وسواس التجديف : أخاف أنه مني ! م
تعبت من حالتي
السلام عليكم أرسلت أكثر من مرة ولا فيه رد على رسالتي أنا أعاني من شيء غريب ولا شفته بأي أحد صار له تقريبا معي سنتين إذا سمعت شيء فيه اسم الله أو شيء يخص الدين ألقاني أحس بأجزاء من جسمي ويجي ببالي أنها كنوع من السب أو الإهانة مثل الإحساس بالقدم أكرمكم الله
وأحيانا أنا التي أتعمد أفكر أجيب شيء فيه اسم الله وأربطه بالإحساس ذا أتعمد أجيب هالأحاسيس وأحيانا تطلع غصب عني بغير رضا وأحيانا لا ... أحس أني راضية ومبسوطة فيها وبعدها أندم
تعبت من حالتي كل مرة أتوب وأرجع لنفس الفعل خائفة على صيامي وصلاتي وعقيدتي أرجوكم إيش الحل هل أنا مريضة ولا هذا من نفسي ؟؟؟ لأني أحيانا يصير قلبي زي الميت ما يوقف سب ولا إحساس ولا ضمير فيه والموقف فيه أشبه للرضا أكثر.
إذا كنت مريضة كيف أتعالج ؟؟ وإذا كان مني كيف أتوب وأوقف؟؟
وعندي كمان مشكلة الاحتلام الحمد لله ما أمارس العادة ولا أعرف شكل المني بس كرهت النوم وصار نومي خفيفا،
أخاف أني أحتلم أخاف أني أصلي بغير طهارة كيف أقوي قلبي وخصوصا أني كثيرة إفرازت وتختلط علي دايم
5/5/2021
وفي رسالة منفصلة استدركت تقول:
تابععع
نسيتت أقول لكم أني بعد أحيانا أسمح للشعور يجيء وما أسوي أي ردة فعل
فإيش حكم صلاتي وصيامي وإيماني وهل علي تشهد وغسل ؟؟
5/5/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "منى العتيبي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
اطمئني فنحن لا نهمل أيا من الاستشارات التي يستلمها الموقع..... ربما يتأخر ظهور الرد لكن لا نهمل أي استشارة،..... ما تشتكين منه معتاد في هذا النوع من الوساوس حيث يشك المريض في مصدر الوساوس ويظن أنها من نفسه، وكذلك يجد المسكين تغيرا في مشاعره تجاه الوساوس فيهيأ له أنه لم يعد يرفضها أو أن صدره ينشرح لها إلى آخر ذلك من مشاعر مربكة.... كما يشتكي كثيرون من الحركات الجسدية التي وكأنها تشارك الأفكار أو الوساوس أو تعني الاستهزاء إلخ.... كل هذا وأكثر منه معتاد مع مرضى الوسواس القهري حيث يقع المريض في فخ تفتيش دواخله وهي آفة الموسوس.
تجدين في كل استشارة يبدأ عنوانها بـ وسواس الكفرية شكلا أو أكثر من أشكال حيل وسواس العقيدة العديدة، وهذا المرض ككل مرض له علاج عند المختصين بعلاجه، وهم في حالة الوسواس القهري الأطباء النفسانيون.... كل ما عليك إن أردت العلاج أن تبحثي عن طبيب نفساني وحبذا لو يجيد العلاج السلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.