هل أنا شاذ؟
بدأت القصة في عام 2018 حين بدأت أتحدث بشات باسم بنات على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب مِنِّي أحدهم أن أُمَارِس معه الجنس بالشَّات، وعلَّمَني الطريقة للإحساس بهذا الشعور. بعد ذلك أصبح الأمر إدمانًا، وأصبحت أتحدَّث باسم فتيات، وأصبحت أُمَارِس الجنس بالشات. ولكن أنا رافِض للأمر بالواقع، بل وأشْمَئِزُّ منه.
وأنا مُلتَزِم بالأمور الدينية.
هل أنا شاذ؟
30/4/2021
رد المستشار
صديقي، لست شاذًّا، ولكن ما بدأ في سِنٍّ صغيرة كَلِعْبَة مُثيرَة للفضول أصبح عادة مُشَوَّهة. ما تقوله عن ممارسة الجنس بالتشات ليس ممارسة للجنس، ولكن ممارسة للخيال.
هل تدري حقيقةً ما هو الجنس؟ أنصحك أن تقرأ وتُثَقِّف نفسك عن العلاقات الإنسانية ومشاعر الحب والارتباط والجنس، ولكن من مصادر غير ممارسات التشات والأفلام الإباحية.
إذا كنت أنت تنتحل شخصية فتاة، فما الذي يضمن أن من تتحدث معه في التشات هو من تعتقده؟
ماذا تريد في حياتك غير الجنس؟ لماذا تريد أن تكون أداة للتسلية لشخص مجهول؟ ماذا عن تكوين علاقات حقيقية مع أُناس حقيقيين وليس في العالم الافتراضي؟ ما الذي يَمْنَعُك؟
أنصحك أن تبدأ في معيشة الحياة الحقيقية وتكوين هوايات واهتمامات وصداقات وتَوَجُّهات أخرى غير ما يتَعَلَّق بنِصْفِك الأسفل.
وفَّقك الله وإيَّانا لما فيه الخير والصواب.
واقرأ أيضًا:
أتخيل نفسي فتاة لأثار أكثر ! اختيار لا أكثر !