الخوف من الأمراض الخطيرة والموت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مشكلتي الخوف الشديد من الأمراض الخطيرة كالجلطات والأورام والذبحة الصدرية والقلبية والموت بشكل عام.
فأي إحساس أشعر به أربطه بالأمراض وأبدأ أبحث في النت.............
مثلاً أنا هذي الفترة عندي آلام في الصدر جهة القلب مثل النغزات وألم في الرقبة وألم في الذراعين فالآلام هذي تروح وترجع وليست مستمرة، فأربطها بالموت والأمراض الخطيرة المذكورة أعلاه.
مع العلم.
أنه قبل 5 سنين أو 6 سنين جائني رهاب الموت وعانيت منه سنتين والحمد لله عالجت نفسي عن طريق النت بدون مراجعة الطبيب والآن رجع الخوف من جديد وربط الواقع بالموت والأحاسيس الجسدية بالأمراض الخطيرة.
فعندي كم سؤال:
1- هل الخوف وكثرة القلق يوهم الشخص بأنه يشعر بنفس أعراض المرض الذي يخاف منه؟
2- كيف يتم العلاج؟
3- أتمنى منكم نصيحتي وتوجيهي فأنا أب لطفلين فلا أريد هذا الموضوع يؤثر عليهم؟
أنتظر ردكم
مع فائق الشكر
4/4/2021
رد المستشار
الأخ الفاضل "Abadi" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ردا سريعا على أسئلتك نبدأ به فنعم الخوف وكثرة القلق يوهم الشخص بأنه يشعر بنفس أعراض المرض الذي يخاف منه، وهذا السيناريو شائع في مرضى قلق المرض ومرضى وسواس المرض.... وكذا في رهاب المرض، وأما كيف يتم العلاج؟ من خلال العمل السلوكي المعرفي (المُدَعّم عقاريا غالبا) وتجد نموذجا لبرنامج علاج سلوكي معرفي على الرابط : ع.س.م لوسواس المرض
وتعليقا على خلل الحس الداخلي (أو الاستشعار الداخلي أو الإدراك الداخلي) لأحاسيس الجسد في مرضى اضطرابات القلق والوسواس القهري، فقد ثبت من الناحية العصبية الوظيفية وجود نقائص في شبكة الحس الداخلي (والتي تشمل مناطق الدماغ القشرية وتحت القشرية المتمركزة في منطقة الجزيرة Insula) لدى هؤلاء المرضى بشكل متكرر وهي حالة غير طبيعية تميز مرضى القلق والوسواس القهري...... ومعنى هذا هو أن مريض اضطرابات القلق أو اضطراب الوسواس القهري معرض للشك وخطأ التأويل فيما يتعلق بحسه الداخلي أي بما يفسره هو كأعراض مرض ما.
عليك إذن أن تسعى للحصول على العلاج السلوكي المعرفي لتتلافى تأثير معاناتك على طفليك ولتتمكن من الحياة بصورة طبيعية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس المرض ونقائص الحس الداخلي م