وسواس قهري الشبهات : قلق أم وسواس ؟ م9
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأعود لطرح أول سؤال قمت به على الموقع وهو المتعلق بالشبهات، قبل فترة طويلة حينما كنت منهمكة بالبحث عن أصل مرضي وكنت أتسائل حينها هل الشبهات هي وسواس قهري أم لا ؟ قمت بطرح أسئلتي على العديد من المواقع النفسية المختلفة، واليوم انتبهت أنه قد وصلني رد ما من موقع آخر منذ زمن.
كان مفاد الرد أن حالتي ليست وسواسا قهريا بل شبهات عادية وحالة من البحث الطبيعي
والعقلاني. وأن والوسواس القهري ليس له علاقة بالشبهات، بل هو أفكار غير منطقية تراود الشخص....
فسؤالي الآن أرجوكم أتمنى فعلا الإجابة بصراحة، بغض النظر عن جميع الاستشارات المتعلقة بوساوس النوم والوساوس الأخرى التي طرحتها لكم حالتي في الأصل، في البداية حينما كان الأمر مقتصرا على الشبهات، حينما كنت أبحث بشدة حول شبهات علمية حول وجود الله وحول صحة الإسلام -والتي عدت للبحث عنها الآن لأنني مؤمنة أنه يجب على الحصول على إجابات لها- هل تلك فعلا بشكل قاطع كانت وسواسا قهريا؟
يعني من إحدى الجمل التي أخبروني بها رواد الموقع الذين أخبرونني بحالتي، هي أن الأسئلة التي أقولها منطقية، ولكن طريقة تعاملي مع تلك الأسئلة لم تكن أبدا صحيحة، بحث كنت أبحث بشكل مبالغ فيه، وشبهة وراء الأخرى، وسؤال وراء الآخر
وذلك هو الوسواس القهري، بحيث في حالة الشخص الطبيعي يحصل حسم حول الإجابة عن الشبهة، ولكن في حالة الوسواس القهري ليس كذلك
ولكنني فكرت الآن بأن هؤلاء الأشخاص ليسوا متخصصين بالأمور النفسية، فكيف انقدت إلى رأيهم بسرعة ووصلت إلى هذه الحالة؟
يعني لو أنني لم أفسر حالتي بالوسواس لما انجررت وصارت معي الأمور أصعب وأتت وساوس النوم والأفكار الأخرى
كل تلك الشكوك راودتني الآن بعد أن أخبرني العديد من الأشخاص أن حالتي المتعلقة بالشبهات ليست وسواسا قهريا، ولكن هنالك أيضا جملة قالتها لي الخبيرة النفسية
أنه لو وصل الأمر إلى أن تكوني بين الناس وتريدين البحث عن الإلحاد وعن الشبهات وبدأ الأمر يؤثر على حياتك، حينها الأمر غير طبيعي
ولكن مثلا إن نظرنا لحال الأشخاص الذين تراودهم الشكوك حول الدين وحول هذه القضايا، نراهم يعانون من هذا الأمر، منشغلون دائما بهذه الأفكار، وليس الأمر غير طبيعي
ولأكون صريحة، كنت في السابق أود أن تكون هذه الشبهات وسواسا قهريا لأنها كانت تتعبني، وكنت أخاف جدا من أن تكون شكوكي صحيحة، ولكن الآن أريد أن أنظر للأمر بشكل حيادي ومنطقي، فأرجوكم ما هو الجواب الصحيح
كما ذكرت بغض النظر عن الوساوس التي أتت لاحقا مثل وساوس النوم،
لأن الاحتمال الأكبر أنها أتت لأنني كنت مقتنعة تماما بأنني مصابة بالوسواس القهري الديني
22/4/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "رحيق" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حياكم الله أهل فلسطين أينما كنتم في غزة الأبية أو في القدس أو في الضفة الغربية، رفعتم رؤوس الأذلاء من المحيط إلى الخليج ولم يفعلها سواكم ولن يحرر فلطسين سواكم، أسأل الله أن يثبتكم وينصركم فلسطين الآن يمكن عمليا أن تسترد.... نأتي بعد ذلك للرد على متابعتك.
يا سلام !! وبهذا تصبحين أنت تمام سليمة وليس معك شيء !! يعني كانت شوية شكوك دينية غير مرضية ولا معك وسواس قهري ولا يحزنون!!! يا سلام !!
إنما هو شكل يا ابنتي من الأشكال التي تبدأ أعراض الوسواس القهري بها في كثير من الأحوال.... وبعض الأفراد يكون لديه شكوك دينية حقيقية هم راضون عنها إلى حد كبير ولذلك ترينهم يسألون المواقع الدينية (تحديا غالبا) ويرسلونها للمواقع الإلحادية (مشاركة محظية)...
نحن اعتدنا أن نسمع كثيرين من مرضى الوسواس القهري يصفون خبرات كالتي جاءت في أولى استشاراتك لنا ويؤرخون بها لبداية الوسواس القهري.... وربما هناك آخرون جاءتهم أو مروا بتلك الخبرات وأكملوا بعد ذلك في طريق الإلحاد لكننا لم نلتق بهم حقيقة لأنهم لم يشتكوا من تلك الأفكار أصلا.... أي لم يكونوا مرضى وسواس قهري.
كلامنا صحيح إذن وكذلك كلام الخبيرة التي تشيرين إليها، والوحيدة التي يطلب منها أن تحدد أين هي بالضبط الآن وماذا كان ينطبق عليها في البداية وماذا ينطبق عليها الآن هي أنت فإن كنت قادرة على ذلك لماذا تسأليننا ؟ وإن اكتشفت عجزك فقد تكونين مريضة وعندها عليك المتابعة مع المسؤولين في مركز الطب النفسي.... وأظن الوقت قد حان بعد فترة الانتظار التي أشرت إليها..... رمضان كريم.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>>> : وسواس قهري الشبهات : قلق أم وسواس ؟ م11