أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م20
وعلى سيرة الحلم والواقع بصراحة لا أعلم إذا كان بي أم لا لأنني ربطت حساسيتي من الضوء وإجهاد عيوني من الهاتف بالحالة تلك التي أتتني من سنة لأنني قرأت عن مرض عدم إدراك البيئة وربطت كل شيء ببعضه
اليوم ذهبت لطبيب العيون وقلت له هل ممكن يكون نفسي؟ أو عقلي؟ وقال لي ليس بك شيء إذا أردت أن يأتيك قل بي هكذا وهكذا ومنذ أمس وأنا أتسائل هل هو فيني أم لا؟ هل أنا أشعر هكذا أم لا؟ حتى بكيت! وخفت أن يكون فيني!! وصرت أسأل نفسي هل أنا مركز بما يحدث؟ وهكذا... فهل هو وسواس؟ أم أنه ليس إجهاد عيون وإنما عدم إدراك بيئة؟!!!
ليتني لم أقرأ عنه!
أرجوك أجبني بسرعة يا دكتور.
4/5/2021
وأرسل في اليوم التالي يقول:
صحيح يا دكتور صرت أتوسوس وأتخيل إن هناك حاجز بيني وبين العالم كورقة شفافة لأنني قرأت جملة كهذه وهذا جعلني أجزم أنه وسواس فهل هو وسواس؟ أم أنني أضحك على نفسي؟
أنا جدًا خائف يا دكتور
أرجوك أجبني بسرعة ولو عبر رسالة إيميل أرجوك!
5/5/2021
ثم أرسل يقول:
أرجوووكم ردوا
أرجوكم أرجوكم أرجوكم ردوا فإنني أنهار من الخوف والقلق على نفسي
أرجووووووكم رددوووا والله إنني خائف لدرجة فظيعة أصبحت أي شيء أقرأ عنه أصاب به .
5/5/2021
ثم أرسل يقول :
أمانة تردون
أمانة بالله إنكم تردون ما عاد أستحمل أمانة
خلاصصص طفشت ياربيييي😭💔 ردوا عليييي تكفوننن💔💔
5/5/2021
ثم أرسل مرة أخرى يقول:
أستحلفكم بالله أن أحداً يرد علي خلاص يا الله أنا ما عاد أتحمل هذا وسواس ولا وشووو!!!! ما عاد فينيييي أستحمل!!
كل شوي أحاول أتفحص إذا صدق أني إحساسي بالورقة الشفافة ولا لا
أمانة أحد يرد عليييي تكففووننن!!
5/5/2021
وأرسل مكررا يقول:
ما عاد أستحمل التأخير أمنتكم بالله أمانة ردوا علي ردوا خلاص ما أقدر لو سمحتم أحد يرد علي
والله إني أصلي الفجر وأدعي أني ألاقي الجواب 💔 أمانة ردوا
5/5/2021
ثم أضاف في رسالة منفصلة يقول:
تعبت
تعبت وأنا أحاول أتأكد إذا أحاسيسي صحيحة أم لا؟ مثل هل أحس بشعور الورقة الشفافة ؟ وأحاول أتأكد مثل أنني ألمس أشياء وأقول في رأسي هل نظرتي لها طبيعية هل أحس بالورقة الشفافة؟ وأحاول التذكر نظراتي أول وأقارنها بالحين كرهت نفسي ليتني لم أقرأ عن ذلك الاضطراب صرت أقول في رأسي دايم، أقدر أشوف الأشياء بشكل طبيعي زي أول
ليش أفكر بالاضطراب هذا!
وأرجع أفكر فيه
5/5/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
نعم هو وسواس..... وكل ما يصدر عنك من أسئلة هي وسواس ما سألتنا عنه وسواس وما قد تسألنا عنه غدا وسواس.... وعليك أن تركز مع معالجيك....
إحساسك أن فاصلا شفافا أو شبه شفاف يفصلك عن الأشياء هو من بين أعراض اختلال الإنية، وقد قلنا لك في آخر رد لنا ((اختلال الإنية العرضي العابر هو ما تصفه بداية من قولك (الأنوار تعور عيوني وأسأل نفسي هل البيئة التي حولي وهم؟)... وهو نتيجة متوقعة لعيشك المستمر في كرب التساؤلات العويصة المتعلقة بالأمور الكبيسة مثل الهوية والتوجه الجنسي وخلافه.... وبطريقة الموسوس الملهوف الخائف دائما من كل فكرة وأي فكرة وتحس كأنه يظن القيامة قامت لأن إحداهن أو أباه أو غيرهما بدر منه ما يشكك في سلوكه !!.... كل هذا التوتر المستمر في حياتك اليومية يمكن أن يجعلك تشعر أحيانا بالشك في جوانياتك وبرانياتك والقابلية لمثل هذه المشاعر أعلى في مرضى الوسواس والقلق.... وأنت ما شاء الله موسوس محترف وقلِق لا يخف قلقه ولا يكف.))
وما جاء في آخر رسالة منك وتتساءل فيها لماذا أفكر في هذا الاضطراب؟ ثم أرجع أفكر فيه ؟؟.... الصراحة هذه عادتك أصلا أن تفكر وتعود تفكر في ما يستدعي وما لا يستدعي فما بالك حين يكون من خصائص هذا العرض المزعج أي اختلال الإنية أنه يدفع المرء للتحقق والتفحص المتكرر لمشاعره !!.... أعانك الله يا ولدي.
ليست لدي أي إضافة يا ولدي وعليك أن تجمع تساؤلاتك هذه لمعالجيك وأن تنقل لهم صورة وضعك المزري بصدق..... يعني لا تدعي التماسك والقوة أمامهم ثم تجعل انهيارك وفرط ضعفك لمجانين في حين هم أقدر على مساعدتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين قارئا فقط يا "Faris Mansour".
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م22
التعليق: هل سيتم الرد أم لا ممكن أحد يخبرني بسرعة !!؟