الخائف أن يكون شاذا إحدى حلقات الوسواس القهري !
الخائف أن يكون شاذ إحدى حلقات الوسواس القهري
السلام عليكم أنا صاحب استشارة الخائف أن يكون شاذا إحدى حلقات الوسواس القهري، لقد خفت عندي الوسواس عند ردكم على استشارتي الأولى ولكن للاسف عادت وبقوه عندما تذكرت كنت في سن 12 أمارس العادة السرية لكن لا أعلم لماذا حاولت أن أدخل شيئا في دبري والله لا أعلم لماذا حاولت فقط (لم أدخل شيء) هل كان هذا اللعب أطفال أم ماذا ؟ كرهت نفسي من هذا الفعل.
وقد شرحت لكم في اسشارتي السابقة أني تعرضت لتحرش (سطحي فقط لم يدخل قضيبه مرتين فقط) من قريبي كان عمري 9 وهو عمره 12 سنة ولا أعلم شيء عن الجنس طفل بريء هل كان تحرش أم لعب أطفال وهل كان الفعل بسبب التحرش ؟ وبعدها بفضل الله نسيت الأمر تماما وكانت حياتي عادي كأي شاب
هل من المعقول أكون شاذا بعد ما كنت طبيعي جدا؟ وخصوصا أني عندما كنت طفل وفي فترة المراهقة وإلى الآن لم ولن أفكر بالشذوذ ولم أتخيل ولو لمرة وأني أكره الشاذين وكنت أتسائل كيف أصبحوا هكذا ؟ ولماذا ؟ وهم رجال ؟؟ وانجذابي كامل للنساء
والله تعبت أرجوكم ساعدوني أنا أعاني منذ6 شهور لقد تغلب الوسواس لن تتخيلوا كيمة القلق والحزن الذي أعيش فيه لقد أصبحت أراقب نفسي وتصرفاتي ومنعزل وأفضل الموت
أرجو الرد في أسرع وقت
وآسف على الإطالة
17/3/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "مجهول" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ظهر ردنا الأول على استشارتك منذ حوالي شهرين ويبدو أنك استرحت شهرا...... وهذا جيد ولكن الإجابة على أسئلة الموسوسين نادرا ما تكفيهم للتعافي...... وطبعا أنت لم تنفذ ما نصحك به مجيبك أ. حسن خالدي حين قال لك (فمشكلتك الحقيقية هي اضطراب الوسواس القهري، ويجب أن تتعالج منه عند مختص).
كل ما تصف لنا حدوثه معك أو منك هو مجرد لعب أطفال وليس تحرشا كما تظن لأنك وقريبك كنتما طفلين ما تزالان...... وحتى إدخالك أو محاولة إدخالك شيئا في دبرك ليست أكثر من لعب أطفال جنسي...... وكثيرون من من يمارسون الاستمناء ربما يستعينون أحيانا بإدخال أشياء في الدبر...... ورغم قبح هذه الممارسة إلا أنها لا تعني ميلا جنسيا مثليا......
إذن فالواجب عليك هو اللجوء إلى طبيب ومعالج نفساني للعلاج من الوسواس القهري ويفيدك أن تقرأ هذين المقالين على موقعنا مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.