وسواس قهري
أنا عندي وسواس قهري... كشفت عند دكتور وقالي كده المشكلة إن الوسواس اللي عندي عن الشرك، بس خايفة أكون وقعت فيه علشان بتجيلي فكرة في دماغي إن الإنسان ده هيعمِلِّك حاجة كويسة، وأنا بصلي بيجيلي إني بسجد وبركع للإنسان ده من كتر ما الفكرة مُلِحَّة، حسيت في مرة وأنا بصلِّي علشان أخلص إني وافقت عليها في دماغي... فهل كده أنا هتحاسب عند ربنا إني عملت الذنب ده؟
بقيت خائفة أدخل النار... أرجو سرعة الرد...
وجزاكم الله خيرًا.
11/2/2021
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "آية" على موقعك
اطمئني، إذا كان الإنسان لا يؤاخذ على الوسواس، فهو من باب أولى لا يحاسب على ما يتبعه أو يتعلق به من أفكار وأحاسيس، بل وتصرفات وأقوال. وكما في القاعدة الفقهية (التابع تابع)، و(التابع لا يفرد في الحكم) أي ما كان تابعًا لشيء، يكون تابعًا له في الحكم أيضًا، فلو باع إنسان نعجة حامل، فحملها يدخل في البيع تبعًا، ولا يستطيع استرجاعه بعد ولادتها، ولا أن يقول أنا بعت الأم دون الحمل الذي في بطنها.
إلحاح الوسواس -في الأمور الشركية على الأخص- دائمًا يصل بالموسوس إلى اعتقاد أنه راضٍ بوسوسته، فشعور الرضا هذا تابع للوسواس، والتابع تابع، وإذا كان الوسواس لا إثم فيه، فتابعه (وهو الشعور بأنك رضيت بالفكرة) لا إثم فيه أيضًا.
كوني مرتاحة ومطمئنة، عافاك الله
واقرئي أيضًا:
وساوس الشرك: السجود لغير الله!
وسواس الشرك والكفر: السجود لغير الله!
التعليق: أرجوك يا دكتورة رفيف أن تردي على استشارتي أنا أعلم أنه لم يمضي عليها شهر ولكن أنا مكتئبة جدا ولا أستطيع الانتظار أكثر