الحالة المُسْتَعْصِيَة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بالبداية وكما هو مذكور بالموقع أطرح معلومات عامة عني. أنا شاب أبلغ من العمر 31 عامًا، من الأردن (عمَّان)، مسلم، وزني82 كجم، طولي 180 سم، عاطل عن العمل، لا أنام بشكل جيد، وشَهِيَّتِي ضعيفة للأكل. لديَّ 4 إخوة شباب و3 بنات، ولا يُوجَد بالعائلة أحد مصاب بمرض نفسي. وأنا أصغر واحد في العائلة.
عانيت منذ الصغر من الرُّهَاب الاجتماعي والقلق، ومن أعراضها التَّعَرُّق والخوف والرَّجْفَة عند الحديث مع الناس. وكان عندي أفكار وسواسية، مثلًا كانت تأتيني فكرة أن والدي سوف يموت، وأبكي بكاءً شديدًا.
تعرَّضت للتَّعْنِيف والإهانات من إخوتي، وعلاقتي ليست جيدة مع إخواني الشباب بسبب الاضَّطِهَادات التي مارسوها بحقي، حيث كانت شخصيتي ضعيفة جدًّا. كذلك كنت أعاني من التَّنَمُّر من قِبَل الأصدقاء.
بِعُمْر العاشرة تقريبًا زاد الرُّهَاب والخوف والخجل، وكنت أجلس بغرفة مُعْتِمَة لوحدي وأفكِّر كثيرًا. وعانيت منذ الصغر من التَّبَوُّل اللاإرادي، واستمر لعمر الثانية عشر، وذهب لوحده ولم يعالجني أهلي.
بالصف العاشر أصبح الرهاب والخوف الاجتماعي والقلق يزداد، فكنت أتجَنَّب الأصدقاء والخروج واللعب. وعندما أصبحت بالثانوية العامة زاد القلق والخجل والرهاب الاجتماعي بشكل كبير جدًّا حيث كنت أتعَرَّق وأرجف ولا أستطيع التحدث، وضَعُفَت شخصيتي أكثر فأكثر، وكنت أتجنَّب المشاركة بالمدرسة وأخاف أن يقوم المعلم بسؤالي أو إخراجي لكي أشرح الدرس.
في الثانوية العامة نجحت بالفصل الأول عام 2007 بمعدل جيد جدًّا. وفي الفصل الثاني في بداياته في يوم من الأيام كنت أدرس وأصابني خوف شديد جدًّا بدون سبب (نوبة هلع)، وفي اليوم الثاني ذهبت مع أصدقائي، وعندما خرجنا من المدرسة تناولنا الغداء، وعند ذهابي إلى المنزل وأثناء الطريق أحسست أنَّ شيئًا أصاب رأسي من الخلف، شعرت أنِّي بحُلْم وأنَّ الكون غريب والبيئة غريبة، أُصِبْت بالغربة عن الواقع، وصاحب هذه الغُرْبَة خوف شديد وشِبْه فقدان بالذاكرة. أكملت الفصل الثاني وكنت لا أستطيع الحفظ، ونجحت بصعوبة.
أخبرت أهلي بالأمر، ذهبت للعديد من الشيوخ، وكانوا يقولون لي "عندك سحر" وآخرون يقولون "مَسّ" وآخرون "لا يوجد بك شيء" وآخرون "عين". لم أستَفِد شيئًا. بعدها بدأت رحلتي عند أطباء الأعصاب، عملت صورة طبَقِيَّة وصورة رنين مغناطيسي وكانت سليمة، مع هذا وصف لي الطبيب "ديباكين وتيجريتول ولامور" لمدة عامين، ولم أستفد شيئًا.
أكملت دراسة الدبلوم تخصص التصميم الجرافيكي، وكنت أرى كل شيء وَهْمًا حولي، وعانيت من فقدان بالذاكرة وكأنِّي بحلم (المدرسين حلم، كل شيء حلم)، وكنت لا أستوعب المحاضرات، وأُصِبْت بآلام بالرأس وقلق شديد وزَغْلَلَة بالعيون، كنت لا أرى أسئلة الامتحان بشكل جيد إلَّا إذا شدَدَتْ على جبيني من الجانبين وأغمض عيناي لفترة لكي أرى.
بعدها بدأت رحلتي مع الأطباء النفسيين. ذهبت للطبيب "...... ....."، ووصف لي العديد من الأدوية، وكان يُغَيِّرها كل أسبوعين، وعندما سالته عن حالتي قال لي "حالتك غريبة جدًّا. ودعنا نجرب". استمريَّت شهرين بدون فائدة، ولم أعرف حالتي إلَّا عن طريق الإنترنت، إنَّها "الغربة عن الواقع derealization". ثم ذهبت للطبيب "..... ......"، ووصف لي "إفيكسور وسوليان"، وتحسنت أول يومين ثم رجعت الحالة كما كانت، واستمريت على الأدوية لمدة أشهر بدون فائدة. بعدها ذهبت للطبيب "....... .. ...."، وأيضًا وصف لي أدوية لا أذكرها، ولم أتحسن. وبعدها ذهبت للطبيب "...... ... ....."، ووصف لي "زولوفت" لمدة 3 أشهر بدون فائدة. ثم ذهبت للطبيب "..... ......."، ووصف لي العديد من الأدوية منها "فافرين وبروزاك وزيلاكس" وغيرها الكثير لا أذكرها، واستمريت معه لمدة سنتين بدون فائدة، وكان أيضًا يُغَيِّر لي الدواء كل أسبوعين، وانتكست حالتي كثيرًا ولم أستَفِد. ثم ذهبت للدكتور "..... ........"، ووصف لي "بروزاك" 4 حبَّات و "فالدوكسان" حبَّتَين، واستمريت سنة كاملة، وتحسَّنت بنسبة 60 بالمائة حيث تحسَّن الاكتئاب، لكن بَقِيَ القلق والخوف الشديد، وبعدها رفض أن يستقبلني لأنِّي لا أملك ثمن الكَشْفِيَّة، وقال لي "اذهب لعيادة س أو ج. أنا لا يوجد لك علاج عندي" فأُحْبِطْتُ كثيرًا.
في يوم من الأيام قرأت عن الأدوية عن طريق الانترنت، وقرأت عن دواء "سيروكسات "يونيروكس" 40"، وطلبت من طبيب أن يَصِفَ لي الدواء، ووعدت نفسي ألَّا أُرَاجِعَ أحدًا وألَّا أُغَيِّر الأدوية. استمريت على الأدوية لمدة 9 شهور، وتحسنت بنسبة 70 بالمئة، وذهبت الغربة عن الواقع، ورجعت الذاكرة، لكن بقي القلق الشديد وبعض الاكتئاب.
ذهبت بعدها للطبيب ".... ..... ....."، ووصف لي "أوليكسا 5" ولم أتحسَّن. بعدها سافر الطبيب، وكان مكانه الدكتور ".... ......" ووصف لي "الأفيكسور" وتحسَّن الاكتئاب، لكن بقي القلق الشديد بدون سبب، دائمًا قلق، وأنا نائم وأنا مُسْتَيْقِظ وأنا خارج مع الناس. ثم رجعت له مرة أخرى فوصف لي دواء "لاميكتال" من 25 لحد 300، ولم أتحسَّن. ثمَّ رجعت له مرة أخرى فقال لي أنِّي عندي ذهان، وأنا ليس عندي ذهان حيث لا أسمع هلاوس ولا أصوات ولا خيالات، ولا أشعر بالمراقبة. ووصف لي إبرة "إنفيجا" فأخذتها مجاًنا من مركز الأبحاث الصيدلانية بالجبيهة، أخدتها لمدة ست شهور بدون فائدة، وقال لي يجب أن نوقف "الإفيكسور" لأنك تاخذ إبرة "إنفيجا" وهي كافية، وأنا رفضت الفكرة فبدأ معي بتخفيف الجرعة تدريجيًّا حيث كانت الجرعة 225 مجم، بعدها وصف لي دواء "زيلاكس 20 مجج" بدلًا عن "الإفيكسور"، وعندما تناولته كل يوم كنت أنفصل عن الواقع شيئًا فشيئًا. رجعت له فبَدَّلَه مباشرة بدواء "دافليكس (بريستك)" والذي أصابني بشَدّ في أعصاب الرأس، ثم مباشرةً في اليوم التالي أَرْجَعَنِي على "السيبراليكس"، وعندما تناولته في اليوم التالي استيقظت وأُصِبْت بقلق شديد وتعرُّق وخوف شديد والآم بالجسم، ورجعت لي "الغربة عن الواقع derealization" وشبه فقدان في الذاكرة المُرافق للغربة عن الواقع مثلما أُصِبْت به أول مرة أثناء الثانوية العامة، بالإضافة للاكتئاب الشديد، وفقدت ذاكرتي وتركيزي حيث أصبحت لا أتذكر أي شيء من أحداث اليوم (ماذا فعلت، ماذا أكلت، ماذا شربت، مع من تحدثت، أين ذهبت).
لم أستطع أن أقوم من الفراش لمدة شهر كامل. بعدها أخدت دواء "إفيكسور 225 -300 وريميرون 30" لمدة 40 يوم بدون نتيجة، بعدها "دافليكس" لمدة شهر بدون نتيجة. بعدها ذهبت للطبيب "... ..... ...."، ووصف لي "إفيكسور 75 وريميرون 45 وتريبتيزول 25 وأنفرانيل 3 حبَّات"، وعندما أخذت "الأنفرانيل" ضعف بصري ولم أعُد أرى شيئًا. استشرته فقال لي أنه يذهب بعد 10 أيام، واستمَرَّيت أسبوعين وأنا لا أرى بشكل طبيعي وأعاني زغللة بالعيون، وتركته مباشرةً.
ثم ذهبت للطبيب "..... ... ......"، ووصف لي "سيروكسات (يونيروكس)" من 20 - 60 لمدة شهر كامل، وكان التحسن صفر. بعدها اتَّصل بي ".... ....." وقال لي أن مراجعاتك عندي وليس عند الدكتور "....."، ووصف لي "إفيكسور 150 وريميرون 45 ولاميكتال 200 وسوليان 200 حبة صباحًا وحبة مساءً وسيركويل 50-100"، واستمريت شهر ونصف بدون نتيجة، بعدها نفس الأدوية لكن بدل "الإفيكسور" "زولوفت 100" بالإضافة للأدوية الأخرى، وأيضًا بدون نتيجة، وبعدها وصف لي مع الأدوية "ريفوتريل" عيار 2 ملغ لمدة شهرين، وذهب القلق لكن بقية الأعراض لم تذهب، وبعدها لم يخبرني أنه يجب أن أقطع "الريفوتريل" بشكل تدريجي، فقطعته فجأة، وبعد أسبوع أُصِبْت بأَلَم بمؤخرة الرأس وشَدّ بأعصاب الرأس والعيون والجبهة، وزغْلَلَة بالنظر، وعند تحريك الرأس يمينًا أو شمالًا يظهر صوت طقطقة بالرأس، فعلمت أنه من أعراض "الريفوتريل" الانسحابية، وزاد القلق، وزادت الغربة عن الواقع، وزاد فقدان الذاكرة. ثم أخبرته بما حدث فوصف لي "ريفوتريل" قطرات 2.5 ملغ/ 10 ملِّ، لأنَّ الحبوب كان مقطوعًا، وقال لي "اسحبه تدريجيا 5 نقاط صباحًا و5 نقاط مساءً"، لكن ما زال الألم وزغللة العيون مستمرة، لا أستطيع القراءة ولا رؤية الهاتف ولا الحاسوب، وقال لي الدكتور ..... "إنَّك إذا ظننت أن حالتك ستُشْفَى بأدوية الاكتئاب فأنت مُخْطِئ. أنت تحتاج لعلاج بالجلسات الكهربائبة من 9 - 12 جلسة لتذهب جميع أعراضك بنسبة 80 بالمائة". استشرت الطبيب "..... ....." وطبيبًا في المركز الحكومي فقالوا لي "لن تفيدك الجلسات، وعلاجك فقط بالأدوية، لكن على الطبيب أن يُحْسِن اختيار الدواء بالجرعة المناسبة والقصوى والمدة، وأن تلتزم مع طبيب واحد ويعمل لك خطة علاجية، ولا تغيِّرْهُ" حيث أنا بالسابق لم أُغَيِّر الأطبَّاء إلَّا بعد عجزهم تماًما عن حل مشكلتي.
عندما جاء رمضان زادت الحالة جدًّا، وزاد ألَم الرأس وشدَّ الأعصاب وزغللة العيون، فَصِرْتُ أنام طول النهار وأَسْهَر للفجر، وأتعَذَّب من الآلام، ولم أستطع قراءة القران، وزاد القلق والخوف والانفصال.
بعدها استشرت طبيبًا عن طريق الإنترنت، وقال لي "أدويتك كثيرة، وهذه الأدوية تعمل بما يُسَمَّى بمتلازمة السيراتونين"، ووصف لي "إفيكسور 150 وسيبراليكس 10 وريميرون 15" للنوم لأنِّي لا أنام، مع أنَّ "السيبراليكس" كان سببًا في انتكاس حالتي. ولي الآن مُسْتَمِرٌّ على الدواء أسبوعين. إذًا أدويتي الآن: "إفيكسور 150 وسيبراليكس 10 وريميرون 15" حيث وصفوا حالتي بأنَّها مُقَاوِمَة للعلاج، لكن هناك طبيب أخبرني "أن لو حالتك مقاومة للعلاج لما شعرت بآثار الأدوية" حيث جرَّبت العلاج السلوكي لفترة وقال لي المعالج "أنه يجب أن تتحسَّن بالأدوية أولًا ثم نتابع لكي تستطيع التركيز والفهم الجيد" حيث الانتكاسة من شهر 10 -2021 إلى الآن.
إذًا حالتي الآن كالتالي:
1- قلق شديد جدًّا (قلق عام) مع زيادة في ضربات القلب والتَّعَرُّق والرَّجْفًة بالأعصاب.
2- خوف شديد جدًّا من المجهول.
3- انفصال عن الواقع أو الغربة "derealization" ازداد كثيرًا بعد آثار "الريفوتريل" الانسحابية، وتشتَدُّ الحالة عند الخروج من البيت.
4- شبه فقدان في الذاكرة، حيث لا أتذكَّرُ شيئًا (ماذا أكلت، ماذا شربت، ماذا فعلت، مع من تحدثت، أيام الأسبوع، التواريخ والأحداث قصيرة المدى، لكن أتذكَّر الماضي فقط).
5- لا أفعل أي شيء في يومي سوى النوم، وأنتظر قدوم المساء بفارغ الصبر كي أنام وأهرب من الواقع.
6- فقدان الأمل، وأفكِّر كثيرًا في أنَّ حالتي مُسْتَعْصِيَّة وأنِّي سوف أبقى طُوَال العمر هكذا.
7- آلام في مؤخرة الرأس وشَدّ في الأعصاب يَمْتَدُّ من خلف الرأس للجبهة والعيون، مع زغلللة العيون، وطقطقة بالراس عند تحريكه، وحدث ذلك بسبب "الريفوتريل"، وهذا الأمر زاد الحالة، وزاد الانفصال، وزاد ضعف الذاكرة، وزاد القلق. قال لي أحد الاطباء "خَفِّف الريفوتريل تدريجيًّا، وتناول دواء جاباتريكس بجرعة 800" وأخذته إلى الآن لمدة يومين بدون نتيجة. فكيف أتخَلَّص من هذا العرض. أريد دواءً يُرْجِعُنِي لحالتي الطبيعية ويُذْهِبُ تَشَنُّجَات الرأس والشَّدَّ والزغللة لأنها زادت الحالة.
8- خسرت أكثر من عمل بسبب القلق الشديد، ولي الآن سنة ونصف بدون عمل.
9- الهروب من الواقع عن طريق النوم الشديد طوال النهار خصوصًا برمضان، ولا أفعل أي شيء لأني لا أرى بشكل جيد بسبب تشنُّج الرأس وزغللة العيون وشد الأعصاب.
10- أفكار مُتَزَاحِمَة سلبية مثل أنِّي لن أُشْفَى وأن حالتي مستعصية وأنِّي سأبقى هكذا للأبد.
11- تركت كل الأصدقاء وفَصَلْتُ هاتفي ولم أعُد أرُدُّ على أي أحدٍ منهم.
12- تركت التعلُّم والتطور بمجالي (الجرافيك ديزاين) ونسيت معظم الأشياء، حيث كنت بالسابق أتعَلَّم كل يوم شيء جديد وأُطَوِّر من نفسي.
13- الجلوس لوحدي وعدم مشاركة الأهل لأني أشعر أنهم السبب بحالتي وأنهم اضطَهَدوني منذ الصغر، ولا يوجد لدي أي نشاط على مستوى العائلة، ولا أحد يهتم بي ولا يسأل عني، ولا أخرج من البيت إلَّا للضرورة القصوى.
14- لا يوجد أحد يدعَمُنِي ماديًّا ولا معنويًّا ولا نفسيًّا، ولا أحد يسأل عني مع أنَّهم يرونني أتعذَّب وأتمنى الموت كل يوم، ويقولون لي "ارجع إلى الله" مع أني مُلْتَزِم.
15- لا يوجد لدى العائلة أي علاقات اجتماعية، لا من جهة الأعمام ولا الأخوال، فنحن مُنْعَزِلُون تمامًا.
16- فقدت الأمل من حيث الشفاء ومن حيث الزواج ومن حيث العمل بسبب الحالة الصعبة.
17- لا أهتم بمظهري ولا مَلْبَسِي ولا استحمامي ولا شيء.
18- كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير.
19- لا أنام بشكل جيد إلَّا إذا استخدمت أدوية كالريميرون 15.
20- الرغبة في الموت.
21- فقدان الرغبة الجنسية بسبب الأدوية.
أتمنَّى منك يا دكتور تشخيص حالتي ووصف الدواء المناسب مع المدة المناسبة،
وأن نضع خطة تفصيلية وتقول لي كم المدة التي أستمر عليها بتناول الدواء، وهل أغير الدواء أو أستمر عليه وهل يجب مراجعته.
18/4/2021
رد المستشار
شكرًا على مراسلتك الموقع.
لا أظُنُّ أنَّ حظ الموقع في نصيحتك وتقديم توصيات سيكون أفضل من الأطباء الاستشاريين الذين راجعتهم بصراحة.
هناك مجموعة أعراض طبنفسية متعدِّدَة كالآتي:
1_ أعراض موجبة تتمثل بأفكار اضطهادية ثانوية، وليس بالضرورة عملية ذهانية.
٢_ أعراض سالبة تتمثل في فقدان العزيمة والعناية بنفسك.
٣_ أعراض معرفية تتميز بضعف الأداء العملي في الحياة.
٤_ أعراض وجدانية تتمثل بموقع اكتئابي مُزْمِن وأعراض قلق مزمنة. هناك مُيُول انتحارية تحتاج إلى مراجعة طبية عاجلة.
٥_ سلوكيات سلبية بسبب الأعراض النفسية دفعتك نحو اعتزال الآخرين.
٦_ اضطراب شخصية تميل إلى القلق والحياء منذ الطفولة.
ما أنت بحاجة إليه هو ما يلي:
١_ مراجعة طبيب واحد فقط في مركز حكومي، والاكتفاء بعقار واحد أو اثنين لا أكثر، ولا حاجة إلى جُرَع عالية. ما حدث مع جرعات عالية كان مجرد صدفة، وتحسَّنت جزئيًّا، ولكن لا يوجد دليل على وصولك مرحلة الشفاء. لا تحتاج إلى تغيير الجرعة، وعليك بالصبر لعدة أشهر.
٢_ الحرص على الحصول على مشورة نفسانية لإعادة تأهيلك مهنيًّا واجتماعيًّا.
٣_ عزيمتك أنت وتصميميك على الشفاء.
الكثير من أمثالك يتعافون من ضعفهم النفسي، ولكن ذلك يتطلب تصميمهم وعزيمتهم على الشفاء، وليس الاتِّكَال على مواد كيمائية فقط.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>: خلطة أعراض وعقاقير مزمنة !! م