أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م16
السلام عليكم
بعد مضي فترة العلاج وانتهائها وبكل فخر... أحسست أنني طفل ولدت من جديد.. صفاء ذهني وراحة بال لم أحس بها منذ زمن طويييل لكن للحظة حصل شيء خرب كل الأحاسيس.... وهو أنني كنت أكلم حبيبتي لأيام فجأة وجدتها تحاول الانسحاب من العلاقة قلت يمكن طفشت وزهقت مني خلاص الله يعوضني لكن فجأة دون مقدمات بدأت أفكر هل تركتني لأنها شافت في نقص رجولة بصوري؟ أم ماذا؟
يأتي التفكير هذا لدقائق ثم يذهب أياما.... كلمت طبيبي قال (لايمكن التخلص من الوساوس نهائياً لأن هذه طبيعة العقل البشري وإنما علينا محاولة تجاهلها والسير بالمسار الطبيعي للحياة بما أننا تخلصنا من الوساوس القوية)
اقتنعت بكلامه ثم قلت يمكن تكون شايلة فكرة عني؟ ثم تجاهلت التفكير
لكن قلت أتي إلى هنا للسؤال أنا خائف أنها تكون تفكر كذا ولا بس أنا من أفكر كذا؟
14/3/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كثيرا ما يكون انسحاب الفتاة من العلاقة العاطفية مع الشاب سببا في انزعاجه ووقعه في فخ تساؤلات عن السبب في انسحابها؟ هل أعجبها آخر؟ هل تشك في حبي؟ هل تشك في رجولتي؟ هل لم تكن بالأصل تحبني ؟ هل ؟ هل ؟.....إلخ.... وواقعيا فإن من النادر أن يكون هذا الشاب تصورا حقيقيا لما حدث، وكثيرا ما تكون تصوراته إسقاطا لمخاوفه هو وشكوكه هو.
إذن طبيعي أن تأتيك هكذا أفكار وأن تتسلل من حيث تكون نقاط الضعف فيك..... وأنت موسوس قديم بالشك في كونك شاذ ثم بالشك في كونك مضطرب الهوية الجنسية..... إلخ إذن عليك ألا تسمح للوسواس بمحاولة التسلل مرة أخرى إلى حياتك..... واعلم أن التجاهل هو الأسلوب الصحيح وفي صلب معنى التجاهل ألا نهتم لتكرار الفكرة، وأن ننتبه لمحاولات الوسواس اللف والدوران لنقع فريسة مرة أخرى.
طبعا من الجميل أن تشعر بالفخر ولكن ليس الآن يا ياولدي لأنك لم تنتهِ فترة علاجك وربما طبيبك أجرى لك جلسات قد تكون كافية لغيرك لكن ليس لك، يعني أنت ما زلت توسوس يا ولدي ولابد أن تتعلم وتتدرب على منع الانتكاس.
تابع علاجك مطمئنا فمرضك الوحيد هو الوسواس القهري وعلاجك يجري على قدم وساق..... حياك الله دائما على مجانين..... وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م18