كلونازيبام وباروكستين أثناء الحمل

رد المستشار

الابنة الفاضلة "ثناء جميل" أهلا وسهلا بك على صفحة استشارات مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
طبعا لا نوافقك على العلاج الذاتي لنفسك، ويجب أن تدركي أن عقاقير مثل كلونازيبام Clonazepam وباروكستين Paroxetine لا يصح استخدامها دون إشراف طبي.... ربما باروكستين هو الأوحد بين معززات السيروتونين الانتقائية أو الم.ا.س.ا الذي تود تحذيرات أكيدة بشأن تناوله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد رفع من خطر الإصابة بتشوه الجنين، وبشكل خاص الإصابة بتشوهات القلب الخلقية، وقد وصل هذا الاحتمال إلى ضعفي الخطر المصاحب لتناول مضادات الاكتئاب الأخرى، أما بالنسبة لاستعماله في أواخر الحمل، فقد يرفع من خطر ارتفاع ضغط الدم الرئوي بشكل مستمر لدى الأطفال حديثي الولادة... إذن لابد من تغييره وخير من يفعل ذلك هو الطبيب المعالج.
 
كذلك فإن استخدام كلونازيبام وهو من مجموعة بنزوديازيبين خاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل ليس آمنا وتحوم حوله الشكوك لكن ليس بمستوى الباروكستين، إلا أن كلونازيبام قد يسبب الاعتمادية في الأم.
 
نصيحتنا إذن هي أن تراجعي من وصف لك علاجك الحالي، ليغير باروكستين ويناقش معك أمر كلونازيبام، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات. 

المستشار: أ.د وائل أبو هندي