وسواس النجاسة : حديث وأحاول استدراكه
تطور الوضع، استشارة مستعجلة جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... بعثت إليكم قبل أسابيع بمشكلتي ولم يصلني رد حتى الآن -أتفهم مدى انشغالكم وكثرة ما يرد إليكم-، لكن الوضع تطور كثيرا وأحتاج حقا هذه المرة إلى مساعدة طارئة ومستعجلة برجاء...
أصبحت أطيل في الحمام أكرمكم الله ولا يمكنني فعل شيء آخر، أدركت أخيرا المعنى الحرفي لـ" نعيم الجاهلين ". وليتني ظللت جاهلة!!!
((أعتذر جدا عن التعبيرات الصريحة والوصف لكن علّ الله أن يجعل خلاصي عندكم))
مشكلتي تكمن في ماء الاستنجاء، في البداية كنت أشك فقط أنها تدخل الفرج أو الدبر ولم ألتفت له ولم أعره أي اهتمام،، لكن للأسف مرة كنت أستخدم المرآة -لأغراض غير وسواسية جدا-، واكتشفت أنها تدخل حقا إلى الفرج ثم تخرج منه ولا أستطيع جتى تحديد إلى أين تتجه عند خروجها لأغسل ذلك المكان، وكلما غسلت دخلت وخرجت (يا إلهي كيف يمكن ألا تدخل أصلا!!!) وساء كل شيء من بعدها... في كل مرة أدخل فيها تصر على الدخول ولا يمكنني رش الماء فقط دون إزالة الإفرازات والتي قد تكون نجسة أو ملطخة بالبول أو مذي!! وحتى إذا رششت قد تدخل -لم أجرب-.
أصبحت أحاول الاستنجاء واقفة حتى تكون مغلقة، لكن دون جدوى...
أما الدبر فاكتشفت ذلك عندما قمت بالتنشيف الجيد وانتظرت قليلا فوجدت ماء وعندها علمت أنها تدخل وتخرج (على الأقل ليس دائما لكن بمعدل 7/10)...
واليوم وصلت لاكتشاف المشكلة الثالثة والطامة الكبرى..
فتحة المبال تقع داخل الشفرين الصغيرين، أي أنه لا يمكنني رؤيتها إلا إذا فرقتهما وأحيانا (نادرا) توجد إفرازات بينهما، وطبعا ما بينهما يعد في حكم الباطن عندي لأن الماء لا تصله إلا إذا فرقتهما (الفكرة وحدها مؤلمة لذلك لا أقوم بهذا أبدا)، وقد بحثت ووجدت أنه لا يجب علي تفريقهما، لكككنننن: ماء الاستنجاء يدخل بينهما أيضا ويخرج، أشعر أنني عاجزة، كيف أوقف كل هذا، كيف أتحكم في أشياء لا يمكنني التحكم بها!! وكلما نشفت خرج قليل آخر + يمكنني أن أضغط بالمننديل في أسفلهما ومن ثم يجف المكان، لكن أقول ما الفائدة إذا كان نجسا!! وكلما غسلت أكثر يدخل ويخرج (في الماضي كنت أظن أن السلس عندي لا يتوقف أبدا بسبب هذه الماء لكنني الآن لا أظن أنه بول)
،، الشيء الوحيد الذي أفكر به الآن هو أن هذه الماء تخرج في البداية غير صافية -كأنها تغسل ذلك المكان، في الحقيقة أرجو ذلك- وفي النهاية تكون صافية، فأقول: عقلا: ستدخل المرة الأولى وتنظف والثانية وتنظف ثم الثالثة لا تجد نجاسة أصلا،
لكن أقول لا يمكنك الاعتماد على محض توقعات ماذا إذا كانت هناك إفرازات نجسة! أو لم تنظف كل شيء! أو ماذا إذا كان الحكم لا يتغير حتى إذا نظفت فهو باطن في النهاية، ثم لا أظن أنه يمكنها أن تنظف كل شيء لأنها لن تدخل بصورة عميقة فالمكان في الداخل أوسع من هذه القطرات...
من ناحية الحكم، كلما بحثت لم أجد إلا الحكم بنجاسة هذه المياه، (في إسلام ويب: يذكرون قول ابن قدامة رحمه الله فقط، ولست أعلم لماذا قاسوا على إدخال الدهن إلى الاحليل فذلك متعمد وهذا لا مناص منه!!) وقد سألهم سائل إذا كان هناك اختلاف لكن لم أجد جوابا واضحا.. وأقول إن الجميع يقولون بنجاستها، حتى إذا وجدت خلافا، كيف أتبعه وهو سيكون ضعيفا بما أنه لا يذكر أبدا!
وقد سألت شيوخا، لكنهم يظنونها وسوسة، فيقولون أعرضي ولا تلتفتي، وأنا واثقة تماما مما أقول...
وقد أجاب علي أحدهم أن ماء الدبر نجس طبعا، وقلت له أنني لا يمكنني التحرز منه، فقال حاولي ثم قومي ولا تلتفتي، كيف أتجاهل النجاسة!
مشكلتي ليست نقض الوضوء لكن فكرة أنها ماء نجسة= جسد نجس= عرق نجس= ثياب نجسة= أماكن جلوس نجسة= نجاسة متحركة.
أسعدكم المولى، أحتاج فقط حلّا، كلمت أمي وقالت لي إن المكان مفتوح كيف لا تريدين أن تدخل الماء!! وقالت إن نجاسة هذه الماء لم تسمع به من قبل! وقالت إن المفترض أن أغسل بإصبعي داخل الفرج، لكنني أعلم أن ذلك لا يجب بل لعله لا يجوز، وأجد ذلك مؤلما أصلا، كما أن لن ينهي المشكلة، فنحن نتحدث عن باطن أي شيء أغسل وأي شيء أترك!!!
أما الدبر فقالت لي إنها تكون مغلقة ولا يمكن دخول شيء وإذا دخل فإنه لن يخرج،، لكنني متأكدة...
يا إلهي، أطلت عليكم، المعذرة....
* أنا في أمس الحاجة للرد العاجل، رجاء.
17/4/2021
ثم بعد يومين تابعت تقول:
في ورطة، وبدأت أفكر: ربما لست موسوسا!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. منذ آخر مرة بعثت لكم فيها وأنا أفكر: أظنني لست موسوسة، أنا لا أبني على أوهام وشكوك على أية حال وإذا عرفت الحكم الشرعي في مسألة معينة -مسائلي في النجاسات والاستنجاء-، فإنني أتبع ذلك الحكم وأرتاح عادة، نفسي تقول لي أنني كسولة ولهذا وأحاول التهرب وليس عندي وسواس، تكمن أكبر مشكلة عندي في أمرين:
1. (الأصل في الأشياء الطهارة)(لا تنجيس بالشك)، كنت سعيدة عندما عرفت هذه القواعد، لكن أصابتني صدمة، عندما حكمت على شيء شككت فيه بالطهارة ثم وبعد مدة تذكرت أنه نجس يقينا، والمشكلة أنها انتشرت كثيرا لأنني استخدمته (حذاء كان نجسا، مشيت به ودخلت حمام عام كان فيه تسريب ماء، فأصبح الحذاء مبتلا بصورة مزرية، قلت بعد تفكير مضني: الأصل في الماء الطهارة ولو كانت في أرضية حمام، ولن أسأل عنها لأنني غير مكلفة بهذا، ثم وعلى حين غفلة::: يا إلهي لقد كان الحذاء نجسا منذ فترة ونسيت ذلك!!! = جوارب نجسة=عباءة نجسة=أرض نجسة = كل مكان نجس.
لهذا أصبحت إذا شككت -لأنني أصلا كثيرة النسيان-، لا أبني أبدا على الأصل وهو الطهارة أخشى أن أتذكر نجاسة محققة وتكون قد انتشرت أصلا.
وهذا لب الورطة التي عنونت مشكلتي بها: كانت في يدي نجاسة، وبالخطأ أمسكت طرف ثوب معلق، لكن بإصبعين فقط، فقلت يسيرة إن شاء الله اتركيها -لأن الغسل مرعب، غسل الثياب من النجاسة بات كابوسا وسأذكر ذلك-، لكن نفسي كانت تتناجر: (يسيرة اتركيها /// الأفضل اغسليها)، في النهاية ورغم "يسيرة يسيرة والله يسيرة"، أمسكت الثوب والشطاف وبدأت أصب الماء، انتشر الماء في هذا الجانب من الثوب، ولست أذكر إلا أنني قلت: لم يطهر سأعود وأطهره فيما بعد، لكنني الآن لا أفهم، كيف لم يطهر والنجاسة يسيرة؟ وأنا طبعا لم أصب الماء مرة واحدة، وأقول ربما حقا مرّرتُ الماء مرة واحدة على موضع النجاسة، لكن طبعا الأصل فيه النجاسة المتيقنة ولا يحكم بطهارته إلا بيقين، وبالأمس كنت سأغسله ونسيت أمر الماء الذي صببته وبالتالي=نشر الماء النجاسة لموضع أكبر إذا كان لم يطهرها كما أذكر أنني قلت ولا أذكر لماذا.
غمسته في ماء يسير لتطهير النجاسة اليسيرة التي أذكرها، وقلت: الحمد لله تطهر، لم أنشره على الحبل، وغسلت يدي منه لكن نسيت غسل مقبض الصنبور الذي لمسته، ولمسته مرة أخرى عند غلقه = نجاسة من المقبض لليد اليمنى، -طبعا وقتها كنت أقول الثوب طاهر لا بأس، ولا أذكر ماذا لمست بعدها بهذه اليد، يا إلهي لا شك أنني لمست كل شيء في هذا المنزل.
غسلت الثوب في ماء كثير بعد هذا، وغيرت ثيابي لأنني لا شك لمستها، وأقول: يا رب ما أتذكر ولا شيء كمان. لكنني أفكر، ربما طهر المرة الماضية، يا بنت الناس النجاسة يسيرة وأنت صببت ماء، ويكفي في الحكمية جريان الماء على الموضع، لكن إذا جرى على الموضع ونزل لباقي الثوب ألا يلزم تطهيره أيضا؟ هل صببت ماء كثيرا أم لا، أقول أنني دوما أصب الكثير لكن تلك المرة لا أذكر، ولماذا قلت وقتها أنه لم يطهر، لا أستطيع أن أبني الآن على غير هذا الحكم لأنني وقتها أكيد هناك سبب يجعلني أقول ذلك. وأنا الآن ناسية.
المهم هذه الورطة، لا أستطيع ايجاد أي مخرج، أخاف أن أتذكر شيئا نجسا، ناهيكم عن أن أهلي أكيد فتحوا الصنبور، يارب لطفك.
أما غسل الثياب -كل ملابسي باتت نجسة، ولا أستطيع غسلها لأنني أخاف ولا أعلم أصلا كيف أغسلها منذ قرأت عن القلتين، وورود الماء على النجاسة وورود النجاسة على الماء ... إلخ-
أولا: أخاف من تطاير الماء علي، وهذا والله لا يمكن عدمه، كيف تغسل ثيابا دون تطاير الماء؟؟؟؟ خاصة تحت الصنبور (لأنها حسب علمي الطريقة الأصح لغسل الثياب)، وبحثت كثيرا وكلهم يقولون أن الماء المتطاير نجس ويجب تطهيره = أغسل الثياب التي علي + أستحم كلي + أغسل الحمام كله.
ثانيا: الغسل تحت الصنبور كما ترون بات مستحيلا وهو أصلا متعب جددا، لهذا الوعاء أفضل، لكن كل نجاساتي حكمية، لا أستطيع الحكم بتغير الماء أو عدمه، ماذا أفعل، أقدره في عقلي ويستمر مسلسل لم تطهر بعد أضيفي ماء.
ثالثا: لا أستطيع أبدا الشعور باكتمال الغسل، حتى الجورب أغسله ربما سبع مرات!!
رابعا: قالت لي أمي، سأغسل لك أنا لنرتاح من هذا، فقلت لا تعرفين طريقة التطهير، كيف أعلمها الذي في رأسي؟ وكيف أثق بأن النجاسة زالت إذا غسلتها بطريقتها؟ وهي لا تهتم بالماء المتطاير -مثل أي شخص طبيعي لم يبحث عن هذا الأمر، وليتني لم أبحث- طبعا غضبت مني.
2. أود الأخذ بسنية إزالة النجاسة أو حتى الوجوب لا الاشتراط، على الأقل عندما أكتشف نجاسة انتشرت كثيرا ولا يمكنني تطهيرها إلا بالعناء البالغ حده وبمشاكل كثيرة مع أهلي، لكن موقع إسلام ويب وغيره يصرون على نفي هذا القول أو إضعافه لدرجة بعيدة تجعلك خائفا جدا.
19/4/2021
ثم استدركت تقول:
استدراك
نسيت أن أضيف شيئا مهما، أصبحت أحلم بتنجس أشياء حولي وتفكير في تطهيرها ونحو ذلك، عندما أستيقظ أكون غير متذكرة للحلم بل أشعر كأنه حقيقة وأظل أقول، مهلا قبل أن أقوم من السرير كيف أطهر ذلك الشيء، وماذا لمست به وهكذا، ثم أقول بسم الله هذا ليس حقيقة، وأظل ثواني في تذكر أنه ليس حقيقة ثم أقوم، بدأت معي قبل فترة ليست طويلة ربما أيام أو أسبوعين، المهم في المرة الأولى أخذ مني الإدراك وقتا طويلا وكنت قد خفت من فكرة تطهير شيء يبدو أنني حلمت بتنجسه مع أنني لا أذكر الحلم دائما فقط الفكرة موجودة في رأسي مع قصة غير واضحة تماما لنجاسة شيء وبعد وقت استوعبت أنه ليس حقيقة، والآن لا يأخذ مني الاستيعاب وقتا طويلا الحمد لله، لكنني عادة أستيقظ وأنا أحس بهم أو ألم في قلبي لا أعلم المهم بضيق، نومي ليس مرتبا، وإذا استيقظت يتوجب علي الذهاب للحمام كي أتوضأ، وأعلم أنني سأطيل فيه وسيغضب أهلي وسأكون في نفسي غير مرتاحة وأنا أعيد الاستنجاء والتنشيف والتأكد أكثر من مرة، أعلم أن كل هذا سبب للضيق والخوف قليلا، لكنني لا أظن أن هذا الذي أشعر به عند استيقاظي يكون لذلك، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا أعلم ما السبب.
بالمناسبة بدأ كل هذا معي عندما تركت أذكار النوم والاستيقاظ والصباح والمساء والقرآن..
أعلم ذلك. دعواتكم لي.
19/4/2021
وبعد 15 يوما أرسلت تقول:
لا أجد ردا على استشاراتي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، المعذرة إليكم، أرسلت عدة رسائل إليكم لكنني لا أجد أي رد على استشاراتي، أتمنى ألا تكون هناك مشكلة في وصولها إليكم،
أرسلت حقا منذ زمن بعيد... وأنا أنتظر الرد بفارغ الصبر...
4/5/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Asamy" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أعلق بداية على نعيم الجاهلين والحقيقة أنه نعيم الأصحاء المعتدلين والأكثر علما بدينهم من واصفيهم بالجهل!!... يعني إذا اعتبرناك جادة في قولك (وليتني ظللت جاهلة"!!) فهل معنى ذلك أنك ستكفين عن التعمق فيما لا تعرفين وتكتفين بالظاهر والمباشر والفطري؟!؟!... للأسف لا أظن!... لقد شرحت لك في ردي السابق كيف أن المشكلة مشكلة معاييرك التي تريدين أن يلتزم الشرع بها لا أن تطوعيها لتقف عن حدود التشريع السمحة.... وما رسائلك الجديدة هذه إلا تأكيد لما قلت وتفصيلا للمعاناة المستمرة التي تعيشين.... مسألة ماء الاستنجاء هذه أنصحك فيها بأن تقرئي ردنا : وسواس الاستنجاء : الماء الداخل والماء الخارج !
من أين جئت جنابك بأنه (لا يمكنك الاعتماد على محض توقعات)!!... تخيلي أن المطلوب هو هذا يعني غلبة الظن فكما قلت (عقلا: ستدخل المرة الأولى وتنظف والثانية وتنظف ثم الثالثة لا تجد نجاسة أصلا).... إذن يغلب الظن أنه لم تعد نجاسة وعلى هذا التوقع يبني المسلمون.... هم يبحثون عن التيسير ويتلقفونه مطبقين وأنت تكافحين من أجل التعسير!! هداك الله.... أنت كمريضة وسواس مأمورة باتباع الأيسر في أمر وسواسك بغض النظر عن المذهب ومسألة أن القول ضعيف أو قوي هذه لا تخص الموسوس بحال من الأحوال فهو معفي أصلا من تحري النجاسة ولا يجب عليه أن يلزم نفسه به....
وأما الشيوخ الذين سألتهم فوجدتهم (يظنونها وسوسة، فيقولون أعرضي ولا تلتفتي، وأنا واثقة تماما مما أقول...) وهل شككنا في ثقة حضرتك لا سمح الله !! هناك بالفعل ما أنت واثقة منه والمطلوب منك أن تتجاهليه وتكفي عن الوسوسة، والحق أن الشيوخ الذين يعرفون الوسوسة في سؤالك فقهاء جديرون بأن يردوا على أسئلة مثلك يا "Asamyر وليتك تكتفين بما قالوا، وتكملين (وقد أجاب علي أحدهم أن ماء الدبر نجس طبعا، وقلت له أنني لا يمكنني التحرز منه، فقال حاولي ثم قومي ولا تلتفتي، كيف أتجاهل النجاسة!).... إذا صار الأمر لا يمكنك التحرز منه أصبح واجبا عليك تجاهله!! لأن المشقة توجب التيسير.
وتعليقا على استنتاجاتك المعيقة (ماء نجسة = جسد نجس = عرق نجس = ثياب نجسة = أماكن جلوس نجسة = نجاسة متحركة) وكذلك (ونسيت ذلك!!! = جوارب نجسة = عباءة نجسة = أرض نجسة = كل مكان نجس).... أقول لك أن هذا الانتشار السحري للنجاسة ليس إلا نتاج تفكيرك الناتج عن حالتك المرضية وفي القواعد الفقهية التي تعرفينها وأشرت لها في ردي السابق عليك ما يمنع من استشرائها وسيطرتها على عقل الإنسان بشكل عام ناهيك عن الموسوس الذي ينزع لمثل هذا التفكير وينصح إما بأن يتمكن من التجاهل أو بالأخذ بسنية إزالة النجاسة.
وأما أنك بدأت تفكرين بأنك ربما لست موسوسة !! فهذا لعمري تفكير تضحك منه الحروف التي وصفته بها!! يا ابنتي ليس الفيصل الذي على أساسه يحكم بوسوستك هو وجود احتمال النجاسة من عدمه وإنما هو الطريقة التي تفكرين بها وتتعاملين مع الأمر على أساسها هذا التفكير المريض وتصور الانتشار وتكرار الشك والتحقق والحكم بما يخالف نهج الشرع.... إلخ هذا هو ما يظهر وسوستك ويعطيك الرخصة إذا أردت الخلاص، وليس الفيصل هو أنها فعلا كانت نجاسة أم لم تكن!!
تقولين (بدأ كل هذا معي عندما تركت أذكار النوم والاستيقاظ والصباح والمساء والقرآن)... وردنا جميل "تاهت ولقينها" كما نقول في مصر،..... إذن عودي لما تركت من فضلك، ولكننا لا نظن الترك سببا ولا العودة علاجا، فأنت موسوسة من قديم وإن كنت لا تدركين.... كيف لا وأنت من وصفت هذا الوضع المذري الذي تعيشين بأنه وسواس حديث!! تحاولين استدراكه!!
عليك أن تسارعي بعرض حالتك عى طبيب ومعالج نفساني وحتى تحصلي على العلاج الطبي اللازم لك عليك أن تأخذي بسنية إزالة النجاسة وتنهي هذه المأساة التي تعيشين، تحركي بسرعة لأنك على أبواب الاكتئاب واقرئي على مجانين : وسواس الاستنجاء وسواس النجاسة : التطنيش+عدم التفتيش م2ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس النجاسة : حديث وأحاول استدراكه م. مستشار