فم) لا أكثر.
لا أُطَوِّل عليكم، فَمَع مرور أكثر من سنة بدأت علاقتنا بالتدهور بسبب أنها كانت تريد السفر هي وعائلتها، أمَّا أنا فلا أستطيع السفر وترك البلد، لذلك انقطعت علاقتنا، وسافرت هي وعائلتها، وطبعًا أنا حزنت كثيرًا، وكنت أبكي ليل نهار، لكن _الحمد لله_ نسيت الأمر... ومن ثم انتقلت إلى فرع آخر من الشركة في مكان آخر، والتقيت بالفتاة "ب" وأحببتها، والآن نحن في علاقة حب.
بعد سماعكم بقصتي مع الفتاة "أ" ماذا تنصحوني أن أقول للفتاة "ب" عن علاقتي القديمة؟ كيف أشرح لها ما حدث معي؟ وهل ستتقَبَّله؟ أم أكتُم السر؟
الرجاء الرد، وشكرًا، وأتمنَّ دَمْج هذه الرسالة بآخر رسالة أرسلتها لكم، وألف شكر لكم، وأتمنَّى نشرها وعرض اسمي الحقيقي الذي هو "...... ....."... وشكرًا،
وشكر خاص للدكتور وائل أبو هندي.
1/3/2021
رد المستشار
مرحبًا بك "سمير" مرة أخرى.
من مطالعة رسائلك السابقة ربما أستنتج بعض الأمور التي أوضحها لك من أجلك ولصالحك، فدَوْرُنا مساعدتك أولًا وأخيرًا.
عندما تذكر معلومات غير دقيقة أو غير صحيحة، فنحن نتفَهَّم ذلك، فربما يرجع لأن السؤال على المَشَاع، ولكن المعلومات غير الدقيقة أو المُزَيَّفة التي تقدمها لمستشارك لا تساعدك في الحصول على الرد المفيد لك، والمستشار أو الطبيب الذي يمكن أن تزوره سيفيدك بما تُقَدِّمه له من معلومات صحيحة وليس غير ذلك.
من المحتمل أنك مرَّرت بخبرات علاجية غير مكتملة، أو تقرأ في المجال النفسي لمعرفتك بمُسَمَّيات "وسواس الشذوذ الجنسي – التخييل للجنس الآخر – التطمين"، وتوجُّهك للأسئلة المتكررة ربما يشير أن تجربة العلاج انقطعت، أو لديك معلومات عن الطب النفسي غير مكتملة.... وأود أن أخبرك أن المريض الذي يستفيد من العلاج يكون حريصًا على تقديم مشكلاته بوضوح وبثقة في طبيبه أكثر من ذلك.
من المحتمل أن لديك أفكار وسواسية لا نعرف هل تصل لدرجة الاضطراب أم لا، ومصحوبة بقلق ومخاوف وتوقعات سلبية مُبالَغ فيها، مع شكوك تبدو في تَزْيِيف كثير من المعلومات والأسئلة المتكررة، ولاحظ مرة أخرى أن هذه المخاوف والشكوك لن تساعدك في تَلَقِّي الخدمات النفسية سواء في استشارة أو بالعلاج.
طلب المساعدة يحتاج منك لمعرفة ما ستسأل عنه وتحديده بأقل الكلمات الممكنة، أمَّا طلبك حذف اسمك ومعاودة طلب ذكره، وتغيير المعلومات مرَّة تِلْوَ الأخرى فهذا يُوضِّح التناقض الداخلي والحيرة التي تقع فيها سريعًا في أبسط المواقف، لذلك أنصحك بطلب العلاج واستكماله، وثِقُ أكثر فيمن تتحدث إليه، لأن أكثر شيء سيُعِيقُ استفادتك هو مخاوفك وشكوكك في من يساعدك.
وأخيرًا بخصوص تساؤلك هل تخبر فتاتك أنك أحببت غيرها من قبل، فالأفضل دائمًا هو ألَّا نعود للماضي ولو على سبيل الاستئناس، فأنت غير مُطالَب بتوضيح أي خبرات سابقة مررت أنت أو هي بها (خبرات تعتبر عادية يمُرُّ بها 99% تقريبا من الناس)، وأنت مطالب بالالتزام نحو العلاقة الحالية كي ينمو الحب ويأخذ مساره الصحيح في حياتك.