وساوس في الوضوء والاستنجاء
السلام عليكم. بارك الله فيكم في مساعدة الناس، ورمضان كريم.
خلال الاستنجاء كنت أُدْخِل الماء داخل فتحة الذكر والشرج، وأَفرُكُ بإصبعَيَّ داخلهما ظنًّا مِنِّي أن هذا أفضل للاستنجاء وللطهارة من البول والغائط، لكن من خلال موقعكم أدركتُ أن هذا خطأ ويُنقِض الوضوء فهل الآن أُعِيد كل صلواتي بسبب ما قمت به؟ لأنني لم أُدْرِك إطلاقًا أن فعلتي هذه تبطل الوضوء، ولم أفعل كل هذا عمدًا.
وهنالك أمر آخر بعد إذنكم، بالنسبة لفُقَّاعات من الشرج: عند مَسح شرجي فقط بالمنديل لا أحس بالفُقاعات، لكن عند الاستنجاء بالماء أُحِسُّ بعد الوضوء بخروج فقَّاعات، وأظن _والله أعلم_ أنها فقط بسبب الماء المُنْحَصِرِ قُرْب فتحة الشرج وعدم خروجها من الشرج، فما هو رأي حضرتكم؟
وسؤال أخير من فضلكم: السائل اللَّزِج بعد البول الذي يبقى داخل فتحة الذكر، بمعنى أنَّه عند فَتْحِ فتحة الذكر بإصبعيَّ يظهر لي دائمًا لُزُوجَة قريبة من فتحة الذكر، لكن لا تخرج منه، أي لا تخرج إلى الخارج وإنَّما أرى من داخل الذكر لزوجة دائمة رغم مسحها بالمنديل، فهل هذه اللزوجة تُبْطِئ الوضوء رغم عدم ظهورها إلى الخارج؟
أتمنى أنكم فَهمتُم كل أسئلتي. وجزاكم الله كل الخير.
ولكم جزيل الشكر والاحترام والتقدير.
24/4/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "محمد"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
متى قلنا في مجانين أن إدخال الماء أثناء الاستنجاء ينقض الوضوء؟!!! إذا كنت قد نقضت وضوءك بسبب قضاء الحاجة، فأي وضوء هذا ستنقضه أثناء الاستنجاء؟!!
وأما فقاعات الشرج، فنعم، هي بسبب الماء المنحصر في المكان، لا تنقض الوضوء وليست بنجسة.
واللزوجة التي تتكلم عنها لا تنقض الوضوء. أي شيء لزج أم سائل أم غير ذلك، إذا لم يخرج من الجسد فلا ينقض الوضوء، ولا يحكم عليه بأنه نجس.
وفقك الله لكل خير وشكرًا لاستخدامك الموقع
واقرأ أيضًا:
وسواس الاستنجاء: الماء الداخل والماء الخارج!
وسواس الاستنجاء: الماء الداخل والماء الخارج! م. مستشار
كيفية الاستنجاء: وسواس الماء الداخل والخارج!
وسواس النجاسة: البول المتأخر وماء الاستنجاء!