ما حالتي ؟
عندما أشعر بالضيق أبكي ولكن والدتي هي حزينة بسبب ذلك ولكن عند بكائي أشعر بأن ليس أي أحد يحبني ولكن أنا وأخي الكبير دائما في شجار وأحس بالوحدة عند بكائي
ولكن أحيانا أمي وأختي وأبي يقفون بجانب أخي مع أن هو غلطان
ولا أشعر بالحنان من أي شخص حتى والدتي وأبي
15/3/2021
رد المستشار
الابنة العزيزة "مروى" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
اسمحي لي أولا أن أطرح عليك سؤالا : لماذا تقولين أنه لا أحد يحبك رغم حزن والدتك الواضح وقلقها عليك ؟!!!
فيما يبدو يا ابنتي أنها التفرقة وأقولها نتيجة لقولك (ولكن أنا وأخي الكبير دائما في شجار وأحس بالوحدة عند بكائي ولكن أحيانا أمي وأختي وأبي يقفون بجانب أخي مع إن هو غلطان ولا أشعر بالحنان من أي شخص حتى والدتي وأبي) وهنا أعتبر أن هذا هو الأساس في شكواك.
وأطمئنك ألا تقلقي ولا تشعري بالوحدة فكلهم يحبونك ولكنها ثقافتنا الملعونة التي تفضل الولد دائما فلا يمكن أن يكره الأهل ابنتهم ولكنها المعتقدات والحماقات المنتشرة والمترامية الأطراف بطول وطننا العربي وعرضه فلا عليك يا ابنتي حاولي التقرب منهم بذكائك واكسري أحزانك وحاولي قبل كل شيء الحد من خلافاتك مع أخيك وتقوية رابطة الحب والأخوة بينكما ربما يساهم هذا في تحسين علاقتك بأهلك وبالتالي ذهاب همك وحزنك وتأكدي أنها الثقافة العربية مهما كانت مؤهلات الأب أو الأم فلا تنسي ذكر الله واستعيني به قبل كل شيء.
شكرا لك، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.