سارة وسواس انتقال النجاسة م
تَفَاقُم المشكلة: وسواس البول وسَلَس البول
سألتكم سابقًا هنًا وأجابت الدكتورة رفيف، وقلت أنَّنِي بدأت بعدم التَّحَفُّظ، لكن المشكلة تفاقمت، فبدأت بلِبْسِ الفُوَط لي تقريبًا عدة شهور، لكن أَجِدُ أنَّ المشكلة تزيد خروج البول، مازِلتُ رغم لِبْسِي الفُوَط أجد شيئًا يخرج على الملابس... أخذت بقول "إن كنتِ تتحفظين كاملًا، فما يخرج على الملابس يكون مَعْفِيًّا عنه"، واستمررت بهذا، لكن بعد 5 شهور تقريبًا أو 6 ظهرت لي الآن مشكلة، وهي أنّي أحيانًا لا أحس بِحَصْر، ولو ذهبت إلى الحمام أجد البول يسيرًا، ومع ذلك أَحِسُّ بتَنْقِيط خارج الفُوطَة على الملابس.
وهذا الشهر استغربت أنه يُشْعِرُني وأنا جالسة أو واقفة بخروج شيء أحيانًا (غالبًا لو ذهبت الحمام لا أجد شيئًا كثيرًا)... ليست المشكلة بخروجه على الملابس لأنِّي بدأت بالتجاهل وعدم الاهتمام، المشكلة أنِّي أحس هذا الشهر كأنَّ هناك شيء يأتي على ظهري وعلى رقبتي من الخلف والأمام والوجه.. حقيقةً مازلت محتارة كيف يحدث هذا وأنا أَلْبَسُ فُوَطًا بالإضافة إلى السروايل؟... وأحس بها على يدي، ولو رأيت يدي لا أرى شيئًا، لكن رقبتي ووجهي لا أستطيع التأكُّد، خاصَّةً رقبتي يُحَسِّسُني كأنه كثير... ومرَّة قُلْتُ سأمسح رقبتي، ووجدت بالمنديل كأن فيه نقطة بَلَل، فقلت لنفسي قد يكون هذا عرقَا أو من أثر شيء آخر، وتجاهلته، وأنا عازمة على تجاهل هذا الشيء (أقصد ما يُحَسِّسُني بهذا الرَّذَاذ).
لست في الحمام فلو جلست أعمل أو أمشي... لا أعلم هل ضَعُفَت مثانتي بسبب الفوط والالتهابات أو بسبب هذا الشيء؟ ولو ضعفت وخرج شيء للفوطة وكنت جالسة أو مَدَدْتُ رِجْلَاي أو كنت واقفة فَهَل من المعقول أن يَتَطَايَر شيء للرقبة والوجه واليد (رغم أنِّي مهما رأيت يدي لا أجد أَثَرًا)؟ وهل أَسْتَمِرُّ بهذا التجاهل، خاصَّةً ما أشعر به في المنطقة العُلْيَا (أقصد الوجه والرقبة)؟
أرجو إجابتكم سريعًا لأن الأمر غريب، وأحاول تجاهل هذه الوساوس لكن بسبب هذه المشكلة ظهرت لي مشكلة وسواس النجاسة والملابس، ولا أستطيع الانفكاك عنها ما لم أعرف ما هذا الشيء.
قبل سنة وأربعة شهور لم يَكُن عندي مشكلة في البول، لكن أقول قد يكون ظهر لي سلس بول.
حجزت مَوْعِدًا للمسالك، ونَظَر الطبيب وقال "لا يوجد حصر" لكن أعطاني موعد تحليلات وأشعة، وموعدي في آخر الشهر.
14/3/2021
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "سارة" مرة أخرى على موقعك مجانين.
ماذا سأقول لك؟ تؤكدين في استشارتك السابقة أنه نادرًا ما ترين شيئًا على الفوطة، ثم تقولين إنك ترين بَلَلًا على ثيابك الداخلية!! كيف يكون هذا؟! أليس هذا أكبر دليل على أن الرُّطوبة أو البلل لا يَعْدُو أن يكون عَرَقًا وحسب؟
ثم الطَّامَّة في السطور التي بعد هذا، حيث ينتشر البول إلى الرقبة والظهر، وأنت مُتَحَفِّظَة كل هذا التحَفُّظ، والفُوطَة ما زالت جافة!.
إحساسك بتطاير البول ليس إلا هلاوس حسِّيَّة بسبب الوسواس لا أكثر، وأنت تُدْرِكِين لا معقولية هذه الأحاسيس، وفي نفس الوقت تتصرفين وكأنها حقيقة!، ودفعك هذا للذهاب إلى طبيب المسالك البولية ولا فائدة من هذا إلا إضاعة الوقت والمال، وفي النهاية سيحولك إلى طبيب الأمراض النفسية بعد أن يؤكد لك أنك سليمة عضويًا!.
كُفِّي عن العمل بهذه الأوهام، وعن الرعب منها، ووفري على نفسك واحجزي موعدًا عند طبيب الأمراض النفسية، فعلاجك تجدينه هناك.
ويتبع >>>> : سارة وسواس انتقال النجاسة م2