أعاني من الشذوذ
السلام عليكم دكتور. أتمنى أن أجد إجابة لاستشارتي.
أنا منذ صغري وأنا أحب أن أشاهد مؤخرات الرجال، منذ سن الخامسة أو أقل وأنا أتذكَّر أنِّي أُحِبُّ مؤخرات الرجال. وعندما كبرت وبَلَغْتُ أصبحت شَهْوَتِي كُلَهَّا تُصَبُّ في اتِّجاه الرجال، أعشق أن أرى الرجل عريان أمامي ومؤخرته ظاهرة.
عندما بلغت (سن 14) كانت أول ممارسة لي مع رجل، وكنت دائمًا أنا الفاعل، وبقيت على ذلك الحال. وكنت في بعض المرات أمارس مع النساء لكن بشكل سطحي بدون إيلاج. ومنذ مدة أكثر من 4 سنوات لم أمارس مع أي أحد، وبدأت أكتفي بمشاهدة أفلام الإباحية وممارسة العادة السرية على أفلام الرجال.
لم أَكُن يومًا راضيًا عَمَّا أفعل، وتأنيب الضمير يقتلني يومًا بعد يوم، لكن هذه الشهوة تجاه الرجال الأكبر مني، بل ما إن أرى رجلًا وسيمًا حتى يقف قضيبي حتى وإن كان من أصحابي.
الآن أريد أن أبحث عن بنت لأتزَوَّجها لأنني أريد الحلال وتعبت من الشذوذ. شكلي وتصرُّفاتي ومَلَامِحِي كلها رِجَالِيَّة، لكن خائف جدًّا من ليلة الدخلة، خائف ألَّا أستطيع أن أمارس مع زوجتي.
أفيدوني أرجوكم. أريد أن تتغير شهوتي تجاه النساء. أريد أن أنسى عشقي لمؤخرات الرجال.
أرجوكم هل هناك من حل؟
19/4/2021
رد المستشار
رسالتك هذه لا تختلف عن استشارات عِدَّة تصل الموقع، وما يُثِير الاشمئزاز فيها وجود عبارة مُبْتَذَلَة دومًا تعكس إمَّا عدم ثقافة المُسْتَشِير أو تَدَنِّي مستواه الأخلاقي (كما صرَّحت أن قضيبك ينتصب وغير ذلك من العبارات السُّوقِيَّة).
هذا المحتوى لِمِثْلِ هذه الاستشارات يُثِير الشك في مصداقية الاستشارة وأن الهدف منها هو السخرية من الموقع.
الأمانة العلمية هي: لا يوجد علاج للمثلية في الطب النفسي. بل تُصْلِح أمرك بأمرك أو تقبل بهويتك الجنسية.
والسلام.