أعاني من الوسواس
لدي ابنة عمرها سنة ودائما ما أتوسوس أنها قد تكون فقدت غشاء البكارة، دائمة التفكير في هذا الموضوع والذي أوصلني إلى هذا الوسواس عندما قمت لأول مرة بتنظيفها بالحوض بالماء واستخدام يدي بالتنظيف يخيل إلي أن يدي ممكن أن تلمس غشاء البكارة وأقنع نفسي أنني لم ألمسه أنا فقط أقوم بتنظيف ابنتي ولكن سرعان ما تعاودني هذه الوساوس.
وقد نظرت إلى غشاء بكارتها فكان غشاءً مغطي الأطراف وبالمنتصف فتحة صغيرة مغلقة متعرجة فازدادت مخاوفي أكثر ماذا أفعل هل أنا مجنونة كيف أتخلص من هذا التفكير وهل ابنتي بخير ؟؟
أرجوكم أجيبوني
ولا تطيلوا الرد أرجوكم
16/5/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Moanna" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من ناحية غشاء البكارة يجب أن تكوني مطمئنة فأنت تعرفين أنك موسوسة وهذه ليست أول مرة توسوسين فيها..... وكل الحالات المشابهة اللاتي عالجتهن كن مريضات اضطراب وسواس قهري وأغلبهن وسوسن قبل زواجهن بأغشيتهن شخصيا!!.... منهن من بدأت العلاج قبل الزواج من وسواس قهري البكارة ولم تكمل علاجها ثم جائتني موسوسة بغشاء ابنتها (3-6 سنوات).
المزعج هو ما تشعرين به من قلق وتوتر يؤثران على الصغيرة مباشرة وعلى قدرتك وكفائتك في رعايتها وكذا ما تقومين به من قهور تحقق أرجو ألا تتكرر.... لأنها خاصة في السنوات القادمة من عمرها ستكون مؤذية إلى حد كبير وتعتبر نوعا من الإيذاء النفسي للصغيرة.
بصراحة ما لم تسارعي بالحصول على العلاج فإن التصرف الصحيح هو منعك من رعايتها.... يعني إذا ظللت على حالك ولم تطلبي عونا علاجيا أو كان ذلك سيتأخر لأي سبب من الأسباب اتركي البنت لأمك أو أختك أو أم أو أخت زوجك لترعاها لأنه لا ضرر ولا ضرار والبنت بريئة لا ذنب لها في مرض الأم.... ولاحظي أن أذاك لابنتك ينبع من مخاوفك الوسواسية التي تدفعك لفحصها بغرض الاطمئنان على الغشاء ثم تكرار فحصها....... سامحك الله بنت عندها سنة!!
اقرئي على مجانين:
ابنتي والغشاء، وسواس قهري البكارة بالوكالة
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.