أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م19
انتكاسات أم ماذا؟
السلام عليكم يا دكتور، كلما أقارب على الشفاء أنكسر أمام قوة الوساوس لكنها خفيفة جدا! وكأنني أصعد أصعد ثم أسقط من مكان عالي! من أي موقف يحصل! مثل: أنني تخانقت مع فتاة (تقول) إنها صاحبة حدس وأمور الشعوذة هذه وأتتني صديقتها تكلمني بصيغة أنثى لأن اسمي لم يكن واضحا وقلت لها أنني ولد ثم أتت تلك الفتاة وقالت متأكد أنك ولد؟ أغلب الرجال ما يهمهم محتواي ثم أعطتني حظرًا ثم بعدها بدأت أتوسوس من كلامها وأفكر!
أقول هل هي صادقة؟ هل أنا من الخارج ولد ومن الداخل فتاة؟ هل ممكن أن تكون صادقة!! وشيء في رأسي يقول ممكن أن تكون صادقة بما أنها مشعوذة! وشيء آخر يرفض هذا المبدأ. فهل من الممكن أن تكون صادقة؟
حقاً أنا سئمت من هذا الحال الذي أنا عليه ما يقارب سنة!!!! وكلما فكرت بالموقف شيء يقول تجاهله خلاص أنت أدرى في نفسك وشيء يقول ممكن يكون كلامها صحيح!!! وطبيبي ليس على اتصال دائم معي حقاً سئمت ما هذا يا الله!!!💔
أرجوكم من بعد الله بالرد السريع أرجوكم إنني أحترق في داخلي حزناً على نفسي ما الذي أصابني! أيعقل أنني أتدمر هذا الدمار من فكرة! شيء محزن جداً
وأرجوكم مرة ثانية بالرد السريع
26/4/2021
وبعد 5 أيام أرسل يقول:
زيادة في الجلسات النفسية ومفعول جميل ...
بعد كل جلسة وجلسة أرتاح أكثر فأكثر لكن اليوم حصل أن كنت أنا وأمي نتناقش عن قطة في الشارع وقلت لها يع ثم ذهبت أمي وأتى أبي قال لي وش حركات البنات ذي يع!! ثم بعدها بدأت أتوسوس وأكتئب وأفكر ثم ذهبت لقراءة ردك على استشارتي حين تقول هذي أحداث عادي وما تشغل أحد وارتحت وأحاول أنسى الموقف لكن شيئاً في رأسي يقول لي لا مو عادي وأنا أقول عادي لكن الوسواس في هذا الموضوع خفيف جداً وأي موضوع أصبح يحصل معي أتوسوس منه وسواس خفيف ثم أعود إلى الحياة الطبيعية غير عن أول
لكن لأن الموقف هذا أتاني من أبي أحسست بأذية منه
فما رأيك يا دكتور هل يستحق الوسواس والأذى؟
1/5/2021
ثم أرسل في اليوم التالي يقول:
--------------
رغم أني أعلم وأشد العلم أنني غير مضطرب في ذلك الاضطراب لكن مشكلتي أنني حينما يحصل أي موقف أبدأ أفكر ومخي يودي ويجيب وأكتئب وأتحطم أي أي موقف أبدأ أفكر فيه وليش وكيف ومتى؟؟؟
2/5/2021
وكرر الإرسال مرة أخرى ليسأل:
متى سيظهر الرد؟
السلام عليكم متى سوف يصلني الرد على استشاراتي هل هناك تاريخ محدد أم ماذا ؟؟ لأنني تعبت من الانتظار
2/5/2021
وفي اليوم التالي أرسل يقول:
_______________
السلام عليكم يا دكتور اليوم لاحظت على نفسي أني أوسوس بالاكتئاب بسبب موقف أبي بس دايم أقول عادي دام أنا متأكد أني ما فيني اضطراب هوية راح أواجه مواقف انتقاد عادي جداً كأي إنسان لكن برضو لاحظت على نفسي أني دايم الأنوار تعور عيوني وأسأل نفسي هل البيئة التي حولي وهم؟
وكل شوي أغسل وجهي وأحاول أصحصح وأرجع أقول اللي حولي وهم وأنزعج من الأنوار، وأحس كل اللي قاعد يصير وهم لدرجة ضعفت ذاكرتي صارت مثل ذاكرة السمك أسوي الموقف وأنساه أقول أنا سويته اليوم ولا أمس؟ وهل فعلاً سويته؟
ومشاكل بصرية وآخذ فيتامينات أتحسن وترجع لي مو أول مرة تصير مرة صارت لي من سنة وطلع نقص فيتامين (د) وأخذته وتحسنت ورجعت طبيعي هل هي الحين مشكلة عضوية أم نفسية ؟؟ أنا لا أعلم أترك لك القرار مع العلم أنا أعاني منها من 5 أيام تقريباً ! لكنها أخف من التي قبلها بكثير جداً
وأرجو سرعة الرد من بعد إذنك يا دكتور وأتمنى أني أجيء هنا بسلام وأرحل بسلام
ما ودي أزعج أحد لكن غصب عني والله
3/5/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت الآن على ذمة العلاج النفساني مع مختصين بمكان إقامتك........ وسيكون مفيدا جدا أن تناقشهم في هذه التساؤلات التي لا تنتهي...... وعند لحظة ما أثناء العلاج ستسطيع تحديد ما يستدعي أن تسأل عنه وما لا يستدعي والمفروض إهماله، وما يستدعي أن تحزن وتهتم وتفكر وما لا يستدعي الاهتمام......
ما تفعله أنت أنك تهتم بكل فكرة دام لها من وجهة نظرك علاقة مع موضوع وسواسك (المنيل بستين نيلة حق التوجه الجنسي والهوية الجنسية..... وما يستجد)...... وبالتالي تطحنك التساؤلات فتحتاج جرعة من المطمئن فتدق باب استشارة مجانين.... فتعطينا سؤالا أو استفسارا أو استعجالا...... وليس عندنا إلا الرد الذي تعرف وتطمئن كلما تذكرته لكنك تشك في اطمئنانك فتعود فتتساءل وتفكر ثم تسأل ثم تشك ثم تسأل...... واصل علاجك ووفر تساؤلاتك لمعالجيك فإجاباتهم ستفيدك أكثر، ولا تستمرئ استنزاف مجانين دون فائدة تذكر!.
اختلال الإنية العرضي العابر هو ما تصفه بداية من قولك (الأنوار تعور عيوني وأسأل نفسي هل البيئة التي حولي وهم؟).... وهو نتيجة متوقعة لعيشك المستمر في كرب التساؤلات العويصة المتعلقة بالأمور الكبيسة مثل الهوية والتوجه الجنسي وخلافه....... وبطريقة الموسوس الملهوف الخائف دائما من كل فكرة وأي فكرة وتحس كأنه يظن القيامة قامت لأن إحداهن أو أباه أو غيرهما بدر منه ما يشكك في سلوكه !!.... كل هذا التوتر المستمر في حياتك اليومية يمكن أن يجعلك تشعر أحيانا بالشك في جوانياتك وبرانياتك والقابلية لمثل هذه المشاعر أعلى في مرضى الوسواس والقلق.... وأنت ما شاء الله موسوس محترف وقلِق لا يخف قلقه ولا يكف.
يفيدك استخدام الفيتامينات كمعين على الكرب الذي تعيش بالتأكيد والأفضل أن يكون ذلك بعلم طبيب الأسرة، كذا من المهم أن يكون تغيير طريقتك المريضة في التفكير أحد أهدافك من العلاج السلوكي المعرفي، وأن تتدرب على تعلم القناعة من قريب أي بما لديك من مقنعات..... ولا تستمرئ اللجوء للتساؤل وتكرار التساؤل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م21