هل التوبة تَمْحِي الذنوب الجارية؟
قُمت بإرسال صور لي تُعَدُّ عَوْرَة. كانت نِيَّتِي هي الفحص الطبي والتَّخَلُّص من الوساوس التي كانت تنتابني، وأرسلت صورًا لشخص كنت أظنُّه طبيب، وكذلك إلى طبيبتين لا أعرفهم في الواقع، ورغم أنهم قالوا أنهم قاموا بحذف الصور إلَّا أنني خائفة أن ينشروها في المواقع وآخذ الذنوب الجارية.
وأنا الآن نادمة وتائبة على ما فعلته.
هل إذا كذبوا عليَّ ونشروها آخذ الذنوب؟
25/4/2021
رد المستشار
أهلَا وسهلَا بك عزيزتي في موقعك
لا أحد يؤاخذ على ذنب غيره، هم الذين يعصون بنشر الصورة لا أنت. زلتك بإرسال صورة كهذه لأناس مجهولين على النت ندمت عليها، ويمحوها الله بفضله، وأما فعلهم فهم المؤاخذون عليه. لكن إياك أن تعيدي هذا الأمر مرة أخرى مهما كانت الأسباب، فالندم لا ينفع كل مرة.
وفقك الله
ويتبع >>>>>: إرسال صور الغشاء لأطباء م