في الدبر : اللعب الجنسي والشعور الخلفي!
لدي شعور خلفي في فتحة الشرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... بدايةً أشكر حضراتكم على هذا المجهود العظيم الذي تبذلونه من خلال هذه البرنامج، ونشكر القائمين عليه.... هذه البرنامج أعطى أملًا لمن لا أمل لديه... ولكي لا أُطِيلَ عليكم سوف أعرض مشكلتي، وأنا عرضتها ولكن لم تُعْرَض في الموقع إلى الآن.
أنا مشكلتي أنني أشعر بشعور غريب في فتحة الشرج أو الدبر، ولا أعلم ما هو وصف هذا الشعور، لكن سبب ذلك الشعور هو:
في سنين الطفولة (في سن ١٠ سنوات) مارست الجنس الشرجي أنا وأحد أقربائي، وكان هو أيضًا في نفس العمر، وكانت الممارسة الجنسية الشرجية بالتبادل (أنا دور وهو دور)... أنا أخجل حقيقةً للتحدث بذلك، لكن لازم أوضَّح لكي تتَّضِح لكم الأمور بدون أيِّ لَبْثِ... كانت الممارسة بالتبادل، وكان الإيلاج سطحيًّا (يعني مُلامَسَة فقط لفتحة الشرج بدون إيلاج للداخل لأننا كُنَّا أطفالًا)، أول دور كان لي، وأثناء ملامسة قضيبي لفتحة الشرج الخاصة بالطرف الآخر قام بجذبي ناحية دُبُرِه بشِدَّة، لا أعلم لماذا فعل ذلك، لكن عندما كبرت فهمت أنه بتكرار ملامسة القضيب لفتحة الشرج حصل تحفيز لفتحة الشرج وأثاره فقام ذلك الشخص بجذبي ناحية دبره بشدة فأشبع تلك الإثاره. فانتهى دوري.
ثم أتى دوره هو، وأنا أخجل للتحدث مرة أخرى بذلك، وأثناء أيضًا ملامسة قضيب الشخص الآخر لفتحة اشرج الخاصة بي حصل أيضًا تحفيز لفتحة الشرج الخاصة بي وأثارتها، لكن كنت استَحْيَيت أن أفعل مثلما فعل هو، ولم أشغل بالي بذلك، وانتهينا ولم نفعل مرة أخرى، واستمريت بعدها بأسبوع لا أشعر بشيء، لكن بعد ذلك الأسبوع شعرت بذلك الإحساس في فتحة الشرج، وبدايةً من هذه الفترة انشغل بالي بذلك الإحساس، لكن والله ليس لدي ميول لأيِّ شخص من جنسي، بل ميولي للأنثى أكثر بكثير.
الحمد لله استطعت أن أحافظ على نفسي، ولم أفعل اي شيء يغضب الله، إلى أن أصبح عمري ٢٣ سنة، لكن إلى الآن أعراض هذه الإثارة والتحفيز موجودة على هيئة شعور في فتحة الشرج، واستمرت مدة ١٠ سنوات إلى أن أصبح عمري ٢٣ سنة... وأنا أعيش في عذاب وحزن بسبب ذلك، ولم ينتهي ذلك الإحساس، فالحمد لله الذي جعلني أبحث عن هذه الموقع وأعرض مشكلتي...
أتمنى من حضراتكم إيجاد حل لمشكلتي لكي أعيش طبيعي كأي شخص آخر، أتمنى من حضراتكم إيجاد علاج للتخلص من هذا الشعور في فتحة الشرج وشفائي،
وأتمنى من حضراتكم الرد السريع...
ولكم جزيل الشكر.
4/3/2021
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
الحل لمشكلتك هو أن تُراجِع استشاريًّا في الطب النفسي... هناك أعراض حِسِّيَّة موضعِيَّة يمكن تصنيفها هلاوِس حسية... هذه الهلاوس مزمنة ولا يمكن تفسيرها فقط بتاريخك الشخصي، وهناك إشارة إلى طغيان هذا الإحساس على كيانك الشخصي.
سبب هذه الأعراض قد يكون:
1- اضطراب ذُهانِي.
2- اضطراب الوسواس القهري، ولكن لا توجد تفاصيل لأعراض أخرى.
3- اضطراب الشخصية.
توجَّه صَوْب طبيب نفساني لفحص الحالة العقلية والعلاج.
وفقك الله.
ويتبع>>>>> : في الدبر : اللعب الجنسي والشعور الخلفي ! م1