وساوس كفر
السلام عليكم لدي... وسواس في سَبِّ الدين، وأنطق به جهرًا، وأنا لا أُحِبُّه أبدا... أتشاهد وأغتسل، لكن دون جدوى... والله تعبت ولا أدري ماذا أفعل.
جاءني قبل وبَقِيَ مَعِي فترة طويلة، والآن رجع، وأَجِدُ صعوبةً حتَّى في الكلام خوفًا من نُطْقِ الكفر، وصدري غير مُنْشَرح، ونفسِيَّتِي تَعِبَت حتَّى في العبادة.
أرجو الإرشاد،
وشكرًا.
20/3/2021
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
وساوس كفر
السلام عليكم... أنا لديَّ وسواس سَبِّ الدين، ويخرج مِنِّي السِّب من فَمِي جهرًا... وأنا لا أُحِبُّ هذا الشيء أبدًا، وأتشاهد وأغتسل عدَّة مرات في اليوم لكن دون جدوى... والله تعبت.
ولقد جاءني من قبل هذا الشيء لفترة طويلة، ثم شُفيتُ منه _الحمد لله_، والآن رجع...
ماذا أفعل الآن؟
وشكرًا.
20/3/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وأهلًا بك وسهلًا على موقعك مجانين
أراك خبيرًا بما معك، عارفًا بعلتك، ولعلك تعرف أن حالتك شرعًا لا تستلزم التوبة ولا الاستغفار ولا التشهد حتى لو نطقت وتلفظت بالسب. ذلك أن هذا التلفظ نتيجة ضغط الوسوسة، وليس عن إرادة محضة، والموسوس في حالتك ناقص الاختيار، ولا يستطيع ضبط نفسه، وعندما ينقص الاختيار أو ينعدم، تذهب المؤاخذة ولا يتعلق بالتصرف حكم من حلّ أو حرمة.
وباعتبارك تعرفه وسواسًا، ذكر نفسك بهذا كلما تكرر السب في ذهنك أو تلفظت، وقل: لا داعي للخوف، إنه مجرد وسواس، عليّ أن أصرف تفكيري عنه حتى لا أقع في شباكه مجددًا.....، فإذا قال لك الوسواس: ولكنك فعلًا لم تعد تشعر بالإيمان! فأجبه: الشعور ليس ضروريًا، لأن الوسواس أثر عليه، لا داعي لاختبار مشاعري. وتجاهل واصرف فكرك عن كل ذلك.
صدقني إذا ثابرت على هذا سيشمر الوسواس ويهرب خلال فترة وجيزة قد لا تتجاوز الأسبوعين إن كنت جادًا في التجاهل.
لا تحزن مما أنت فيه، نسأل الله تعالى أن يجعله أجرًا وثوابًا في صحائفك.
عافاك الله وأعانك
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: عرفت فأحسن التجاهل أسبوعين! م