وسواس أم حقيقة
أنا فتاة ملتزمة وأكبر همي هو ستر الله ورضى والداي لا أفعل أي شي ء خاطىء لا أصاحب ولا أحدث الفتيان لا أفعل أي شيء آخر محرم حتى كل من يراني يمدحني كثيرا لأخلاقي، لكني وقعت في فعل مكروه جدا وكنت أكره نفسي كثيرا للقيام به وهو العادة السرية.
الأمر كله تحول لوسوسة منذ بضعة أيام، إذ منذ فترة بعيدة قبل أشهر تماديت في فعلتي وقمت بإدخال إصبعي بدافع الفضول، وكررت تلك الفعلة لأربع أو خمس مرات لا أذكر لكني متأكدة أني لم أدخل إصبعي كله، في أسوأ الاحتمالات قد أكون أدخلت نصفه واستعملت مرتين إصبعي الأوسط وكانت المنطقة زلقة كل مرة كان يدخل إصبعي بسهولة يعني لم أعتدي، وكل مرة كنت أكره نفسي بشدة جداً، لكني متأكدة أني بعد كل مرة لم أجد أي دم ولم يحدث عندي أي ألم أبدا وكنت أتأكد في اليوم الثاني أيضا فلم أجد أي دم...
مرة من المرات وضعت قطعة نايلون لغرض ما على إصبعي الخنصر وأردت إدخاله لكن من المدخل أحسست بأن قطعة النايلون هذه كانت ستؤلمني فنزعتها يعني أنا أذكر أني لم أدخلها، وبعدها أيضا لم أجد أي دم لأنني لو وجدت لارتعبت.
استعملت بضع مرات رشاش الماء لكن بقوة منخفضة وأيضا عندها لم أجد أي دم آنذاك، لكني صرت أوسوس ماذا لو كنت قد أدخلت قطعة النايلون تلك، ماذا لو كان الدم قد نزل مع الماء ولم ألحظه علما أني أي مرة لم يترافق الأمر مع ألم، عرفت بأمر الغشاء فتركت الأمر منذ أشهر، وبحثت وعلمت أن الأمر ليس بسهولة لكن عاد عندي الشك بعد ما مر علي الموضوع في موقع ما فصرت أفكر بكل اللحظات التي فعلت بها هذا الأمر القبيح وأتأكد من كل تفصيلة ويختلط علي الأمر.
صرت أتذكر المرات التي شاهدت دما بعدها بأشهر وربطتها بالحادثة، لأنه صار معي التهابات شديدة وكنت أشعر بحكة مزعجة، مرتين شاهدت دما مخلوطا مع إفرازات بعد العادة بأسبوع تقريباً، علما أني كنت مستمرة بالعادة لكن سطحيا وإحدى المرات بعد العادة السطحية وجدت إفرازا ورديا وبعدها عادي كان أبيض فأرجعت الأمر للالتهابات ونسيت الأمر ومرة أخرى لاحظت دما على ملابسي الداخلية لكني لم أكن أفعل ذلك الفعل القبيح وقتها ولكني صرت أربط كل شيء بتلك المرات التي فعلت بها ذلك.
لكن بعد ما قرأت الموضوع صرت أخاف ماذا لو كنت فعلت شيئا وأنا لا أعرف ماذا لو كنت أخطأت وفاتني رؤية الدم وأنا لا أفعل أي شيء آخر غير هذه العادة والذنب القبيح، لا أريد أن يفضح الله أمري بعد أن ندمت، لقد اختلطت علي المشاهد في ذاكرتي بعد أن كنت متأكدة أني لم أكن قد تماديت وأني تداركت نفسي بسرعة صرت لا أدري هل تداركت نفسي ؟ أم لا ؟!
مرة فحصت نفسي أمام المرآة فرأيت شيئا ورديا وفتحة صغيرة لكني رأيت جزءا فقط من جهة واحدة وخفت أنظر كثيرا خوفا من أن أكون قد فعلت شيئا بنفسي فأكتشف الأمر وأموت خوفا، ثم ندمت وعدت لأفحص نفسي فلم أعرف كيف رأيته أول مرة ثم بدأت أوسوس أني لم أره!! اختلط علي الحقيقة والوسواس لا أدري شيئا لا أدري ماذا أفعل بحثت على اليوتيوب والكل قال لا تخافوا، سألت وأشخاص وأخبروني أن لا أخاف ولكني لست واثقة.
أنا أعيش رعبا
علما أني أعاني من الوسواس أصلا وكنت أتعالج منه قبل سنوات
14/4/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سائلة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا يوجد أي داعٍ حقيقة للخوض في تفاصيل حلقة الوسواس القهري المتعلقة بغشاء البكارة ضمن حلقات اضطرابك الذي كنت تتعالجين منه، وأصبحت حاجتك للعودة للعلاج منه ماسة الآن.... كل التفاصيل التي ذكرتها لنا تقع ضمن التفاصيل المعروفة لحالات وسواس قهري الغشاء، بما في ذلك الفحص والتحقق والتذكر القهري ثم العجز عن الوثوق في نتيجة الفحص والشك في الذكريات و.... و.... إلخ............ وفي كل الأحوال الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي
باختصار راجعي فريق علاجك من الوسواس القهري.... ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: من وسواسك القهري، نوبة للغشاء من نفسه ! م