السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا تعبان جدًّا ومحتاج مساعدتكم.
أنا تم تشخيصي منذ سبع سنوات أنِّي مُصاب بوسواس قهري، وكان عندي وسواس في كل شيء حرفيًّا، ولكن بعد شهور قليلة بدأت تذهب الأعراض بشكل ملحوظ بعد استخدام دواء "السيروكسات"، ولكن من حوالي 3 سنين تَعِبت من "السيروكسات" وكان ليه تأثير جانبي من ناحية النوم والتركيز. تصفَّحْت موقعكم واتَّبَعْت خطة استبداله بـ ""بروزاك"، والحمد لله فضل ونعمة كان كل شيء كويس. إلى أن لاحظت أن حالتي أصبحت جيدة فقرَّرت أن أُقَلِّل من الدواء، كنت باخد الأول حبيتين بالليل وواحدة الصبح، ووصلت في آخر أيام أنِّي آخد حبيتين كل ثلاثة أيام.
ولكن من شهر ونصف تقريبًا حدث شيء غريب:
1_ مرحلة اكتئاب شديد سيطرت عليَّ في ثلاثة أيام بدون أي سبب.
2_ أفكار انتحارية لا تتوقَّف نهائيًّا، وشعور غريب جدًّا.
3_ أفكار غريبة أيضًا على سبيل المثال: الأفكار كانت "إزاي إحنا موجودين؟ وهل إحنا حقيقيِّين أم لا؟"، وكان أي حد يتحدَّث معايا كنت بنظر ليه باستغراب "إزاي الشخص ده موجود؟ وإزاي يكون صاحبي؟ وإزاي تم تسمية الدول والمدن والقرى بهذا الأسامي؟" وغير أفكار في كل شيء حرفيًّا.
4_ كل شوية عاوز أكون بشخصية شكل، وأقول لنفسي "لا، أنا لازم أكون قوي عديم الرحمة" ومفيش دقيقة وأكون شخصية جديدة ونفسي أنِّي أكون رحيم. ومرَّة أخرى أنِّي لازم أكون صامت، وفي أقل من دقيقه أقرر أني لازم أكون مُتَكَلِّم.
فعلًا الموضوع تعبني جدًّا ومش عارف أعمل إيه. رفعت جرعة "البروزاك" من جديد ومفيش فائدة، بالعكس الموضوع بيزيد أكتر.
حقيقي أنا تعبت وخائف أكون اتجنِّنْت. أفيدوني يرحمكم الله.
21/4/2021
رد المستشار
صديقي،
لست أدري كيف تُقامِر بصحتك العقلية بهذا الشكل. ليس من حقك أن تتعاطى أدوية نفسية أو تُغَيِّرها أو تغير جرعاتها بدون إشراف طبيب مُتَخَصِّص. كل الأدوية لها أعراض جانبية، وبعد التَّعَوُّد عليها لا بُدَّ من سحبها تدريجيًّا تحت إشراف الطبيب المعالج، وليس بناءً على ما تعتقد أو تُحِس أو ترغب.
أنصحك بمراجعة طبيبك النفساني فورًا قبل أن تزداد حدَّة هذه الأعراض الاكتئابية والانفصالية.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
واقرأ أيضًا:
إلى متى يطول العلاج بالم.ا.س.ا ؟
بعد سنة على الم.ا.س.ا هل أوقف العلاج؟