مخاوف العادة السرية
السلام عليكم ورحمة الله... عذرًا، لن أُطِيلَ معكم، وسوف أدخل في الموضوع على الفور.
أنا شاب ملتزم _ولله الحمد_، وأحب طلب العلم الشرعي، لكن للأسف في أكتوبر 2012 بدأت ممارسة العادة السرية _والعياذ بالله_، وبعد 8 سنوات (تحديدًا فبراير 2021) اتَّخَذْتُ قرارًا بترك العادة، ولازلت أقاوم.
طريقة ممارستي للعادة هي أن أكون مُنْبَطِحًا على بطني، وأقوم بِحَكِّ القضيب على الفراش دون البطن، ولم يحدث قط أن باشرت بلمس قضيبي بيدي... كنت أمارسها طيلة الـ 8 سنوات، ومعظم الأمور التي تثيرني هي الخيالات ومشاهدة مُذِيعَات الأخبار والرقص الشرقي.
سؤالي هو: هل هذه الممارسة مُضِرَّة أكثر من اليد؟ وهل سوف تؤثِّر على قوتي الجنسية والانتصاب (علمًا بأن شهوتي قوية، ويوميًّا أشهد الانتصاب الصباحي، وأَتَهَيَّج بسرعة)؟
وإذا توقفت عنها لمدة 90 يوم، هل سيعود جسمي وعقلي لطبيعته؟
1/3/2021
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الصراحة قضايا العادة السرية لا علاقة لها بالطب النفساني.
كذلك لا يوجد أيَّ دليل على أن العادة السرية تؤدي إلى مضاعفات طبية، وكيفية ممارستها لا تأثير لها على ذلك.
بدلًا من الانشغال بالعادة السرية وما يدور حولها، احرص على التعليم والعمل والتواصل الاجتماعي السليم.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation