الخائف أن يكون شاذا : مثلية في ستار المازوخية !
وسواس المثلية أم مثلية ؟
السلام عليكم، كنت أرسلت استشارة هنا في موقعكم المحترم عن وسواس المثلية لكن رد الاستشارة صدمني وزاد من حالتي لأنه وضعتم في عنوان الاستشارة (الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية) فلم أعد أفهم شيء هل لي ميول مثلية مكبوتة في ستار المازوخية كما وضعتم في العنوان ؟ أم أنا غيري كما رددت على استشاراتي دكتور ؟
بعدها بعثت استشارة طويلة فلم أجد أي مجيبا لذلك سأكتب استشارة أخرى بكل التفاصيل الآن وأتمنى أن يأتيني رد مفصل من حضرتكم لكي أجد اليقين بعد عذاب دام لأكثر من سنة فوالله أنتم أملي الأخير بعد الله ليس لي مال كافي للذهاب إلى طبيب نفسي والله وحده يشهد على حالتي النفسية الآن وصلت إلى الحضيض، ولكي لا أطيل في الكلام سأدخل في الموضوع على طول:
البداية بدأت قبل سنة تقريبا كنت غارقا في الإباحية وبالضبط المقاطع المازوخية حيث المرأة تهين الرجل بكل الطرق (البزق والتبول عليه، ضربه، ممارسة الجنس عليه، أن تأتي بذكر آخر وتمارس الجنس معه أمامه...) مع العلم قبل إدماني على الإباحية لم تكن لدي هذه الميول كنت أتخيل ممارسة الجنس مع الفتاة بطريقة عادية وأيضا كنت أستمني على مقاطع عادية وطبيعية.. فهل هذا يعني أن هذه الميول مكتسبة بسبب الإباحية ؟ المهم بقيت على هذا الحال إلى غاية أن قرأت تفسير فرويد للمازوخية أنها ميل طبيعي للمرأة والسادية طبيعي للرجل فبحثث عن هذا في جوجل فوجدت تفسيرات تقول أن المازوخية عند الرجل ميول مثلية مكبوتة وهناك صعقت وتغيرت حياتي تماما، فدخلت في مناظرات مع نفسي لساعات لأثبت أنني لست شاذا، طيلة حياتي وأنا أميل للإناث أحببت أكثر من فتاة في صغري وفترة المراهقة، لم أكن أستطيع إمساك نفسي عنهن وصل بي الحال أنه في مرات استمنيت في نهار رمضان على صور فتيات، وكنت أشاهد مقاطع سحاقيات بين الفتيات وعندما تمر أمامي فتاة جميلة أحس بالإثارة وكنت أقضي ساعات في التخطيط كيف أستطيع أن أصاحب الفتيات وأدخل مع إحداهن في علاقة، بل وحتى الدافع الأول لمشاهدة أفلام المازوخية كانت من كثرة حبي لهن وأردت التذلل لهن...
المهم حياتي كلها وأنا كنت متأكد مليون في المائة أنني سوي جنسيا وغيري بل أصلا لم أفكر للحظة أو أطرح سؤال أنني شاذ إلى غاية ذلك اليوم المشؤوم، حتى أنني كنت أقرف من العلاقة المثلية بين الذكور بالرغم أنني كنت مع حقهم في العيش بحرية لأنه لدي قاعدة في الحياة لا أتدخل في أي شيء ما دام لا يؤديني ..
بدأت تأتيني وساوس تذكرني بعلاقة شاذة في طفولتي عندما كانت لدي 9 سنوات تقريبا صديق لي قام بالوقوف على مؤخرتي لمدة دقيقتين لا أكثر بدون أن ينزع أحدنا ملابسه فقط هذا ما وقع، فلم أعرف هل هذا الفعل الشاذ كان بسبب الشذوذ أم بدافع الاكتشاف و لعب الاطفال لا غير ؟ أيضا في بداية اكتشافي للاستمناء في سن المراهقة قمت بإدخال إصبعي في مؤخرتي مرتين إلى الآن لم أجد تفسيرا لذلك الفعل هل هذا يعني أنني شاذ ؟ وأيضا عندما كنت أشاهد شخصا جميلا كنت أقول في نفسي واو هذا الشخص جميل جدا وكنت أتخيل أنه لدي وجه جميل مثله لأنني قبيح الشكل للأسف فقط هذا ما كنت أقول بدون أي تخيلات جنسية أو عاطفية..
قمت بسرد عليك كافة الأحداث التي مرت علي في حياتي والتي تشككني أنني شاذ فهل يا دكتور هذه الأحداث توحي أنني مثلي ؟ الوساوس التي كانت تأتيني أيضا كانت على شكل أن أحس بقشعريرة في دبري (أول مرة يحدث لي هذا في حياتي)، أحس أن لدي مؤخرة كبيرة والجميع يلاحظ هذا وهذا يحزنني جدا، أبدأ يوميا في تصفح صور الفتيات لأشاهد هل أنني ما زلت أنجذب لهن، شاهدت مقاطع مثلية للمرة الأولى في حياتي لأكتشف هل أعجبني أم لا (النتيجة كانت لا)، أرغمت نفسي في إحدى المرات على أن أدخل اصبعي في مؤخرتي وأستمني على مقطع مثلي من أجل اكتشاف هل سيعجبني الأمر أم لا والنتيجة كانت أنني لم أشعر بأي متعة وتوقفت قبل أن أنزل.
لكن أكثر ما صدمني أنه لأول مرة في حياتي وبعد سنة من الوسواس بدأت أحس أنني أنجذب إلى شكل قضيب الذكر لست متأكدا من الأمر لكن بدأت أشك أنني أنجذب له وأيضا بعض المرات تأتيني مشاعر أنه يمارس علي الجنس فلم أعد أعرف هل هذه مشاعر وسواسية كاذبة أم أنها ذاتي الحقيقية وأنني مثلي ؟ لأنه أول مرة يحدث لي هذا الشيء وأنا عمري 23 سنة...
تقريبا هذا كل ما في الأمر دكتور أتمنى من كل قلبي أن تأتيني بجواب شافي ومفصل فالله وحده يعلم معاناتي وصلت إلى درجة التفكير بالانتحار، نقطة أخيرة دكتور خوفي من أن أكون شاذ ليس لأسباب دينية أو خوف من المجتمع أو كدا.. خوفي يكمن لأنني أحب الإناث و لا أريد فقد هذا الشعور
وفقكم الله
ولكم الشكر
23/4/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "ياسين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
مبدئيا أرجو أن تقبل اعتذاري فقد وضعت العنوان متهكما على النظريات التحليلية التي تنفلت أحيانا دون إطار منطقي.... ومن ذلك فكرة أن المازوخية يمكن أن تكون ناتجة عن ميول مثلية مكبوتة وغير ذلك مما يفسر بالميول المثلية المكبوتة أو الكامنة..... وضعت العنوان أنا ونسيت أن أشرحه داخل الإجابة.. فاقبل اعتذاري....
كل ما تتحدث عنه من أفعال عبثية قمت بها سواء بأن تعبث في مؤخرتك أو أن تختبر استثارتك على مقاطع الشذوذ...... كلها أفعال ما أنزل الله بها من سلطان يقع فيها معاقرو المواد الإباحية والمواظبون على مشاهدتها لأنهم يدخلون دوامات من التساؤلات التي تبدو مضحكة لمن يعرف شخصياتهم الحقيقية فضلا عن الأكاذيب التي تبث من حين لآخر عن المثلية التي تسقط فجأة على الإنسان وهو يتمشى في الشارع مثلا بعد حياة غيرية لا تشوبها شائبة !! لمدة 20 سنة أو أكثر.... كل هذا إضافة إلى محاولة الإيحاء بسيولة الثوابت بالنسبة لكل إنسان وكأن قناعة مثل قناعة "أنا ذكر" يمكن بسهولة وسيولة أن تصبح "أنا أنثى"..... ناهيك عن غيري ومثلي أو طبيعي وشاذ.... أو طبيعي ومازوخي.... إلخ.
الآفة الخبيثة أو الأكثر خبثا في حالتك هي الأفلام الإباحية والتي يجب أن يكون إلغاؤها تماما من حياتك هو الخطوة الأولى لإصلاح الحال، ولا يشترط أن تحتاج طبيبا أو معالجا نفسانيا فقط اعزم أمرك واترك الإباحية والتفت للأولى بالاهتمام في حياتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م. مستشار