اللعب الجنسي وإدخال العصا في الدبر !
مسااعدة أرجوكم
أنا ياسر عمري 27 سنة، كنت أعيش حياة عادية فرح ومفتخر بنفسي كثيرا بما أحققه من أهداف وثقتي بنفسي مرتفعة، طوال كل هذه السنوات الأخيرة. انقلبت حياتي رأسا على عقب بعد أن كنت قد ذهبت إلى سوق الخضار لأشتري بعض الحاجة، لألحظ مشاجرة بين شخصين بائعين نعت أحدهما الآخر بأنه "اغتصب في طفولته".
هنا في هذا الوقت بالضبط رجعت بي الذاكرة إلى الطفولة حوالي عندما كان عمري 7 سنوات حيث كنت قد لعبت أنا ثلاث مرات متفاوتة المدة بين بعضها مع 3 من أقراني (أصدقاء من نفس العمر) بطريقة جنسية شاذة. أحسست حينها خلال سماعي لهذه العبارة وتذكري لهذه الواقعة بخوف شديد وبشعور جعل جسمي يتجمد، وأردت حينها تجاهل هذه الذكرى بسرعة مع خوف كبير خشيت أن ترافقني طيلة حياتي بعد أن كنت كنت قد نسيتها تماااما.
لكن الخوف كان في محله، الشيء الذي خشيت منه هو الذي وقع، فأصبحت هذه الذكرى التي لم تعد تفارق عقلي تنهش طاقتي وثقتي بنفسي، سواء عندما أحدث شخصا أو في العمل وخصوصا عندما أكون وحيدا وأنظر إلى الناس كيف هم فرحون ومعتزون بأنفسهم، مما يزيد درجة إحساسي بضعف بعد أن كانت أكثر أكبر نقاط قوتي هي قوة شخصيتي وكاريزماتي،
أنا أحس بانكسار لا يمكن أن يصلح إلا بحذف هذا الجزء الذي يحطمني يوما بعد يوم وخصوصا عندما أريد الخروج من هذا الشعور عن طريق النبش في التفاصيل التي أصبحت أتذكرها وتزيد من إنهاكي على أنني لست جديرا بالثقة بنفسي وأن أي شيء من الممكن أن يحطمني فقط بسماع شيء من الممكن أن يحفز هذه الذكرى.
ليس هذا كل شيء المشكلة الأكبر والتي أدخلتني مرحلة اكتئاب تام هي أنه, وبعد محاولة تهدئة نفسي بأنه لعب الطفولة هو فقط كان دون مسؤولية علي نظرا للعمر، وأن جميع الناس من الممكن أنهم عاشوا نفس التجربة في طفولتهم، تذكرت أنني وفي عمر 19 سنة وكنت أحب أن أكتشف أي شيء وأعرف، قد أدخلت عصا صغيرة في دبري والإصبع الأوسط خلال أربع مرات متفاوتة الزمن خلال 4 أشهر، وأقسم أنه فقط للاكتشاف والفضول،
وماذا بعد؟ وقد نسيت هذه الحادثة تماما. لكن الآن تذكرتها وهي سبب انعدام ثقتي الآن بنفسي وسبب فقداني الشغف سواء في الحياة أو أي شيء، فمجرد تذكري لها أحس بهزال وضعف وبأنني لست جديرا بأن أقول أنني رجل بعد أن كنت ذا كاريزما وقوة اجتماعية. لا أعلم بماذا يمكن أن أواسي نفسي فسن 19 سنة ليست بعمر صغير أو ... لا أعلم أين كنت أفكر لا أعلم لماذا فعلت هذا؟
تخيل دكتور أنني لا أريد أن أستيقظ من النوم فقط لكي لا أعيش عذاب اليوم وتلك الذكرى ملتصقة بعقلي ولا أقوى على نسيانها، خصوصا أنني مصاب بشرخ شرجي بسيط يجعلني دائما مركزا على منطقة الدبر مما يحفز تلك الذكرى طوال اليوم.
أقسم بالله أنني أتمنى الموت رحمة لي لأنه قد تغلغلت لي وساوس على أنني شاذ فخفت أن أقوم بسلوك قهري شذوذي وإنني أقاوم رغبة إدخال شيء في دبري نظرا لتركيزي التام عليه طوال اليوم إضافة إلى التفكير طوال الوقت في الفعل الذي قمت به في 19سنة خصوصا لأنني لم أجد له أي تفسير لماذا فعلت ذلك وأنا في عمر قد تجاوزت فيه مرحلة الطفولة وأن الرجال الأحرار لا يمكن أنهم يفعلون ذلك.
لقد ذهبت لأخصائي لكن دون جدوى.
أرجوكم أريد العودة إلى حياتي السابقة (لقد مرت أربعة أشهر ولا زلت أعيش هذا العذاب)
20/3/2021
رد المستشار
الأخ الفاضل "ياسر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
في مرة إرسالك الأولى لهذه الاستشارة كررت الإرسال 4 مرات تحت أربع عناوين مختلفة.... ورغم ما مثله ذلك من سوء استخدام للخدمة إلا أننا قد نجد لك العذر لحالتك المرضية...... لكنك عاودت بعد أسبوعين إرسال نفس الاستشارة تحت عنوان يشبه أول عنوان..... ونقول أنعم الله عليك بالصبر..... أرسلت لك على بريدك الإليكتروني رد أ.د سداد جواد التميمي ولا إضافة عندي..... سوى أن أقول أن الموقفين اللعب الجنسي طفلا ثم العبث في الدبر راشدا صغيرا أتفه من بعضهما ولا يكادان يؤثران في حياة الشخص السوي..... يعني أسوياء كثر يعيشون بمثل هذه الذكريات دون أن يتذكروها وإن تذكروا منها شيئا أهملوه حتى يخمد من نفسه.
يا أخي هناك ذكور (وإناث) يمارسون العادة الشرجية لفترة أو فترات من حياتهم ومنهم من يدخل أشياء في دبره طمعا في تعظيم المتعة ورغم قذارة ذلك الفعل إلا أن هذا ليس انحرافا في توجههم الجنسي يعني ليسوا شواذا بالضرورة.
اقرأ لترى كيف رد المستشار :
لا شذوذ ولا وسواس العادة الشرجية
لم تمارس السرية فهل تمارس الشرجية ؟
العادة الشرجية : طبعا شذوذ
إذن فالأولى لعب أطفال والثانية عبث محرومين من الجنس الطبيعي لسبب أو لآخر، ..... وأما أن يشكل الانشغال بمثل تلك الذكريات نشاطا معرفيا وسلوكيا يطغى على كل حياتك فمعناه وجود اضطراب نفساني جسيم كما قال لك د. سداد.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.