وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م7
وسواس قهري
السلام عليكم... إذا ممكن الدكتورة رفيف تُجِيب عليَّ.
الفترة اللِّي فاتت كان في حاجة مضايقاني وتعبتني، كنت سمعت فتوى لأحد الشيوخ خاصة بأحكام "النَّمْصِ"، وكان يقول أنه يجوز إزالة الشعر الزائد للبنت ما عدا الحاجبين (أي إزالة الشعر الزائد حول الحاجبين ما عدا أصل الحاجب)، وكنت أخذت بهذه الفتوى من فترة فاتت، ولكنِّي لا أعرف كيف أُحَدِّد أصل الحاجب، فكنت أُزِيلُ الشعر بالنَّتْفِ، وبعض الشعر كنت لا أعرف هل هذا من أصل الحاجب أم لا، وأحيانًا كنت أُزِيلُ شَعْرَة من الحاجب بدون قصد.
المهم أنه حصل أن من حوالي شهرين الوساوس كانت زادت عليَّا، وكانت بتضغط عليَّا علشان مَعْمِلش الحاجة دي بسبب كلام الكفر اللي بيجيلي، فأنا قُلْت بصوت "هو أنا بعمل حاجة حرام أو غلط؟ أو هو أنا عايزة أعمل حاجة حرام؟.. ده أنا بعمل شيء حلال" فَخِفْت أن أكون بذلك استَحْلَلْت عمل شيء حرام، وأن ذلك يُعْتَبَر كفرًا لأنِّي وقتها راجعت نفسي وتذكَّرت إن اللي بعمله ممكن يكون غير اللي في الفتوى، فأحيانًا أُزِيلُ شعرًا ولا أعلم هل هذا من أصل الحاجب أو يُعْتَبَر من النَّمْصِ أو ممكن أكون بزيل شعر من الحاجب نفسه فيُعْتَبَر من النمص الحرام... مش عارةه لمَّا قُلْت الجملة دي كان قصدي وقتها على الفتوى اللي أخذت بيها أم أصل، فعَلَى اللِّي بعمله اللي ممكن يكون حرام.... وماذا لو متأكِّدة إني كنت أزيل شعرة بقصد من الحاجب (اللي يعتبر نمص)، يعني متأكدة أنها حرام وأزلتها قبل حدوث الموقف ده؟
قرأت عن استحلال الحرام، وعرفت أنه لو في شيء مُخْتَلَف عليه بين الفقهاء مفيش كفر، بس أنا النقطة اللي بتكلم فيها هي اللي مُتَفَّق أو أَجْمَع عليها الفقهاء أنها حرام وهي إزالة شعر الحاجب نفسه، وخايفة يكون فيها كفر.
حاولت أتجاهل الأمر وأقول إنه حِيلَة جديدة من الوسواس الكفري، ولكن تأتي الأفكار وتقول لي "وماذا لو أنا لم أسأل وأعرف الحُكْم وإذا دي حاجة جديدة؟" وفضلت في هذه الحيرة حتَّى تركت عمل الشيء ده، حتَّى إزالة الشعر اللِّي عارفة إنه حلال زي بين الحاجبين، لأنِّي كُلَّما أفكر أعمل هذا الشيء تأتي الوساوس وتجلب لي أيضًا الأفكار المُسِيئَة وتُشْعِرُنِي بالذنب.
وأمر آخر حدث، حيث جاءتني أفكار وتفكير سيء جدًّا عن الله، واسترسلت معها، ولكنها كانت أفكار سيِّئة جدًّا لدرجة أنني خِفْتُ أن أكون كفرت، وقرَّرت أنِّي مش هسترجعها ولا أفَكَّر مع نفسي ولا أسترجع إيه الحوار اللِّي حصل في نفسي، وقررت إنِّي أنطق الشهادتين وخلاص لأن الأفكار كانت سيِّئَة جدًّا... وده اللي بيدور في تفكيري من ساعتها بالرغم من إنِّي نطقت الشهادتين، أوَّلًا تقولِّي "لأنك مش راجعتى الأفكار واللي حصل علشان تعرفي فيه كفر ولا لا، فأنتي مش عارفة وممكن يكون فيه كفر" فدماغي بِتْلِحِّ عليَّا إنِّي أفتكر اللي حصل علشان أسأل وأعرف فيه كفر ولا لا، بس أنا مش عايزة أفتكر إيه الأفكار دي لأنَها ممكن تتعبني أكتر.
ثانيًا: من وقت ما قررتي إن خلاص أنا هنطق بالشهادة، إلى أن نطقتها وأنا أخذت وقتًا طويلًا لحد ما نطقت، ممكن كده أكون مقتنعة بالكفر، وبالتالي أقصد أي فكرة كفرية سواء اللي حدثت أو أي فكرة فى هذا الوقت، وأنِّي مش ينطبق عليَّا الكلام اللي بيقول إنِّي لا يمكن أقول الكفر مهما حصل في هذه الحالة، مع أني بقول لنفسي "مهو أنا مازلت مُوَسْوِسَة لم أتغَيَّر، سواء قررت أن أنطق الشهادتين أو لا" لكن الأفكار مازالت تُشَكِّكُني وتقولِّي إنِّي مش متأكدة من الكلام ده.
ثالثًا: بعد نُطْقِي بالشهادتين لو حاولت أن أفتكر إيه اللِّي حصل من الأفكار أو جاتلي أي فكرة أو لَمْحَة من الافكار اليى حصلت في الموقف فأكون بَقْصُدْها وبأَعِيد اللِّي حصل، ولأنِّي مراجعتش اللي حصل فبالتالي ممكن يكون فيها كفر وأنا بقصد.
رابعًا: إنِّي مش حكيت عن الأفكار إيه هيَّ واللِّي حصل جوايا من كلام، فممكن يكون كفر، وإن مُجَرَّد أن يأتي في دماغي أي لَمْحَة عن الأفكار كأنِّي بَعِيد اللِّي حصل.... لو قرَّرت إنِّي أفتكر بقصد منِّي بسبب الإِلْحَاح عليَّا أو وأنا بحكي مع نفسي فممكن أفتكر، هل أنا كده بقصد؟ وهل أنا بحكي دلوقتي وافتكرت أفكار من السيئة أكون بقصدها ويكون كفر؟
أخيرًا لو كنت مُقَصِّرًا في الصلاة، يعني مُتَرَاكِم عليَّا صلوات وأنا لسَّه مش صلِّيتْهُم، هل لو حصل كلام كفر أبقى بَقْصُدُه في الحالة دي؟.. لأنِّي لمَّا بحاول أتجاهل بأشعر بتأنيب ضمير، وإنِّي لو مرُحْتِش أصلِّي الكلام الكفري بيزيد، وبخاف إنِّي أكون بقصُدُه... يعني لو مهما كنت مُقَصِّرَة في الصلاة أنا لا أقصد الكفر، لأن الأفكار بتقولِّي إن أنا في هذه الحالة أبقى بقصد الكلام.
أنا بعتذر عن الإطالة، واعذروني علشان غصب عنِّي فيه أشياء مش بقدر أتكَلِّم عنها مع حد فبكتبها على الموقع.
14/3/2021
وبعد أسبوع استدركت تقول:
وسواس قهري
مهم بالنسبالي أن أُضِيف الكلام ده للاستشارة السابقة... افتكرت حاجة مهمة حابَّة أضيفها أو أوضَّحْهَا، وهي إن الفتوى اللِّي أخذت بيها للفتاة غير المتزوجة.
وأيضًا حاجة مهمة إني افتكرت إيه اللي حصل، كان بتجيلي الأفكار الكفرية علشان معملش الشيء ده، اللِّي هو "لو عملتي الشيء ده تبقي كافرة" فأنا كنت بحاول أتجاهل، فكانت الافكار تقولِّي أنى بتجاهل بسبب أنِّي أريد أعمل حاجة حرام (قصدي طبعًا على الشعر اللِّي مش عارفة هو من أصل الحاجب أو لا، وأنِّي أحيانًا ببقى متأكدة انه حرام ومن أصل الحاجب، وبَزِيل الشعرة أيضًا)، وكمان بتقولِّي إنى أنا ممكن أكون بقصد الأفكار الكفرية لأنِّي عايزة أعمل حاجة حرام، فَدَه اللّي خلَّايى أقول بعدها الجملة اللِّي قلتها اللِّي هيَّ "هو أنا بعمل حاجة حرام؟، ده أنا بعمل حاجة حلال... أو هو أنا عايزة أعمل حاجة حرام؟، ده أنا بعمل حاجة حلال" مش فاكرة بالظبط الكلام، ومش عارفة أنا كنت أقصد الفعل اللِّي بَعْمِلِه أم الفتوى اللِّي أخدت بيها، ومش فاكرة كمان هل أنا قلتها بصوت أو كان في نفسي، بس إلى حَدٍّ كبير أنا متأكدة إن كان بصوت (يعني تكَلَّمت)... هل تفرق صيغة الكلام في الحكم وإذا كنت قُلْتُ الكلام بصوت أم لا؟ وما الحكم إذا نطقت بالكلام؟ هل يجب أن أحاول أفتكر إذا كنت نطقت أم كان في نفسي؟
وكمان بعد ما حصل الموقف ده أنا قلت إنِّي حاولت أتجاهل، فأنا كنت بعمل الشيء ده تاني (وهو إزالة الشعر الزائد)، ولكن أنا بحاول إنِّي مش أعمل الحرام لأنِّي كنت ببقى خايفة أزيل شَعْرَة من أصل الحاجب بدون قصد أو بقصد، فتقولِّي الأفكار إن كده ممكن يكون كفر، وخايفة أكون عملت كده وأنا بَسْتَحِل فعل الحرام.
كمان الموقف ده تكرَّر معايا من حوالي يومين لمَّا كنت بفكَّر، فقلت نفس الجملة في نفسي، والأفكار قالتلي "ممكن أكون أقصُدْهَا المرَّة دي".
21/3/2021
وبعد 13 يوم أضافت تقول:
وسواس قهري
عايزة أضيف حاجة مش قولتها أني لم أنطق بالشهادتين بعد ما حدث مني (سؤالي عن استحلال الحرام) لذلك أريد أن أعرف هل فيه كفر أو لا ؟؟
نطقي للشهادتين كان قبل هذا الموقف ؟؟
إذا ممكن يتم تجميع ما أرسالته في استشارة واحدة وتجيب علي الدكتورة حتى لا أكون أثقلت عليكم بالأسئلة
وأعتذر مرة أخرى
3/4/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "رنا".
لا أَجِدُ أيَّ شيءٍ أُضِيفُه على الإجابات السابقة التي وَصَلَتْك من الموقع، حتى فيما يتعلق بأمر الحاجبين!... ومختصر الإجابات كلها "تجاهلي، فلا شيء مِمَّا ذكرت يَجْعَلُك تَكْفُرٍين".
هذه الحِيرَة التي أنت فيها ليست إلا إِلْحَاح الوسواس وأَلَاعِيبَهُ المعروفة، فتَابِعِي التجاهل، وتَحَمَّلِي القلق.... وتَمَنِّيَاتِي لك بالشفاء العاجل.
ويتبع >>>>>>: وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م9